كرة القدم النسائية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تطبيق قائمة تدقيق إملائي مراجعة يدوية (المزيد)
سطر 9:
أصبحت كرة القدم النسائية شعبية للمرة الأولى على نطاق واسع في أثناء الحرب العالمية الأولى عندما ساهمت المصانع في دعم اللعبة كما فعلت للكرة الرجالية قبل 50 سنة. كان أنجح الفرق في ذلك الحين فريق سيدات ديك وكير من مدينة [[بريستون]] الإنجليزية. أنشئ هذا الفريق من العاملات في مصنع مملوك من قبل الاسكتلنديين ويليام ديك وجون كير بعد أن تغلبن على فريق الرجال العاملين في المصنع ذاته. ساهمت اللاعبات في جمع التبرعات للعديد من القضايا المهمة أثناء الحرب ولعبن مباريات دولية ضد فريق من [[باريس]] وشكلن أغلبية المنتخب الإنجليزي النسائي الذي سحق مثيله الاسكتلندي بنتيجة 22-0.
 
على الرغم من أنها كانت أكثر شعبية من بعض مباريات الكرة الرجالية (بلغ حضور أحد المباريات 53 ألف)، إلا أنها تلقت ضربة موجعة عندما منع الإتحاد إقامة المباريات على ملاعبه عام 1921 ووصفها بالمقززة! فسر هذا الرفض بالحرص على اللعبة. كما قيل أنه سبب تهديداً للفريق الرجالي بسبب أعداد الجماهير الهائلة التي تجذبها هذه المباريات. أدى ذلك على إنشاء اتحاد سيدات إنجلترا لكرة القدم وانتقلت الفرق لتلعب مبارياتها على ملاعب [[الرغبي]]. رغم إن المنع ساهم في إبطاء تطور اللعبة، إلا أن شعبيتها استمرت بالنمو حتى بعد المنع. أنشأ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم النسائية عام 1969 نتيجة زيادة الاهتمام بعد مونديال 1966 ورفع الحظر سنة 1971. لكن كرة القدم النسائية الإنجليزية لم تحظىتحظَ بشعبية التي حظيت بها من قبل أبداً
 
في سبعينيات القرن الماضي، أصبحت [[إيطاليا]] أول دولة تطبق نظام الاحتراف لكرة القدم النسائية وإن كان جزئياً. أما أول دولة تطبقه بشكل كامل فقد كانت [[الولايات المتحدة الأمريكية]]. وضعت [[اليابان]] بصمتها في تاريخ هذه الرياضة حينما أقامت أول دوري للمحترفات سنة 1992.