حرب بركة-هولاكو: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 34:
استسلم أريق بوكا لقوبلاي في [[سنادو]] يوم 21 أغسطس 1264، وذلك بعد أن اعترف خانات القبيلة الذهبية والجاغتاي بالنصر الحقيقي لقوبلاي وحكمه<ref>Weatherford, ''Genghis Khan and the making of the modern world'', p. 120</ref>، وبعدها بدأ قوبلاي بالاستعداد لغزو [[أسرة سونغ]]<ref name=autogenerated3>Atwood</ref>.
 
أرسل بركة خان عبر [[المملكة البلغارية الثانية|إمارة بلغاريا]] التابعة له جيشا إلى [[الإمبراطورية البيزنطية|البيزنطيونالبيزنطيين]] حلفاء الإلخانات بعد أسرهم لمبعوثين مصريين، فأجبر [[ملحق:قائمة الأباطرة البيزنطيين|ملك بيزنطة]] [[ميخائيل الثامن باليولوج|ميخائيل لاسكاريس]] بالإفراج عن المبعوثين ومعهم [[سلاجقة الروم|السلطان السلجوقي]] [[كيكاوس الثاني بن كيخسرو الثاني|كيكاوس الثاني]] الذي حاول اثارة اضطرابات في [[الأناضول]] بمساعدة بركة ولكنه فشل. ثم عقد ميخائيل الثامن معاهدة صداقة مع القائد المغولي نوغاي خان سنة 1272 مما مكنه من تجاوز البلغار ولا يمكنهم التحرش بأراضي بيزنطة. وتزوج نوغاي من ابنة غير شرعية للإمبراطور، فبذل له الإمبراطور الهدايا، فتوطدت العلاقات بينه وبين الذهبيين والمماليك، وازدادت السفارات بين المماليك ومغول القبجاق<ref name="الباز">[[السيد الباز العريني]]. المغول. [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربية]]. ط:1406-1986 ص: 281-282</ref>.
 
لمواجهة الاضطرابات والأزمة السياسية في الخانات الغربية أرسل قوبلاي خان تعزيزات ب30,000 من المغول الشباب لمساعدة هولاكو في تحقيق الاستقرار<ref>رشيد الدين؛ جامع التواريخ</ref>. وما أن توفي هولاكو في 8 فبراير 1264 حتى قام نوغاي باجتياز الدربند ونهر كور سنة 664 هـ/ 1266 م، إلا أنه تعرض لهزيمة قاسية على يد أباقا فارتد إلى شيروان. ثم لم يلبث أن قام بركة من جديد على رأس جيش كثيف وتوجه نحو [[تبليسي|تفليس]] لكنه توفي في الطريق في ربيع الآخر 665 هـ / ديسمبر 1266 م<ref name="طقوش"/><ref>ابن كثير:ج13، ص:249</ref> فارتدت عساكره. وبعد تلك الوفيات بعدة أشهر توفي أولغو خان الجغتاي.