حرب الخنادق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط نقل Mohammedbas صفحة حرب خنادق إلى حرب الخنادق
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{الحرب العالمية الأولى}}+ترتيب+تنظيف (۸.۶)
سطر 7:
 
== الهجوم الكبير ==
[[ملف:Meuse-Argonne, 26 September–1 October 1918.gif|تصغير|يمين|[[هجوم ميوز-أرجون]] سنة [[1918]] ]]
في ساعة الصفر في الساعة السابعة والنصف في تموز سنة [[1916]] الدفعات الأولى المكونة من 13 جيش بريطاني لبت نداء الخدمة وتقدموا إلى ميدان المعركة إلى أسنان المدافع الرشاشة والقنابل المتشظية.
وصف أحد ضباط فوج المشاة فيرتنبرج ان أر 180 württembergisches Infanterie-Regiment Nr 180 المشهد قائلا :
{{اقتباس خاص| سلاسل من الصفوف الممتدة من المشاة شوهدت تتحرك أماما من الخنادق البريطانية، الصف الأول ظهر كانه يستمر بلا نهاية لليمين واليسار وسارعان ما لحقه ثاني وبعده ثالث وبعده رابع. أتوا بخطوات ثابتة كأنهم يتوقعون أنهم لم يجدوا شيئا حيا في خنادقنا الأمامية، الصف الأمامي سبق بصف رقيق من المناوشين وحاملي القنابل، كانوا في منتصف الطريق من أرض لا رجال فيها !... عندما كان الصف البريطاني دون مئة ياردة، صليل المدافع الرشاشة ونيران البندقية اندلعت، فورا بعد ذلك كمية هائلة من القذائف من البطاريات الألمانية الموجودة في الخلف تمزقت في الهواء وانفجرت بين الصفوف المتقدمة. كل القطع بدت كأنها ستسقط، والتشكيلات الخلفية، يتحركون في ترتيب قريب، بسرعة تناثر. التقدم بسرعة انهار تحت وابل من القذائف والرصاص. على طول الصف الرجال كانوا يرون يلقون سلاحهم وينهارون.... مرارا ومرارا الصفوف الممتدة من المشاة البريطانيين انكسرت أمام الدفاع الألماني }}
هذا التصميم والحزم، هذا الهجوم التبذيري للرجال وموارد المواد تبع قصف هائل بحوالي 1700000 قذيفة. هذا أظهر الالتزام البريطاني العاطفي والصناعي الذي لا رجعة به في الحرب العالمية. لم يعد من الممكن لإنجلترا أن تتهم بأنها تقاتل حتى الرجل الفرنسي الأخير ! ولن تكون القيادة الفرنسية ضائعة. التجنيد الإلزامي كان موجودا حيث لم تكن عائلة بريطانية إلى ولمستها الحرب، لم تكن الحرب هي حرب سياسة أو اقتصادية بل كانت بحق صراعا للحضارات، عندما انتهى اليوم الأول للهجوم الكبير سنة 1916 أكثر من 16000 جندي بريطاني قتل وأصيب وجرح أكثر من 57000 جندي، هو بحق أكبر يوم دموي لبريطانيا في تاريخها.
[[ملف:Royal Naval Division trench.jpg|تصغير|جنود بريطانييون من [[البحرية الملكية]] يبدأون هجوما.]]
كانت غالبا هذه التكتيكات كما سماها الجنرال سويتسون " قتال البندقية مع الهدف " صعبة وباهظة التكلفة.
في ذلك اليوم المشؤوم من تموز تم إرسال فرقة هي [[نورثامبرلاند فيوسليرز الملكيون|نورثامبرلاند فيوسليرز]] 16 Northumberland Fusiliers 16th للهجوم الكبير " كرجل واحد "، وتم بعد ذلك رأيتهم موجودين في عدة أماكن مع 10 أو 20 قتيل أو مصاب إصابة خطرة، الحفر الكبيرة التي سببتها القذائف كانت نعمة للجنود المهاجمين حيث اختبأوا بها وهم يرجفون من الرصاص والقذائف والشظايا، وحاولوا التقدم مرة أخرى لكن تم رميهم بوابل من الرصاص، بعد ذلك أشار ملازم الثاني ألفريد بندي من الميدلسكس الثانية :
 
