وائل بن حجر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
أضفت صورة للصفحة
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
[[File:الصحابي_الجليل_وائل_بن_حجر_رضي_الله_عنه_2014-07-07_22-07.png|thumbnail|الصحابي الجليل وائل بن حجر رضي الله عنه]]
 
كان قيلاً من أقيال حضرموت، وكان أبوه من ملوكهم‏.‏ وفد على [[محمد بن عبد الله|رسول الله]]، وكان [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] قد بشر أصحابه بقدومه قبل أن يصل بأيام، وقال‏:‏ يأتيكم وائل بن حجر من أرض بعيدة، من حضرموت، طائعاً راغباً في [[الله|الله عز وجل]] وفي رسوله، وهو بقية أبناء الملوك‏.‏ فلما دخل عليه رحب به وأدناه من نفسه، وقرب مجلسه وبسط له رداءه، وأجلسه عليه مع نفسه، وقال‏:‏ اللهم، بارك في وائل وولده‏.‏ واستعمله [[محمد بن عبد الله|النبي]] على الأقيال من حضرموت وأقطعه أرضاً، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان، وقال‏:‏ أعطها إياه‏.‏ فقال له معاوية‏:‏ أردفني خلفك وشكى إليه حر الرمضاء، قال‏:‏ لست من أرداف الملوك‏.‏ فقال‏:‏ أعطني نعلك‏.‏ فقال‏:‏ انتعل ظل الناقة‏.‏ قال‏:‏ وما يغني ذلك عني ?‏!‏ وقال للنبي ‏:‏ إن أهلي غلبوني على الذي لي‏.‏ قال‏:‏ أنا أعطيك ضعفه‏.‏ ونزل [[الكوفة]] في [[الإسلام]]، وعاش إلى أيام معاوية ووفد عليه فأجلسه معه على السرير، وذكره [[حديث نبوي|الحديث]]‏.‏ قال وائل‏:‏ فوددت أني كنت حملته بين يدي‏.‏