أحمد ماهر باشا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 35:
|relations =[[علي ماهر باشا]]
}}
[[صورة:أحمد ماهر باشا.gif|left|200px| ]]
الدكتور '''أحمد ماهر باشا''' ([[1888]] - [[24 فبراير]] [[1945]]) رئيس وزراء مصر لفترتين الأولى من [[8 أكتوبر]] [[1944]] حتى [[15 يناير]] [[1945]]، والثانية من [[15 يناير]] [[1945]] حتى [[24 فبراير]] [[1945]]. كان عضواً في [[حزب الدستوريين السعديين]]، وقد عينه [[الملك فاروق]] رئيساً للوزراء إثر إقالته [[مصطفى النحاس باشا]].
 
السطر 85 ⟵ 84:
 
وكان أحمد ماهر يسعى للصلح بين القصر والوفد واجتمع مع شقيقه علي ماهر لهذا الغرض بحضور أمين عثمان. وما جرى في اجتماع الهيئة البرلمانية الوفدية جعله يتوقف عن محاولاته.
 
[[صورة:أحمد باشا ماهر.gif|تصغير|يسار|200px|أحمد ماهر باشا]]
 
ولكن الملك بلسان علي ماهر يحدد شروطه للسفير وهي:
السطر 100 ⟵ 97:
 
قال رئيس الديوان:
:: مايشغلني الآن أمان البلاد وأمن صاحب الجلالة نفسه وقد سحبت اختصاص الإشراف على البوليس من يوسف الدندي الوكيل البرلماني لوزراة الداخلية وهو وفدي – وعهدت به إلى حسن رفعت باشا وكيل وزراة الداخلية.
وهو وفدي – وعهدت به إلى حسن رفعت باشا وكيل وزراة الداخلية.
 
:: مايشغلني الآن أمان البلاد وأمن صاحب الجلالة نفسه وقد سحبت اختصاص الإشراف على البوليس من يوسف الدندي الوكيل البرلماني لوزراة الداخلية وهو وفدي – وعهدت به إلى حسن رفعت باشا وكيل وزراة الداخلية.
وتثير هذه المسألة غضب النحاس، لأن رئيس الديوان ليس له حق التدخل في مثل هذه الأمور!
 
السطر 107 ⟵ 105:
 
قال أحمد ماهر للسفير:
:: أعتقد أن الوقت سينتهي بتعيين محمد محمود باشا رئيس حزب الأحرار الدستوريين رئيساً للوزارة.
 
::أعتقد أن الوقت سينتهي بتعيين محمد محمود باشا رئيس حزب الأحرار الدستوريين رئيساً للوزارة.
 
وأضاف السفير:
::من السخف أن تتوقف المفاوضات وتختفي الحلول للخلاف حول تعيين [[عبد العزيز فهمي]]. أبلغ أخاك علي ماهر.
 
::من السخف أن تتوقف المفاوضات وتختفي الحلول للخلاف حول تعيين [[عبد العزيز فهمي]]. أبلغ أخاك علي ماهر.
 
ولكن أحمد ماهر لا يبدو ميالاً إلى ذلك.
السطر 125 ⟵ 121:
اعتذر علي ماهر، وأطال الحديث عن ظروف التي تغيرت.
قال:
سأذهب الآن للقاء النحاس وأوجه إليه إنذاراً نهائياً وأعرض عليه مقترحات جديدة تماماً فإذا لم يوافق عليها النحاس
 
::سأذهب الآن للقاء النحاس وأوجه إليه إنذاراً نهائياً وأعرض عليه مقترحات جديدة تماماً فإذا لم يوافق عليها النحاس سأقول له إن صاحب الجلالة لا يستطيع العمل مع الحكومة الحالية وأطلب منه تشكيل حكومة ائتلافية.
 
أجاب السفير:
:: لا أعرف لماذا يوافق النحاس على تشكيل مثل هذه الحكومة وعنده أغلبية برلمانية مؤيدة.
 
::لا أعرف لماذا يوافق النحاس على تشكيل مثل هذه الحكومة وعنده أغلبية برلمانية مؤيدة.
 
وعندما ينصرف رئيس الديوان، يتصل السفير تليفونياُ بالنحاس ويبلغه المقترحات التي سيقدمها علي ماهر ويقول له:
::أحذرك. لا ترفض هذه المقترحات فوراً.
 
::أحذرك. لا ترفض هذه المقترحات فوراً.
 
قال النحاس:
- سأقول له لابد من استشارة زملائي.
 
- سأقول له لابد من استشارة زملائي.
 
قدم علي ماهر إنذاراً إلى النحاس بأن يشكل حكومة ائتلافية، أو يقبل التحكيم في المسألة الدستورية من لجنة تضم رؤساء الوزارات السابقين ورؤساء مجلس النواب والشيوخ السابقين ووزراء العدل السابقين ووزير العدل الحالي ورئيس الوزراء النحاس.
 
ويتصل أمين عثمان بالسفير قائلاً:
مكرم عبيد أبلغني بأنه يرى أن تشكيل لجنة الحكماء تعتبر حلاً غير عملي فكلهم معادون للوفد.
 
