هو الإمام الحافظ الفقيه المفسر الواعظ أبو عاصم عبيد بن عمير بن قتادة بن سعد بن عامر بن جندع بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن [[كنانة]] الجندعي الليثي الكناني من بني ليث من قبيلة [[كنانة]] ، كان من ثقات التابعين وكبارهم وأئمتهم بمكة وكان يكنى أبا عاصم.
ولد في حياة رسول الله وحدث عن أبيه وعن عمر بن الخطاب وعن علي بن أبي طالب وأبي ذر الغفاري وأم المؤمنين عائشة وأبي موسى الأشعري و عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر و عبد الله بن عمرو بن العاص وطائفة وكان ابن عمر يحضر مجلسه.
يروي عن عائشة أيضا وابن عباس وابن عمر وعنه [[ابن جريج]] وجرير بن حازم والأوزاعي وثقه أبو حاتم
حدث عنه ابنه عبد الله بن عبيد وعطاء بن أبي رباح و مجاهد وابن أبي مليكة وعمرو بن دينار وعبد العزيز بن رفيع وأبو الزبير ومعاوية بن قُرّة وجماعة وكان من ثقات التابعين وأئمتهم في مكة وكان يذكر الناس فيحضر ابن عمر ما مجلسه روى حماد بن سلمة عن ثابت قال أول من قص عبيد بن عمير على عهد عمر بن الخطاب.
وأخبر الفضل بن دكين قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن عبد الملك عن عطاء قال دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة فقالت له (( خفف فإن الذكر ثقيل )) تعني إذا وعظت.
وقال عبد الواحد بن أيمن رأيت عبيد بن عمير وله جمة إلى قفاه ولحيته صفراء قلت هو من خضاب السنة توفي قبل ابن عمر بأيام يسيرة وقيل توفي في سنة أربع وسبعين وكان ابنه عبد الله من علماء المكيين وكان حفيده محمد بن عبد الله المعروف بالمحرم ضعيفا حدث عن عطاء وجماعة لحقه داود بن عمرو الضبي و قَالَ عنه [[العجلي]]: مكي ثقة من كبار التابعين وقيل توفي سنة ثلاث عشرة ومئة بمكة وقال ابن حبان سنة ثمان وستين.
{{ويكي مصدر|سير أعلام النبلاء/عبيد بن عمير|عبيد_بن_عمير}}