انتفاضة صفر: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة قالب بوابة الجزائر ...
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تطبيق قائمة تدقيق إملائي مراجعة يدوية (المزيد)
سطر 33:
صباح يوم [[6 فبراير]] [[1977]] م / [[17 صفر]] [[1397 هـ]] تحركت المسيرة من منطقة خان النص باتجاه كربلاء والجموع تردد الاهازيج المختلفة والحماسية وبعد ابتعادها عن المنطقة قامت مجاميع من قوات الامن بالهجوم على مؤخرة المسيرة وإطلاق النار عليها مما أدى إلى سقوط أول قتيل في الانتفاضة وهو [[محمد الميالي]] مما أدى إلى تحرك مئات الشباب الغاضبين إلى مراكز الشرطة القريبة والهجوم عليها وتدميرها واخذت جموع كبيرة بالالتحاق بالمسيرة من النجف وبعض المناطق القريبة من كربلاء حتى وصلت المسيرة إلى منطقة خان النخيلة حيث تقرر الاستراحة والمبيت فيه إلى صباح اليوم التالي وقد التحقت القبائل المحيطة بالمنطقة بالمسيرة بعد أن اتجه العشرات اليهم لدعوتهم للمشاركة حيث جاء الالاف إلى المنطقة وهم يرددون اهازيج عراقية مختلفة منها (أسمع العباس ناده ياهلّه بهاي الضيوف....إشلون أأدي هلتحيه واني مكطوع الجفوف)
=== 18 صفر ===
عصر يوم [[7 فبراير]] [[1977]] م / [[18 صفر]] [[1397 هـ]] ارسلت الحكومة العراقية أحد خدمة [[الروضة الحيدرية]] لتدارك الموقف وايقاف المسيرة واخذ بتهديد السائرين وشتمهم إلا أن لامه لم ياتييأتِ بنتيجة فعاد إلى [[النجف]] دون أن ياتي باي نتيجة وفي المساء هطلت الأمطار بغزارة واشتدّ البرد ليلا مما اعاق تقدم قوات الحرس الجمهوري التي وصلت إلى [[المسيب]] استعداداً لضرب المسيرة بعد ذلك قامت المرجعية الشيعية متمثلة بالسيد [[محمد باقر الصدر]] مؤسس [[حزب الدعوة]] بارسال [[محمد باقر الحكيم]] لتوجيه الإرشادات اللازمة إلى جماهير المسيرة والمشاركة معها مما ساعد برفع معنويات الجماهير وحماسها فقد اكد الحكيم لهم بانه مستعد ان يكون بينهم وان بواصل المسيرة معهم إلى كربلاء
=== 19 صفر ===
قارب المسيرة الوصول إلى مدينة [[كربلاء]] يوم [[8 فبراير]] [[1977]] م / [[19 صفر]] [[1397 هـ]] وهو يصادف ليلة [[الاربعين]] وهنا تصاعد غضب رئاسة الجمهورية وسخطها وقامت بارسال اللواء المدرع العاشر إلى طريق كربلاء لاعتراض المسيرة حتى وصل الامر إلى إرسال طائرات ميغ23 إلى المدينة وإعطاءها الامر بإطلاق النار ان استدعى الامر وبعد وصول المسيرة إلى مشارف [[كربلاء]] كانت في استقبالهم مجموعة من الدبابات والسيارات المصفحة وسيارات الشرطة ومئات المسلّحين وهم يتاهبون لإطلاق النار ومنع تقدم الجموع إلى كربلاء وقامت هذه القوات بالقاء القبض على اعداد كبيرة من الشباب والنساء وكبار السن بعد محاصرتهم إلا أن مجاميع كبيرة تمكنت من الفرار واكمال المسير عبر طرق فرعية أخرى وصولاً إلى [[العتبة العباسية]] و[[الروضة الحسينية]]