{{اقتباس خاص| فتحت نيران البندقية والرشاش بشكل مروع ضدنا ورجالي بدأوا ينهارون، أنا صرخت " انبطحوا " ولكن أكثر الجنود الذين لم يصابوا كانوا قد أخذوا أماكن يحتمون بها، أنا وقعت في حفرة قذيفة وحاولت أن أتحرك لليمين أو اليسار لكن الرصاص شكل برميل منيع من غير الممكن اختراقه وإظهار الرأس يعني موتا محققا. لم يكن أحد من رجالي مرئيا بالنسبة لي ولكن من كل الجهات تأتي الأهات الهزيلة وبكاء الألم، بدأت أعاني من العطش وقنينة مائي ثقبت برصاصة... وأخيرا قررت أن أنتظر حتى الظلمة وحوالي ساعة التاسعة والنصف بدأت الزحف... وأخيرا تم إيقاف النيران وبعد ما مزقت ثيابي ولحمي بسبب الأسلاك وصلت إلى متراس ووقعت إلى أحد خنادقنا المليء بالموتى والمصابين }}
و لكن حتى الألمان عانوا من هذه المعركة المسمى السوم Somme فقد خسرت الوحدة الألمانية ان أر 169 Nr.169 من الجنود 591 في القصف والهجوم، وتم رؤية بعض الجنود البريطانيين معلقين ومشنوقين كالخرق البالية على الأسلاك الشائكة وتم إخراج البريطانيين من الخنادق التي سيطروا عليها بالقنابل. واستمر هجوم السوم حتى تشرين الثاني وخلف للبريطانيين أكثر من 400000 من الخسائر بميدان معركة مساحته 100 كيلومتر مربع من الوحل المخضخض.
 
سطر 24:
[[ملف:Arian helmet 1.jpg|تصغير|[[خوذة أدريان ام 15|خوذة أدريان 1]]]]
[[ملف:WWI-French-trench-Hirtzbach-Woods-16-June-1917.jpg|تصغير|جندي فرنسي بلباسه الكامل في الحرب العالمية الأولى.]]
 
* '''الخوذة''' :
في وقت قريب من الحرب تم معرفة أن أكثر الإصابات المميتة بالرأس كانت بسبب شظايا، الجنرال الفرنسي أغست-لويس أدريان كان يستوحي الفكر من القرن السادس عشر الميلادي، ومن خبرات الجنود أيضا، لتصميم قبعة حديدة توضع على الرأس، وتم تصنيع أكثر من 700000 خوذة في فرنسا في أوائل سنة [[1915]] وتبعهم البريطانيون بطلب 1000 منها في [[حزيران]] سنة 1915 هذا بالنسبة للحلفاء، أما الألمان فقد طورا خوذة محدودة الحماية عبارة عن خوذة من الحديد مغطاة بجلد وفي أعلاها نصل وتم تطوير هذه الخوذة بواسطة الكولونيل.هيس Col.Hesse.
و كانت الخوذ في الحرب العالمية الأولى تحت ثلاث مظلات رئيسية هي :
* الخوذة الفرنسية :
كانت أولية الفرنسيين هي حماية جنودهم بسرعة، في شكل يعرف بأنه لفرنسا حيث كانت تشبه خوذة رجل الإطفاء في بعض النواحي وتصنع من عدة قطع تقريبا نصف دائرية في جزء من ثلاثة أحجام، حافتي الجزئين مثبتتين على الحد المجعد في مقدم الجمجمة وخلفها وتم الانتهاء من الخوذة مع حزام للذقن وتم تلوينها بلون رمادي-أزرق مائل إلى الغمقة, قليل أن يعكس الضوء وفي سبتمبر سنة 1916 لونت باللون الكاكي عند القوات الفرنسية في المستعمرات.
* الخوذة البريطانية:
أما البريطانيين فكان لهم مطلب وهو خوذة شظايا التي تستطيع حماية الجندي لأقصى درجة ضد القذائف الساقطة من الأعلى وقام بتطويرها جون ل.برودي
* الخوذة الألمانية:
 
