أحمد إسماعيل علي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 42:
 
== حياته العسكرية ==
[[ملف:قادة حرب أكتوبر في المركز 10.jpg|تصغير|يمين|الفريق الشاذلي و الرئيس [[أنور السادات]] يستمعان إلى شرح [[مشير (رتبة عسكرية)|المشير]] [[أحمد إسماعيل علي|أحمد إسماعيل]] وفي الصورة [[محمد عبدالغني الجمسي]] و[[محمد فؤاد نصار|فؤاد نصار]].]]
[[ملف:Sadat-Octoper-War Staff.jpg|تصغير|يمين|الفريق الشاذلي مع الرئيس [[أنور السادات]] وقادة حرب أكتوبر في المركز 10 من اليمين [[محمد علي فهمي]] ([[قيادة الدفاع الجوي المصري|الدفاع الجوي]]) و[[أحمد إسماعيل علي|أحمد إسماعيل]] و[[السادات]] والشاذلي و[[محمد عبدالغني الجمسي]] ([[هيئة عمليات القوات المسلحة|هيئة العمليات]]) و[[محمد فؤاد نصار|فؤاد نصار]] ([[المخابرات الحربية (مصر)|المخابرات الحربية]])]]
تخرج عام 1938 برتبة ملازم ثان والتحق بسلاح المشاه. وسافر في بعثة التدريب بدير سفير ب[[فلسطين]] عام [[1945]] م وجاء ترتيبه الأول على الضباط المصريين والإنجليز. بدأت موهبته تتألق في [[الحرب العالمية الثانية]] التي اشترك فيها كضابط مخابرات في [[الصحراء الغربية (مصر)|الصحراء الغربية]]. وفى حرب فلسطين أصبح قائداً لسرية مشاه في [[رفح]] و[[غزة]]، وتلك الخبرة أهلته ليكون أول من قام بإنشاء نواة قوات الصاعقة, أثناء [[العدوان الثلاثى]] الذي قامت به [[بريطانيا]] و[[فرنسا]] و[[إسرائيل]] على مصر في خريف عام [[1956]] كان برتبة (عقيد) وقاد اللواء الثالث مشاه في رفح ثم القنطرة شرق <ref name="masry"/>.
 
السطر 48 ⟵ 50:
 
بعد أيام من النكسة أصدر [[جمال عبد الناصر]] قرارا بإقالة عدد من الضباط وكبار القادة وكان من بينهم أحمد إسماعيل، وبعد أقل من 24 ساعة أمر عبد الناصر بإعادته للخدمة وتعيينه رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة، وبعد استشهاد الفريق (عبد المنعم رياض) رئيس أركان حرب القوات المسلحة على الجبهة في التاسع من شهر مارس عام [[1969]] تولى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة، وفى الثاني عشر من شهر سبتمبر عام 1969 تم إعفائه من منصبه بسبب [[حادثة الزعفرانة|انزال الزعفرانة]] وترك الحياة العسكرية.<ref>[http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=301630&eid=886 أسرار المشير أحمد إسماعيل للمرة الأولى - مجلة نصف الدنيا - 1 اكتوبر 2010]</ref>
.
 
[[ملف:Sadat-Octoper-War Staff.jpg|250px|تصغير|المشير أحمد إسماعيل (علي اليمين) بجوار الرئيس السادات في غرفة عمليات [[حرب أكتوبر]].]]
بعد وفاة الرئيس عبد الناصر عام [[1970]] وتولى الرئيس [[أنور السادات]] تم تعيين أحمد إسماعيل في [[15 مايو]] [[1971]] رئيسا للمخابرات العامة وبقى في هذا المنصب قرابة العام ونصف العام حتى [[26 أكتوبر]] [[1972]] عندما أصدر الرئيس السادات قرارا بتعيينه وزيراً للحربية وقائداً عاما للقوات المسلحة خلفاً للفريق أول [[محمد صادق]] ليقود إسماعيل الجيش المصري في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير.<br/>
وفي [[28 يناير]] [[1973]] عينته هيئة مجلس الدفاع العربي قائداً عاماً للجبهات الثلاث المصرية والسورية والأردنية.
 
