عبد الرحمن بن رستم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب باستخدام أوب
سطر 19:
بويع له بالإمامة عام 160هـ وقيل 162هـ. وكان لهذا الامام ابنة تسمى أروى وقد خطبها حاكم الصفرية اليسع لإبنه مدرار وهدف هذا الإمام من هذا الزواج للمذكور توحيد الصلة وتقوية العلاقات بين دولته وبين الصفرية لأن الصفرية كانت قوية إذ كانت تحت حكم حاكم الصفرية ما يعد بعشرات الالوف من المقاتلة الموصوفين بالشجاعة والبسالة. أمل هذا الامام أن يأتي يوم ما على أولادها إن قدّر الله بحملها وهم على مذهب الاستقامة فيضمهم هو أو من يلي الأمر بعده إليه أو تتوثق علائق الوداد بين المملكتين، فلا يطرقه منهم طارق سوء ولا يأتيه من قبلهم ما يكدر راحته أو يوجب له قلقا أو خللا في داخليته، هذا ولما سيرة هذ الامام مشهورة بالعدل والاستقامة.
 
ولما أيقن بدنو الأجل وانقضاء العمر تأسّى بالفاروق [[عمر بن الخطاب]] واقتفى أثره اعتناءً منه بشأن الإسلام والمسلمين. فجعل الإمامة شورى بين سبعة رجال ممن تفرّس فيهم الصلاح وما احرزوه من كمال الاقتدار وهم ولده العلامة [[عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم]] والعلامة [[مسعود الاندلسي]] و[[أبو قدامة يزيد بن فندين اليفرني]] و[[عمران بن مروان الاندلسي]] و[[أبو الموفق سعدوس بن عطية]] و[[شكر بن صالح الكتامي]] والعلامة [[مصعب بن سدمان]] وكلهم أعلام في التقوى والصلاح.
 
وكانت خلافته 11 سنة وكل من هؤلاء السبعة كان يرفض أن يكون الامر له ثم استقر الامر أن يبايعوا ابنه عبد الوهاب بالإمامة.
سطر 28:
== إشارات مرجعية ==
{{مراجع}}
 
{{شريط بوابات|الجزائر}}
 
{{بذرة أعلام الجزائر}}
 
{{شريط بوابات|الجزائر}}
[[تصنيف:جزائريون]]
[[تصنيف:سياسيون جزائريون]]