الألمان احتاجوا خوذة للحماية من شظايا القذائف البطيئة نسبيا وقنابل الهاون والقنابل اليدوية، حيث كانت تغطي الجبهة والرقبة، صممت بواسطة فريدريك شويت Friedrich Schwerd الخوذة الألمانية المسمى [[خوذة شتالهايم|شتالهايم]] Stahlhelm يمكن القول بأنها الأفضل من الأجيال الأولى لهذه الخوذ حيث كانت نتاج لخواص مدروسة في الخوذة الجديدة واختبارات كثيرة مثل وضع تصميم الألمان والحلفاء في بلدة تسمى [[كومسدولف]] وتعريضها لنيران المدفعية وتم إصدارها سنة 1916 تحت مسمى Model 1916 حوالي 300000 خوذة تم صنعها في تموز سنة 1916.
*الخوذة الألمانية:
* خوذ الأمم الأخرى :
الألمان احتاجوا خوذة للحماية من شظايا القذائف البطيئة نسبيا وقنابل الهاون والقنابل اليدوية، حيث كانت تغطي الجبهة والرقبة، صممت بواسطة فريدريك شويت Friedrich Schwerd الخوذة الألمانية المسمى [[خوذة شتالهايم|شتالهايم]] Stahlhelm يمكن القول بأنها الأفضل من الأجيال الأولى لهذه الخوذ حيث كانت نتاج لخواص مدروسة في الخوذة الجديدة واختبارات كثيرة مثل وضع تصميم الألمان والحلفاء في بلدة تسمى [[كومسدولف]] وتعريضها لنيران المدفعية وتم إصدارها سنة 1916 تحت مسمى Model 1916 حوالي 300000 خوذة تم صنعها في تموز سنة 1916.
*خوذ الأمم الأخرى :
مثل الروس والبلغار والطليان والرومانيين والتشيك أخذوا التصميم الفرنسي أما الأمريكان والبرتغال فأخذوا التصميم البريطاني أما النمساويين والترك فأختلفوا عن الموضوع الألماني.
* '''دروع الجسم'''
السطر 50 ⟵ 48:
ملف:9.45inchTrenchMortarGommecourtMarch1917.jpg|جنود الحلفاء
ملف:Stroeher-1917-selbstbildnis-stahlhelm.jpg|الخوذة الألمانية موديل 1917
ملف:French soldier uniform WWI.jpg|جندي فرنسي بحليته الكاملة
ملف:Romanian Soldiers interbelic.jpg|جنود رومانيين
ملف:The Battle of the Somme film image1.jpg|[[معركة السوم]] (تمثيلي)
السطر 72 ⟵ 70:
بالنسبة للكحوليات فتم إرسال 300 جالون لكل 20000 رجل وهي من [[رم|الرم]]، وتعطى للجنود قبل الهجوم أو في الطقس البارد، كانت الجيوش الألمانية والفرنسية أكثر كرما بالنسبة للأمم الأخرى حيث أمدوا جنودهم [[النبيذ|بالنبيذ]] و[[براندي|البراندي]].
 
