مجزرة تل الزعتر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 25:
انتهت المجازر في 14 أغسطس 1976 بعد أن خلفت ما يزيد عن 3000 قتيل فلسطيني وسقط مخيم تل الزعتر. يذكر عدة مؤرخين من بينهم اليهودي إسرائيل شاحاك وآخرين بأنه خلال الحصار حظيت القوات المسيحية بدعم كامل من إسرائيل وأمريكا
 
== بعد المجزرةالمعركة ==
 
بعد الانتهاء من سكانتحرير تلمخيم الزعتر"الرعب" إما قتلًاتل أوالزعتر تشريدًا،، قامت الجرافات التابعة للقوات اللبنانية(مشكورة) بتسويته بالأرض والقضاء عليه تمامًا، وما زال الدمار في المخيم قائمًا إلى اليوم ولا يسمح بإعادة بنائه، وتشتت سكان تل الزعتر في عدد من المناطق اللبنانية خاصة البقاع وبعلبك، ثم انتقلوا إلى منطقة الدامور الساحلية(التي تم إستباحتها من قبل العصابات الفلسطينية) القريبة من بيروت؛ إلا أنهم هجروا منها(والحمد لله) مرة أخرى بعد الاجتياح الإسرائيلي، وانتهى بهم الأمر أن أقاموا مساكن من صفائح التنك على أرض مجاورة لمخيم البداوي وأطلقوا على المخيم الجديد اسم "مخيم تل الزعتر" باعتبار أن سكانه من مهجري تل الزعتر،. ويسكن في هذا المخيم بحسب تقدير السكان ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص في مساحة ضيقة تقدر بعشرات الأمتار المربعة، وقد حظيت كل عائلة من السكان اللاجئين بمساحة ضيقة لا تكاد تكفي في الحقيقة لغرفة واحدة، وأحيانا تضم هذه الغرفة أكثر من سبعة أفراد، فهي تكفيهم كي يبقوا على قيد الحياة وحسب ولا تعترف وكالة الأونروا بهذا المخيم وتتعلل بأن سكانه هم في الأصل من سكان تل الزعتر ولا تستطيع أن تقدم خدماتها إلا لذلك المخيم الشرعي البائد، في حين يطالب السكان الأونروا بتحسين ظروفهم أو بإعادتهم إلى مخيمهم الأصلي التي ما زالت الوكالة تدفع أجرة أرضه للدولة اللبنانية بحسب مصادر السكان، وأقصى ما حصل عليه سكان المخيم بشق الأنفس من تسهيلات الأونروا أنها التزمت برمي النفايات المنزلية التي يخرجها المقيمون إلى خارج مساكنهم ويتم حرقها في المخيم نفسه.
 
يروي بعض من عاصر تلك الحقبة كالمؤرخ الراحل ناجي علوش وآخرين من الناجين من المذبحةالمعركة أن قوات منظمة التحرير استنكفت عن إنقاذ مخيم تل الزعتر وأن ياسر عرفات ترك المخيم يواجه مصيره ولم يرسل قوات للمخيم اعتمادًا على حسابات سياسية كان يأمل من خلالها بالتصالح مع القوات اللبنانية طمعًا بأن يصل لفتح قنوات مع جهات أوروبية من خلالهم، وفي مذكراته قال الصحفي الإنجليزي روبيرت فيسك أن ياسر عرفات كان قد رفض دعوات للاستسلام وطالب سكان المخيم بالشهادة لكنه لم يدعمهم دعمًا حقيقيًا، ويقول فيسك أن عرفات كان همه تحقيق مكسب سياسي ولهذا السبب وبعد انتهاء المجزرة رمته النسوة بالحجارة خلال زيارته للناجين من المذبحة في تل الزعتر.
 
== مصادر ==