في أواخر حزيران عام 1976 بدأ حصار مخيم تل الزعتر الفلسطيني من الجيش السوري والقواتالقوات المارونية اللبنانية التي تتألف من: حزب الكتائب بزعامة بييرالشيخ بيار الجميل، وميليشيا النمور التابعة لحزب الوطنيين الأحرار بزعامة الرئيس كميل شمعون، وميليشيا جيش تحرير زغرتا بزعامة طوني فرنجيه، وميليشيا حراس الأرز.
إبادة جماعية تمت في حق سكان المخيم الذي يقطنه (20) ألف فلسطيني و(15) الف لبناني مسلم لجؤوا إليه بعد أن تم قطع الماء والكهرباء والطعام عن المخيم قبل المذبحةالمعركة ولمدة زادت عن (52) يومًا، تعرض خلالها الأهاليالمخيم لقصفللقصف عنيف (55000 قذيفة)، ومنع الصليب الأحمر من دخوله، مما أدى إلى القضاء على المقاتلين المتحصنين بالمخيم وأهاليهم بالكامل حيث طالب الأهالي الناجون من المذبحة فتوى تبيحُ أكلَ جثثِ الشهداء كي لا يموتوا جوعاً!.
سقطتم تحرير مخيم تل الزعتر في 14-8-1976، بعد أن كان قلعةً حصينة أنهكهاخاصة الحصار،بقطاع فدخلتهالطرق الكتائبوالمجرمين اللبنانية،والقتلةأنهكها تحتالحصار، غطاءفدخلته حليفها الجيشالكتائب السورياللبنانية. وارتكبتكما فيهتم أفظع الجرائم من هتكٍ للأعراض، وبقرٍ لبطون الحوامل، وذبحٍ للأطفال والنساء والشيوخ وكذلك ارتكبوا المجازر والجرائم، من اغتصابٍ وهدم البيوت وإبادة الأطفال وسلب الأموال، فيتحرير مخيمي “جسر الباشا” و“الكارنتينا” الذينمن سقطازمر بيدالمسلحين الكتائبالفلسطينيين قبل تل الزعتر.