== تكتيك القنص ==
بسبب الحركة المحدودة للجندي في خندقه، وصعوبة السيطرة على المنطقة بين خندقه وخندق أعدائه التي تسمى أرض اللا رجل، ولتقليص أعداد المهاجمين، وجمع المعلومات الاستطلاعية جاءت البنادق القناصة ، بدأ القنص سنة [[1914]] في بداية الحرب وكان القناصون يفتقرون الخبرة بسبب عدم تطوير البندقيات القانصة أو لأنها نسيت وأهملت في الجيوش الأوروبية الرئيسية، أول القناصين الأوائل كانوا حارسي طرائد أو من ساكني الغابات أو من الملاحقين الاسكتلنديين هؤلاء نقلوا هذه التقنية المدنية التي أهملت إلى ميدان المعركة.
:
استخدم الألمان القنص وحقق لهم ذلك هيمنة استمرت حتى 1915.
تأثير القنص كان من الناحية الجسدية والعقلية كبير، الأمريكي هيربرت مأكبرايد الذي يخدم مع الكنديين، قام بحفص وملاحظة طلقة القناصة على مدى قصير، بسبب تسارع الفوهة العالي كان لها تأثير متفجر وليس ذلك فقط بل كان لها صوت انفجار عند اصطدامها بالهدف، كل هذا يكون مفاجئة والرجال يركضون ويسرعون يسمع صوت هكذا " ووب " وسرعان ما يقع رجل صريعا، ويتذكر أحد العساكر أن أحد جنوده أصيب في ركبته وتقريبا الرصاصة بترت ساقه، مات الرجل قبل أن يؤخذ إلى مستشفى ميداني.
 
== تكتيكات الدفاع ==
 
[[Imageملف:Crossfireguns.svg|thumb|النيران المتقاطعة]]
جزء من السبب الذي أدى إلى الفشل الدائم في الهجوم في سنة [[1916]] و[[1917]] هو ازدياد قوة الدفاع، فلم تكن الخنادق عميقة فقط لكن طرق الحفاظ عليها كانت ماكرة وحذقة للغاية، وهي طويلة ومنشعبة ومأهولة بكل أنواع التحصينات المعروفة حيث يقول فريدريك شتاينبغتشيا :
{{اقتباس خاص|أشعار الخنادق هي شيء من الماضي. روح المغامرة ميتة...نحن أصبحنا حكماء وجادين وخبيرين... }}
و يقول أحد العسكر من فوج شمال لانكشاير الملكي :
{{اقتباس خاص|كتلة كبيرة من الوحل وأكياس الرمل المتعفنة كانت جزء من عملنا لترشيحها... تقريبا كل خندق هو كالولاية في خفتة الصوت }}
كان الدفاع عن الخنادق أسهل بكثير من الهجوم عليها، ولأجل الهجوم عليها كان لا بد للجنود أن يخرجوا من خنادقهم ويركضوا باتجاه خنادق العدو عبر المنطقة التي تسمى " أرض اللا رجل "، والمدفع يطلق النار من مكان حصين وامن هذا هو سبب الخسائر الكبيرة للمهاجم دائما.
و من طرق الدفاع التي استخدمت بشكل فعال هي نيران المدافع الرشاشة المتقاطعة بحيث لا تسمع لأي جندي أن يخرج حيا من هذا التكتيك (النيران المتقاطعة) وكان يتم بناء سور ضخم من الأكياس المليئة بالرمل والطين حيث يتحصن الجنود خلفها ويطلقون النيران ولأنه من الخطير جدا رفع الرأس في جو هذا الدفاع وبعد أن تنتهي المعركة أو تتوقف لقليل من الزمن يسرع الجنود بإصلاح الأكياس وكان يمكن أن يحدث للحلفاء التالي عند الهجوم على القوات الألمانية المتحصنة في خنادق ومباني قريبة :
* يتم قتل كثير من الجنود الحلفاء بواسطة نيران المدافع الرشاشة المتقاطعة.
* الأسلاك الشائكة المميتة لم تكسر
* بعض خنادق الألمان دمر ولكن المدافعين لم يقتلوا بسبب الغرف القبوية عند الخنادق التي يتحصن بها الجنود عند بدء القصف المدفعي الذي يأتي بعده الزحف البري لذلك يبقى المدافعون أحياء
* القرية والمباني المحصنة دمرت بنيران مدفعية الحلفاء لكن الدفاعات بقيت والجنود بقوا أحياء بسبب الغرف القبوية التي يختئ بها الجنود حتى توقف القصف
* المدفعية الثقيلة الألمانية لا زالت تقصف المهاجمين.
* فشل الهجوم
 
== المدافع الرشاشة الخفيفة ==
[[ملف:Vickers IWW.jpg|تصغير|فريق تشغيل المدفع الرشاش البريطاني [[فيكرز (رشاش)|فيكرز]].]]
 
