مشناه توراة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: قوالب الصيانة, أزال وسوم ويكي, أضاف وسوم نهاية مسدودة
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تطبيق قائمة تدقيق إملائي مراجعة يدوية (المزيد)
سطر 65:
على الرغم من الإنتقادات التي أثارها الكتاب إلا أنه أصبح كتاب الشريعة الأكثر وثوقاً (لدى يهود اليمن ويهود مصر وكذلك لدى عدد من الجاليات في أسبانيا كان هو كتاب الشريعة المنفرد). وكان منافسه الوحيد هو كتاب (شولحان عروخ) للرابي يوسف كاروا، الذي أعتمد على كتاب الرابي يعقوب بن أشر (الملقب ببعل هتوريم صاحب الأعمدة نسبة إلى كتابه أربعة توريم)، الذي عرض أحكام كل من الرابي موسى بن ميمون و الرابي اسحاق الفاسي ورابينو اشر. وفي أي موضع شهد اختلافاً في الآراء تستند إلى الرأي الغالب بين الثلاثة. في "الشرائع المتبعة في أرض فلسطين" تُعد مشناة توراة كأول مصدر شرعي من الدرجة الأولى والوحيد تقريباً، لأنه لا يوجد تقريباً أي عمل آخر تناول ذلك.
 
ولكن مع قبول شولحان عاروخ ككتاب شريعة من الدرجة الأولى ، إلا ان نجم مشناه توراة لم يختفي،يختفِ، وظل في محور النقاش التلمودي. وهو يشكل بشكل خاص تحد دائم حتى أمام المخضرمين من دارسي التلمود، خاصة أسلوب بريسك. وهؤلاء واصلوا –ومازالوا يواصلون-محاولة إسترجاع حداستهم بشأن قضايا التلمود المتناقضة (الحقيقية والمجازية) التي تمثل مصدر غير معيب لتحديث مصطلحات تشريعية. وفي القرن العشرين رأى الرابي أفراهام يتسحاق هكوهين كوك أنه من المهم أن يتم ضم أحكام الرابي موسى بن ميمون وشولحان عاروخ في بنية التلمود في جانب الصفحات وعمل بذلك كثيراً أيضا. وفي وقت لاحق أُقيم لهذا الغرض معهد شريعة واضحة وتوضيح الشريعة. وفي مواضع عدة أضطر طلاب الحاخامات للوصول إلى مذكر يعتقد أن الرابي موسى بن ميمون تراجع عنها. والبحث العلمي يقبل بهذا الزعم فقط إذا كان يوجد به سند في المخطوطات اليدوية الخاصة بمشناه توراة، وفي مخطوطات تفسيره للمشنا، وفي إجاباته الشرعية وكتابات نجله –الرابي افراهام بن موسى بن ميمون.
في الجيل الأخير عدل الرابي ملوفبيتش "الرمبم اليومي" تعليم يومي في مشناه توراه. وهو حدد ثلاثة مسارات تعليم اختيارية ثلاثة فصول في اليوم، فصل واحد في اليوم، أو تقسيم يومي لكتاب الوصايا الخاص بالرابي موسى بن ميمون، وهو التعليم الموصى به للنساء.