الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 7:
<ref>[[سير أعلام النبلاء]] ، [[الذهبي]]</ref>
قال [[إبراهيم الحربي]]: ثقة. وقال [[الدارقطني]]: صدوق. وذكره [[ابن حبان]] في ثقاته. وأما قول الأزدي: "هو ضعيف، لم أر في شيوخنا من يحدّث عنه"، فقد ردّه الذهبي في السير بقوله:"هذه مجازفة، ليت الأزدي عرف ضعف نفسه". وكذا ضعّفه [[ابن حزم]]، وتعقبه الذهبي- أيضاً - بقوله:" لا بأس بالرجل، وأحاديثه على الاستقامة ... وذنبه أخذه على الرواية، فلعله، وهو الظاهر أنه كان محتاجاً، فلا ضير".
 
توفي الحارث يوم عرفة، سنة اثنتين وثمانين ومائتين<ref>انظر : (تاريخ بغداد 8/218 ، المنتظم 12/350 ، السير 13/388 ، طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي 2/321) .</ref>.
 
والحارث بن أبي أسامة هو أحد الرواة لكتاب الطبقات الكبرى عن محمد بن سعد، وقد وصل الكتاب إلى محمد بن جرير الطبري مباشرة عن شيخه الحارث بن أبي أسامة، فاستفاد منه، واستخدمه في كتابه الحافل الموسوم بـ" تاريخ الأمم والملوك"<ref>انظر الإحالات عليه في فهرس تاريخ الطبري (10/215) ، والذي وضعه محمد أبو الفضل إبراهيم .</ref>. كما وصل الكتاب من روايته إلى الخطيب البغدادي بواسطة أسانيده إليه واقتبس منه(39 رواية )<ref>انظر : موارد الخطيب في تاريخ بغداد (ص389) .</ref>. كما وصل الكتاب إلى ابن عساكر الدمشقي من رواية الحارث بن أبي أسامة،من طريق أحمد بن معروف الخشاب عنه، وقد وظّفه في كتابه: تاريخ دمشق، ونقل منه كثيراً<ref>انظر : تاريخ دمشق (1/49) ، (3/79 ، 235) ، (4/12،217) (6/173، 256) (7/231) ، ووصل إليه - أيضاً - من طريق سليمان بن إسحاق الجلاب عن الحارث بن أبي أسامة، انظر: (8/296-398) ، (9/33) ، (10/124) .</ref>.
والجدير بالذكر أن كتاب الطبقات الكبير المطبوع الآن بين أيدينا إنما هو من رواية الحارث بن أبي أسامة، وليس هو من رواية الحسين بن الفهم، كما سبق بذلك قلم الأستاذ الفاضل د. أكرم ضياء العمري في موارد الخطيب، عند ما قال:" وهو- يعني الحسين بن الفهم - راوية النسخة التي وصلت إلينا من طبقات ابن سعد"، وأحال على الطبقات المطبوع والموجود في هذه الإحالة إنما هو الحارث بن أبي أسامة، وعنه أحمد بن معروف بن الخشاب<ref>انظر : موارد الخطيب في تاريخ بغداد (ص389) ، وقارنه بالطبقات، دار صادر (1/19) ، وقد نبه على ذلك محمد باقشيش في كتابه : (محمد بن سعد وكتابه الطبقات " (1/100) .</ref>.
 
توفي الحارث يوم عرفة، سنة اثنتين وثمانين ومائتين<ref>انظر : (تاريخ بغداد 8/218 ، المنتظم 12/350 ، السير 13/388 ، طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي 2/321) .</ref>.
 
== مراجع ومصادر ==