السطر 101 ⟵ 99:
بالرغم من وجود أسلحة يمكن أن توصف على أنها " [[بنادق أوتوماتيكية]] " أو " المدافع الرشاشة الخفيفة " مثل المدفع الرشاش الدنماركي [[مادسن (رشاش)|مادسن]] والتصميم المكسيكي موندراجون، وبصعوبة كانت هذه المدافع الرشاشة الخفيفة موجودة في الخدمة قبل وإلى سنة 1914، ونظريات الاستخدام المتطور لهذه الأسلحة لم تكن موجودة ومطورة، في بريطانيا تم تشكيل لجنة لتنظر في البنادق الأتوماتيكية في أوائل سنة [[1909]]، واقترح الملازم ماكماهون توفير واحدة لكل سرية، ولم تكن إلا ذلك الحد مشاركة في الحرب، كانت الرشاشات هي التي تحصد الكم الأكبر من الأرواح بغض النظر عن النوع، كان الفريق المشغل للرشاش يتكون من جنديين يضعون أقنعة الغاز تحسبا لأي هجوم بالغاز الخانق والسام لكن شيء مهم أن البريطانيين غالبا هم الذين كانوا يلبسون هذه الأقنعة لأن الألمان هم أول أمة استعملت الغازات السامة في حروبها.
* الألمان :
بسبب النقص الحاد في ذخيرة الأسلحة الأوتوماتيكية في السنة الأولى للحرب الكبرى، كثير من الأمم تبنت الموجود من الأسلحة الخفيفة، وعمولت كمدافع رشاشة خفيفة إضافية، في الجانب الألماني تم تشكيل عدد قليل من الكتائب التي تسمى Musketen أواسط سنة 1915، حيث استخدم كل فرقة من 4 رجال المدفع الرشاش الدنماركي مادسن ذو المخزن 25 طلقة خاصة في الدفاع عند الألمان، واستخدم الرشاشان مادسن وام جي 8 بشكل فعال خلال معركة السوم حيث أدى وضعهم المناسب المطل على ميدان المعركة إلى إيقاع ألاف القتلى في صفوف البريطانيين.
* الفرنسيين :
أما الفرنسيين فقد اهتموا بالسلاح الأتوماتيكي الذي يستخدم عند التحرك، عبر تطوير بنادق الكابتن لويس [[تشاوتشات (رشاش)|تشاوتشات]] الأوتوماتيكية قبل الحرب التي هي خفيفة مبردة بالمياه ذات مخزن 20 طلقة ولكن هذا الرشاش كان يعاني من ارتفاع حرارة السلاح، سوء بيئة العمل، الأعطال التصنيعية المتكررة.
السطر 107 ⟵ 105:
كان البريطانيون هم أحسن وأفضل من طور صناعة الرشاشات بالاستفادة من التصميم الأمريكي للرشاش لويس النسخة 0.303 إنش، وتم إصدارها بواقع أربعة قطع لكل كتيبة في تموز سنة 1915. في سنة 1916 ازداد العدد بواقع 16 قطعة لكل كتيبة، وتم أيضا إزالة الرشاشات فيكرز من كتائب المشاة وإلحاقها بفرق خاصة بالمدافع الرشاشة، واستخدمت هذه الأسلحة كلها كنيران تغطية للجنود البريطانيين المهاجمين، ولتماسك المواقع الدفاعية، ولتوفير نيران متحركة إذا تم الهجوم بالرشاش، وبالرغم من قوة وفاعلية الرشاش فيكرز المتفوقة على لويس إلا أن الرشاش لويس أثبت فعاليته في كثير من الميادين، بالنسبة للفيكرز فكان يشغل من رجلين معهم حقيبة مياه لتبريد السلاح ومعهم أيضا صندوق ذخيرة، يطلق الرشاش فيكرز حول 450 طلقة في الدقيقة
 
