معركة حارم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{الحملات الصليبية}}+ترتيب+تنظيف (۸.۶)
سطر 1:
{{معلومات نزاع عسكري
|اسم_النزاع =معركة حارم
| جزء_من = الحروب الصليبية<br />معارك الدولة الزنكية مع الصليبيين
| صورة =
| تعليق =
سطر 8:
| نتيجة = نصر ساحق لل[[زنكيون]]
| التغييرات_الحدودية =
| خصم1 = [[حلب]] و[[دمشق]]<br />[[الموصل]]
| خصم2 = [[كونتية طرابلس]]<br />[[إمارة أنطاكية]]<br />[[الإمبراطورية البيزنطية]]<br />[[مملكة أرمينيا الصغرى|الأرمن]]
| قائد1 = [[نور الدين زنكي]]<br />[[قطب الدين مودود]]
| قائد2 = [[بوهيموند الثالث الأنطاكي|بوهيموند الثالث]]<br />[[ريموند الثالث]]<br />قسطنطين كولمان<br />[[توروس الثاني]]<br />هيو الثامن<br />جوسلين الثالث
| قوة1 = غير معروف
| قوة2 = غير معروف
سطر 18:
| ملاحظات =
}}
'''موقعة حارم''' أو '''معركة حارم''' حصلت في 22 رمضان 559 هـ / 12 أغسطس 1164 م ما بين جيش [[نور الدين زنكي]] وتحالف ضم كلا من [[كونتية طرابلس]] و[[إمارة أنطاكية]] و[[الإمبراطورية البيزنطية]] و[[مملكة أرمينيا الصغرى|الأرمن]]. وحقق فيها نور الدين زنكي نصرا ساحقا، وتم أسر معظم قادة التحالف الصليبي.
 
== البداية ==
بعد هزيمة نور الدين زنكي سنة 1163م في [[معركة البقيعة]] عندما جمع عساكره ودخل بلاد الفرنج ونزل في [[سهل البقيعة]] تحت [[حصن الأكراد]] محاصرًا لها، عازماً على قصد طرابلس وأخذها، فباغته الفرنجة نهاراً وبأعداد ضخمة في [[معركة البقيعة]]<ref>Oldenbourg, p 363</ref> وكاد أن يقتل نور الدين فيها إلا أنه استطاع أن ينجو على فرسه حتى نزل على [[بحيرة قدس]] بالقرب من [[حمص]] في موضع يبعد أربعة فراسخ عن مكان المعركة.
 
في سنة 1164 خرج الملك عمورى الأول (أمالرك الأول) ملك [[مملكة بيت المقدس]] لقتال [[أسد الدين شيركوه]] [[مصر|بمصر]]، جاعلا مملكته سهلة الوصول من قبل المسلمين من قبل الشرق، فاستغل نور الدين تلك الفرصة، وراسل الأمراء يطلب العون والنصرة، فجاءه المدد من أخيه قطب الدين مودود في الموصل وكذلك [[أرتقيون|الأرتقيون]] في [[الجزيرة الفراتية|الجزيرة]] و[[ديار بكر]]، فبدأوا بحصار مدينة حارم في رمضان 559 هـ / أغسطس 1164 م. كما قال [[وليم الصوري]]: تمركز بقواته حول الحصن بطريقة عادية ثم بدأ هجومه بموجة جعل أهل المدينة لا يتمكنون من الراحة.
 
== المعركة ==
طلب حاكم قلعة حارم<ref>fmg.ac webpage, "Lords of Harenc"</ref> مساعدة الصليبيون لمواجهة جيش نور الدين زنكي القادم إليه فأتى ريموند الثالث وبوهيموند الثالث وجوسيلين الثالث لفك الحصار عن المدينة. وقد انضموا إلى كونستنتين كالامانوس حاكم [[قلقيلية]] البيزنطي، وكذلك توروس ملك أرمينيا وهيو الثالث وغيرهم من الأمراء الصليبيون.
 
فعندما تقدم الصليبيون بجيوشهم، مستلهمين من النصر في [[معركة البقيعة]]، ولكن دون اهتمام بقواعد الانضباط العسكري.. وتوزعوا بشكل متهور، فانسحب المسلمون من مدينة حارم واشتبكوا معهم بالقرب من ارتاح. ووقع صدام مروع حيث طبق المسلمون خطة عسكرية وهي التظاهر بالانسحاب، فقد هجم الفرنج في البداية على ميمنة الجيش الإسلامي حتى تراجعت الميمنة وبدا وكأنها انهزمت، وكانت تلك خطة من قبل المسلمين لكي يلحق فرسان الفرنج فلول الميمنة، ومن ثم تنقطع الصلة بينهم وبين المشاة من قواتهم، فيتفرغ المسلمون للقضاء على المشاة، فإذا رجع الفرسان لم يجدوا أحداً من المشاة الذي كانوا يحمون ظهورهم. فحدث ما كان متوقعا، حيث وقع الصليبيون في الكمين، مما أتاح المسلمين أن يطبقوا على فلول المشاة ولم ينج من القتل إلا من وقع في الأسر<ref>خاشع المعاضيدي، الوطن العربي والغزو الصليبي، ط 1 ص:123</ref>. والوحيد الذي ينجر وراء الكمين كان توروس الأرمني الذي فضل الهروب من الكارثة والسلامة بنفسه<ref name="Oldenbourg, p 364">Oldenbourg, p 364</ref>. وكان ممن وقع في الأسر بوهمند أمير انطاكية وريموند كونت طرابلس وقسطنطين البيزنطي وهيو، حيث جرى ربطهم بالحبال سويا ونقلهم إلى حلب<ref>رنسيمان، تاريخ الحروب الصليبية. 2/596</ref>. وحسب [[ابن الأثير]] فقد قتل من الصليبيين حوالي عشرة آلاف شخص.
 
== المصادر ==
سطر 34:
{{بذرة صراع}}
 
{{الحملات الصليبية}}
[[تصنيف:1164 في آسيا]]
[[تصنيف:معارك الإمبراطورية البيزنطية]]
[[تصنيف:معارك السلاجقة]]
[[تصنيف:معارك الحملات الصليبية]]
[[تصنيف:معارك السلاجقة]]
[[تصنيف:نزاعات في 1164]]
[[تصنيف:1164 في آسيا]]