 
== حادثه الزعفرانة ==
[[ملف:Sadat-Octoper-War Staff.jpg|250px|تصغير|المشير أحمد إسماعيل (عليعلى اليمين) بجوار الرئيس السادات في غرفة عمليات [[حرب أكتوبر]].]]
{{مفصلة|حادثة الزعفرانة}}
وقعت حادثة الزعفرانة يوم [[9 سبتمبر]] [[1969]] يومها كان [[جمال عبد الناصر]] مصحوبا بالفريق أول [[محمد فوزي حاخوا]] وزير الحربية واللواء أحمد إسماعيل علي رئيس أركان الحرب (من خلف الفريق عبدالمنعم رياض إثر استشهاده في مارس 69 صاعدا من رئاسة هيئة العمليات) يحضرون مناورة حية لفرقة مدرعة حين وصلت أخبار نزول إسرائيلي برمائي على شاطئ [[خليج السويس]] في منطقة الزعفرانة.أعلنت [[إسرائيل]] بفرقعة إعلامية مدوية أن قواتها الآن على أرض [[إفريقيا]]، وأنها لم تواجه البتّة أية مقاومة مصرية.
السطر 64 ⟵ 66:
[[ملف:الفريق الشاذلي مع المشير أحمد إسماعيل.jpg|تصغير|أحمد إسماعيل مع الفريق [[سعد الدين الشاذلي]].]]
[[ملف:الفريق الشاذلي وأحمد إسماعيل والسادات.JPG|تصغير|الفريق [[سعد الدين الشاذلي|الشاذلي]] مع الوزير أحمد إسماعيل والرئيس السادات.]]
عام [[1972]] قرر السادات إعفاء ال[[فريق أول]] [[محمد صادق‏]] وعين أحمد إسماعيل مدير جهاز [[المخابرات العامة المصرية|المخابرات العامة]] لخلفيته العسكرية‏,‏ وحصوله علي أدق المعلومات عن قدرات [[الجيش الإسرائيلي]] بحكم منصبه‏,‏ وخوضه معارك ميدانية عديدة قبلها‏.‏
 
واستدعي السادات أحمد إسماعيل إلي منزله في [[الجيزة]] في [[26 أكتوبر]] وكلفه بمنصب وزير الحربية والاستعداد للحرب بأسرع وقت‏,‏ وبأعلي درجات الكفاءة‏,‏ ويروي أحمد إسماعيل عن اجتماعه مع السادات‏:‏ "كان هذا النهار أحد الأيام المهمة والحاسمة في حياتي كلها‏,‏ بل لعله أهمها علي الإطلاق‏..‏ التاريخ‏26‏ أكتوبر‏1972‏ ـ‏19‏ رمضان‏1392‏ هـ,‏ حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر‏,‏ والمكان‏..‏ منزل الرئيس السادات بالجيزة‏,‏ كنا ـ سيادته وأنا ـ نسير في حديقة المنزل‏..‏ لم أكن أدري سبب استدعائي‏,‏ ولكني توقعت أن يكون الأمر خطير‏,‏ وبعد حديث قصير عن الموقف حدث ما توقعته‏,‏ حيث أبلغني سيادته بقرار تعييني وزيرا للحربية اعتبارا من ذلك اليوم‏,‏ وفي الوقت نفسه كلفني بإعداد القوات المسلحة للقتال بخطة مصرية خالصة تنفذها القوات المسلحة المصرية‏,‏ ليتخلص بها الوطن من الاحتلال الصهيوني‏,‏ وكان لقاؤه لي ودودا إلي أقصي حد‏,‏ وكان حديثه معي صريحا إلي أبعد حد‏,‏ وعندما انتهي اللقاء ركبت السيارة لتنطلق في شوارع القاهرة وشريط الذكريات والظروف يمر في ذهني وأمام عيني‏..‏ هآنذا أعود مرة أخرى لأرتدي الملابس العسكرية‏".‏