روم (تجويد): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنسيق المراجع
سطر 26:
== أوجه الشبه بين الرَّوم والإشْمَام ==
الرَّوم والإشْمَام لا يكونا في هاء التأنيث المكتوبة «هاء»، وهي الهاء التي تلحق بآخر الأسماء للدلالة على تأنيثها وتكون في الوصل تاء وفي الوقف هاء ساكنة مثل «رحمه»/ «نعمه»، وميم الجمع على قراءة الصلة، وهي قراءة بعض القراء العشر بصلة ميم الجمع بواو لفظًا بحالة الوصل بلهجة بعض القبائل العربية مثل في قوله تعالى: {{قرآن مصور|1|7}}،<ref>سورة الفاتحة الآية: 7</ref> وعلى ذلك فإنه في حالة الوقف يتم إسكان الميم ولا يدخل الرَّوم ولا الإشْمَام عليها، وعلى ذلك فإنه في حالة الوقف يتم إسكان الميم ولا يدخل الرَّوم ولا الإشْمَام عليها، والحركة العارضة، وهي الحركة غير الأصلية حيث يوقف عليها بالسكون مثل قلِ اللهم.
 
== الاختلاس والروم ==
[[معنى مشترك|يشترك]] الاختلاس والروم في تبعيض الحركة وإخفائها أي ذهاب بعضها وبقاء بعضها الآخر فيذهب معظم صوتها في الروم، الثلثان، وثلث صوتها في الاختلاس فيسمع لها صوت خفي. الروم [[لفظ أخص|أخص]] والاختلاس [[لفظ أعم|أعم]]: فالروم لا يكون في المفتوح والمنصوب ويكون في الوقف دون الوصل، والمثبت من الحركة أقل من المحذوف؛ أما الاختلاس فيتناول الحركات الثلاث ويكون في الوقف والوصل، والمثبت في من الحركة أكثر من المحذوف.<ref>{{cite book |last=قابل نصر|first=عطية |authorlink= |coauthors= |editor= |others= |title= غاية المريد في علم التجويد|origdate= |origyear= |origmonth= |url= |format= |accessdate= |accessyear= |accessmonth= |edition= السابعة|series= |date= |year=1992|month= |publisher=دار التقوى للنشر والتوزيع |location=مصر|language= العربية|isbn=9770033650 |oclc= |doi= |id= |pages= |chapter= |chapterurl= |quote= }}</ref>
 
== انظر أيضا ==