أحمد إسماعيل علي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 67:
واستدعي السادات أحمد إسماعيل إلي منزله في [[الجيزة]] في [[26 أكتوبر]] وكلفه بمنصب وزير الحربية والاستعداد للحرب بأسرع وقت, وبأعلي درجات الكفاءة, ويروي أحمد إسماعيل عن اجتماعه مع السادات: "كان هذا النهار أحد الأيام المهمة والحاسمة في حياتي كلها, بل لعله أهمها علي الإطلاق.. التاريخ26 أكتوبر1972 ـ19 رمضان1392 هـ, حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر, والمكان.. منزل الرئيس السادات بالجيزة, كنا ـ سيادته وأنا ـ نسير في حديقة المنزل.. لم أكن أدري سبب استدعائي, ولكني توقعت أن يكون الأمر خطير, وبعد حديث قصير عن الموقف حدث ما توقعته, حيث أبلغني سيادته بقرار تعييني وزيرا للحربية اعتبارا من ذلك اليوم, وفي الوقت نفسه كلفني بإعداد القوات المسلحة للقتال بخطة مصرية خالصة تنفذها القوات المسلحة المصرية, ليتخلص بها الوطن من الاحتلال الصهيوني, وكان لقاؤه لي ودودا إلي أقصي حد, وكان حديثه معي صريحا إلي أبعد حد, وعندما انتهي اللقاء ركبت السيارة لتنطلق في شوارع القاهرة وشريط الذكريات والظروف يمر في ذهني وأمام عيني.. هآنذا أعود مرة أخرى لأرتدي الملابس العسكرية".
وبالفعل بدأ أحمد إسماعيل ارتداء البدلة العسكرية من جديد وتولي أرفع منصب في الجيش وقيادة أخطر المعارك في تاريخ الوطن معركة أكتوبر
كان للمشير أحمد إسماعيل دور معنوي كبير وقيادي في [[حرب أكتوبر]] ,أنقذ الجبهة المصرية من الانهيار, وبعد قرار [[السادات]] تطوير الهجوم وتوغل القوات المصرية لتخفيف الضغط علي الجبهة السورية حدث الخلاف الشهير بين الرئيس [[السادات]] ورئيس هيئة الأركان [[الفريق]] [[سعد الدين الشاذلي]] وقرر السادات إعفاء الأخير من منصبه بشكل مؤقت, وكانت للفريق الشاذلي شعبية واسعة في الجيش بين كبار القادة والجنود, إلي جانب أن الخلافات بدأت في عز اشتعال المقاومة الإسرائيلية وظهور [[ثغرة الدفرسوار]], بالإضافة إلي الحساسية التي كانت تسيطر علي علاقة إسماعيل والشاذلي, وميل الأول إلي تأييد الرئيس علي حساب آراء رئيس الأركان في التعامل مع الثغرة, تولي إسماعيل قيادة هيئة الأركان بنفسه, وعاونه [[المشير]] [[محمد عبد الغني الجمسي]] رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الذي جري تصعيده إلي المنصب رسميا مع انتهاء الحرب.
ونجح أحمد إسماعيل في الحفاظ علي وحدة الصف بين القادة, وانصاع في الوقت نفسه إلي تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة
بعد الحرب منحه الرئيس [[السادات]] رتبة [[المشير]] في [[19 فبراير]] عام [[1974]] اعتبارا من السادس من أكتوبر عام [[1973]] وهي أرفع رتبة عسكرية مصرية وهو ثاني ضابط مصري يصل لهذه الرتبة بعدالمشير [[عبد الحكيم عامر]]. وحصل أيضا علي [[نجمة سيناء]] من الطبقة الأولى وتم تعيينه في [[26 أبريل]] [[1974]] نائبا لرئيس الوزراء.
|