== قاذف النيران ==
 
[[ملف:German stormtroops training Sedan May 1917 2.jpg|تصغير|[[قوات الصدمة الألمانية]] في تدريب.]]
السطر 122 ⟵ 120:
== المدفعية ==
== الطيران ==
{{رئيسي| الطيران في الحرب العالمية الأولى }}
 
== الدبابات ==
{{رئيسي|الدبابات في الحرب العالمية الأولى }}
أول ما طورت الدبابات كانت في الجيش البريطاني لاختراق الخنادق المعادية، تم اصدارها للجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى خلال معركة السوم بأعداد محدودة، في البداية لم تكن جيدة خلال المعارك بسبب ضعف وبدائية الخطط المستخدمة لتوجيهها خلال ميدان المعركة ولكثرة الأعطال، وبعد ذلك تم التعاطي مع هذه المشاكل وأثبتت الدبابات أنها عنصر مهم في أساليب القتال الجديدة.
 
== الغازات السامة ==
{{رئيسي|الغازات السامة في الحرب العالمية الأولى }}
 
== الأسلاك الشائكة ==
[[Imageملف:Barbed wire BA.jpg|thumb|left|أسلاك حادة.]]
 
كان استخدام الأسلاك الحادة عاملا مهما في تأخير العدو الذي يسبب مقتل وإصابة الكثير من المهاجمين وله مصطلح خاص وهو Delay Warfare الذي يعني [[حرب التأخير]]، حيث كان يتم بناء سور من الأسلاك الشائكة في الليل تجنبا للخسائر في أرض اللا رجل واستخدم [[طوربيد بنغالور]] لإزالة الأسلاك الشائكة من طريق الجنود المهاجمين.
 
== أعمال الحفر والتلغيم ==
 
[[Imageملف:Mine-explosion-1916.jpg|thumb|right|250px|انفجار لغم سنة 1916]]
 
خلال معركة السوم كانت الأرض الجافة مناسبة تماما لوضع الألغام، وكان يمكن التلغيم في أرض الفلاندر، وتم استخدام فرق حفر متخصصة لوضع الألغام غالبا ما كانوا عمال مناجم، حيث يحفرون حفرا ويضعون اللغم في أرض اللا رجل وعندما يتفجر يصنع حفرة عميقة في الأرض تخدم لأمرين هما :
* تدمير خنادق العدو.
* إيجاد خندق جاهز قريب من الأعداء وسرعان ما يسرع الفريقان إلى احتلال هذه الحفرة وتحصينها.
و إذا رأى الحفارون نفقا للعدو تحت الأرض بقصد الوصول إلى جهة خنادقهم فإنهم يلغمونه ويفجرونه وتسمى هذه العملية باسم camouflet أو اللغم المضاد وكانت تحدث كثير من الغارات الليلية لتدمير أعمال الحفر للعدو وكثير ما تحصل معارك تحت الأرض، وكانت تستخدم أعمال الحفر لنقل جنود من مكان لاخر دون ملاحظة العدو كما حصل للبريطانيين حيث نقل تشكيل كامل دون ملاحظة العدو.
 
أقدم البريطانييون على تفجير عدة ألغام في الأيام الأولى لمعركة السوم، أكبر الألغام هي لغم واي ساب ولغم لوكنغار التي انفجرت وهي تحمل 24 طن من المتفجرات وحملت التربة إلى مسافة 4000 قدم فوق الأرض، وكثير من الحفر الناتجة عن انفجار اللغم موجودة حتى الآن.
السطر 149 ⟵ 147:
== تكتيكات هجوم جديدة (الألمان) ==
 
[[Imageملف:France1918.jpg|thumb|right|جندي ألماني معه رشاش MP18 سنة 1918.]]
 
[[Imageملف:Bergmann MP18.1.JPG|thumb|left|رشاش ام بي 18 MP18]]
 
لاختراق خندق معادي يجب أخذ الاعتبار في ثلاثة أمور :
السطر 162 ⟵ 160:
و كانت ألمانيا تتجه إلى دوامة من تدني الصناعة ونقص كمية الغذاء.
 