::مكرم عبيد أبلغني بأنه يرى أن تشكيل لجنة الحكماء تعتبر حلاً غير عملي فكلهم معادون للوفد. والحل الأمثل تشكيل لجنة من أعضاء مجلس النواب والشيوخ للتحكيم في الخلاف هو الحل الأمثل.
رفض النحاس اقتراحات علي ماهر مفضلاً لجنة برلمانية والأغلبية للوفد في البرلمان فيقبل فاروق – يوم 30 ديسمبر – النحاس وهو – فاروق – في الثامنة عشرة من العمر ويقول في كتاب الإقالة "شعبنا لم يعد يؤيد طريقة الوزارة في الحكم"!
 
السطر 151 ⟵ 144:
لم يدافع الإنجليز عن مصطفى النحاس، ولم يصروا على باقئه في الحكم فقد أدى مهمته لحسابهم ووقع معاهدة 1936 ورأوا الوقوف على الحياد مما يعني تأييدهم لصاحب الجلالة. وهو ما حدث عام 1944 عندما أقال فاروق النحاس للمرة الثانية.
 
وعندما أراد وزير الدولة البريطاني المقيم في الشرق الأوسط كيسي الدفاع عن النحاس عام 1944 جاءت برقية من وزراة الخارجية البريطانية تقول له: ::لا تتدخل!
 
::لا تتدخل!
 
وكانت [[الحرب العالمية الثانية]] في مراحلها الأخيرة والإنجليزية ليسوا في حاجة إلى النحاس الذي حرص على وقوف مصر كلها معهم وعندما انتهت معمته خذلوه مرة أخرى كا فعلوا عام 1937.
السطر 159 ⟵ 150:
وجد الملك [[صحيفة البلاغ]] تؤيده في هذا العمل غير الدستوري.
كتب [[عباس محمود العقاد]] الذي كان قد انقلب على الوفد:
:: "الحق مع الملك. ومن نصر الملك فقد نصر الحق ونصر الأمة. ومن تولى فعليه لعنة الحق المة".
وقال تحت عنوان "زالت دولة المهرجين":
:: "'''نادى المهرجون النحاس أو الثورة فنادى الناس لا الثورة ولا النحاس'''.
ويغري ذلك الملك بتكرار إقالة الوزارات وحل البرلمان.
وإذا كان الإنجليز قد فضلوا البقاء على الحياد في الصراع بين الملك ورئيس وزرائه، فإن الإنجليز بعد خمس سنوات في 4 نوفمبر 1942 لفرض النحاس رئيساً للورزاة.
وإذا كان فاروق قد أقال النحاس في الأيام الأخيرة من السنة فإنه كرر ذلك عام 49 عندما طلب إلى [[إبراهيم عبد الهادي]] رئيس الوزراء الإستقالة ليلة العيد وقال إنها هدية العيد للشعب!
 
{|-
|valign="top"|
===رئاسته الوزارة الأولى===
====حكومته====
{|class="wikitable"
|+"تشكيل الحكومة من 8 أكتوبر 1944 - 15 يناير 1945"
السطر 198 ⟵ 190:
|-
|}
||
 
||
===رئاسته الوزارة الثانية===
====حكومته====
{|class="wikitable"
|+"تشكيل الحكومة من 15 يناير 1945 - 24 فبراير 1945"
السطر 222 ⟵ 214:
| [[طه بك محمد عبد الوهاب السباعي]]|| وزارة التموين
|-
| [[عبد الرازق أحمد السنهوري]]|| وزارة المعارف
|-
| [[عبد المجيد بك بدر]]|| وزارة الشئون الإجتماعية
السطر 235 ⟵ 227:
|-
|}
|}
 
==اغتياله==
[[صورةملف:عدد جريدة الأهرام الصادر في 25 فبراير 1945 عن إغتيال أحمد ماهر باشا.jpgjpeg|300px|يسار|الصفحة الأولى من [[جريدة الأهرام]] العدد الصادر في 25 فبراير 1945 عن إغتيال أحمد ماهر باشا.<ref>[http://microfilm.ahram.org.eg/NewsContent/6/1826/ملفات-أحداث/ملفات-أحداث--اغتيالات-سياسية--الأهرام-للتنظيم-و-تكنولوجيا-المعلومات.aspx مصرع احمد ماهر باشا، ميكروفيلم من جريدة الأهرام]</ref>]]
كان أحمد ماهر باشا من أنصار دخول مصر [[الحرب العالمية الثانية]] إلى جانب الإنجليزي، لأن ذلك من وجهة نظره، سيعطي [[الجيش المصري]] خبرة ميدانية يفتقدها، فهو جيش لم يدخل حرباً منذ عهد [[محمد علي باشا|محمد علي]]، لذلك فهو غير قادر علي حماية مصر حماية [[قناة السويس]]، وهي الذريعة التي تتذرع بها بريطانيا لإبقاء قواتها في مصر.<ref>{{Cite web
| url =http://egypthistory.net/2010/أشهر-الاغتيالات-في-تاريخ-مصر-–-اغتيال/