جبلة بن الأيهم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
سطر 3:
حكم ما بين عامي 632 و 638 ميلادية. وكان بذلك الملك السادس والثلاثين في سلالة الغساسنة الذين كانوا متحالفين مع الروم قبل الإسلام، وهم من النصارى العرب.<br />
ولما خاف على حكمه من الزوال لما كان عليه من حروب مع البيزنطة أسلم ثم كتب إلى الخليفة [[عمر بن الخطاب]] رضي الله عنه يستأذنه في القدوم عليه، ثم قدم إلى [[المدينة]] و لما دخل على عمر رضي الله عنه رحب به وادنى مجلسه! ثم خرج في موسم [[الحج]] مع عمر رضي الله عنه فبينما هو يطوف بالبيت اذ وطىء على ازاره رجل فقير من بني فزارة فالتفت اليه جبلة مغضبا فلطمه فهشم انفه فغضب الفزاري واشتكاه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فبعث اليه فقال: ما دعاك يا جبلة إلى ان لطمت اخاك في الطواف فهشمت انفه! فقال:انه وطىء وزاري و لولا حرمة البيت لضربت عنقه. فقال له عمر:اما الان فقد اقررت فاما ان ترضيه والا اقتص منك بلطمك على وجهك. <br />
قال: يقتص مني و انا ملك و هو سوقة! قال عمر رضي الله عنه:يا جبلة ان الإسلام قد ساوى بينك و بينه، فما تفضله بشيء الا التقوى. قال جبلة:اذن انتصرأتنصر... قال عمر رضي الله عنه: من بدل دينه فاقتلوه.<br />
وحدثت منازعة بين بني جبلة وبني فزارة كادت تؤدي إلى حرب دامية وبعدها اجلت الحرب إلى غد وحينها لما كان الليل خرج جبلة واصحابه من [[مكة]] و سار إلى [[القسطنطينية]] فتنصر،ثم ما زال على نصرانيته حتى مات. <br />
وهذه الرواية لم تثبت صحتها فليس مقطوعه الصحة، فقد قال ابن عساكر: إنه لم يسلم قط، وهكذا صرح به الواحدي وسعيد بن عبد العزيز. <ref>البداية والنهاية لابن كثير - الجزء 8 </ref>