و كانت النتيجة هي [[هجوم الربيع|هجوم الكايسر]] Kaiser Offensive في ربيع سنة 1918، وتم تحقيق اختراق لخنادق الحلفاء مؤقتا ولكن الهجوم فشل وأصبحت الكرة في ملعب الحلفاء ليكملوا العمل، وكانت تكتيكات البريطانيين أدنى منزلة من الألمان، بعد خسائر ضخمة للأمريكان تعلم الأمريكان أن الرشاشات الأوتوماتيكية أثبتت فعاليتها جيدا.
 
و خلال هذه الهجمات من الطرفين نشأت فكرة [[قوات الاقتحام]] Storm Troops وأصبحت عديد من الدول خبيرة بهذه الأساليب الجديدة القتالية بعدما فشلت الأساليب القديمة، وكانت تسمى عند الألمان بقوات الصدمة German Stoss وعند البريطانيين جماعات رامي القنابل grenadier parties وعند الطليان هي سرية الموت وفي كل هذه الأنواع نسخ بعضهم أسلحة وتقنيات الاخر.
السطر 194 ⟵ 192:
 
== الأمراض التي تصيب الجنود المتخندقين ==
في الخنادق الممتدة من بحر الشمال إلى الحدود السويسرية حوالي 500 ميل تشارك كثير من الجنود من عدة ثقافات وأمم قتال الخنادق في جو يتغير ما بين معتدل إلى شديد البرودة وإلى كثير الأمطار والثلوج وكانت الأماكن مثل شمال فرنسا والفلاندرز رطبة وغير مناسبة للسكنى.
 
طوال التاريخ كانت إصابة الجنود بالأمراض قليلة التركيز نسبيا إما بسبب حصار القلاع الطويل أو التخييم الطويل أوبئة مثل التيفوس والملاريا وذات الرئة والحمى الصفراء والانفلوانزا والإسهال والتيفوئيد ورغم ذلك كان أكثر الضحايا يموتون بسبب ماكينة الحرب لا الأمراض !
 
و كان يوجد ثلاث أمراض متعلقة بالخنادق نسميها أمراض الخنادق Trenches Diseases ولوحظ انتشارها على الجبهة الغربية وهي :
 
=== قدم الخنادق ===
[[Imageملف:THIS IS TRENCH FOOT. PREVENT IT^ KEEP FEET DRY AND CLEAN - NARA - 515785.tif|thumb|left|ملصق يبين كيفية الوقاية من قدم الخنادق.]]
 
منذ بداية الحرب الكبرى تم تشييد الخنادق الطويلة وعند مرور الشتاء الأول ونزول الأمطار فاضت هذه الخنادق مكونة الطين اللزج وهذه الحال فرضت على الجنود البقاء طويلا في المياه والطين والبرد وكان حذاء الجندي البريطاني مصنوع من الجلد الذي لا يقاوم المياه وكانت فرصة تجفيف الحذاء أو تبديل الجوارب قليلة على الجبهة.
السطر 211 ⟵ 209:
'''الرقيب هاري روبرتس، لانكشاير فيوسليرز، في مقابلة معه بعد نهاية الحرب قال :'''
 
{{اقتباس خاص | إذا لم توصف لكم قدم الخندق، أنا سأخبركم، تتضخم قدمك مرتين أو ثلاث أكبر من حجمها الطبيعي وتصبح ميتة تماما، يمكنك غرز حربة فيهم ولا تشعر بشيء،.... }}
 
=== حمى الخنادق ===
السطر 269 ⟵ 267:
{{تصنيف كومنز|Trench warfare}}
{{شريط بوابات|علوم عسكرية}}
 
[[تصنيف:حرب حسب النوع]]
{{الحرب العالمية الأولى}}
[[تصنيف:إستراتيجية عسكرية]]
[[تصنيف:تاريخ عسكري]]
[[تصنيف:الحرب العالمية الأولى]]
[[تصنيف:الحرب العالمية الثانية]]
[[تصنيف:تاريخ عسكري]]
[[تصنيف:حرب حسب النوع]]
 
{{وصلة مقالة جيدة|no}}