أشعة كونية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: ترحيل 57 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q11547 |
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{احترار عالمي}}+ترتيب (۸.۶) |
||
سطر 1:
'''الأشعة الكونية''' هي عبارة عن جسيمات ذات طاقة عالية تأتي من الفضاء وتصطدم بأعالي [[غلاف جوي (توضيح)|الغلاف الجوي]] للأرض. 90 % من الأشعة الكونية هي عبارة عن [[بروتون|بروتونات]]
مصادر هذه الأشعة عديدة فمنها مثلا أشعة مصدرها النتوءات التي تبرز من قرص [[شمس|الشمس]] وتبلغ سرعتها 200060
قد تحمل الأشعة الكونية طاقة عالية جداً تفوق 1000 [[إلكترون فولت|جيجاإلكترون فولت]] (1000 GeV)، وهذا قدر من الطاقة أكبر بكثير مما استطاع العلماء تعجيل الجسيمات إليه في معجلات الجسيمات حتى وقت قريب. وقد بدأ [[مصادم الهدرونات الكبير]] المبني تحت الأرض باتساع 27 كيلومتر قرب مدينة [[جينيف]] وهو يسرع البروتونات إلى نحو 7000 [[إلكترون فولت|جيجا إلكترون فولت]].
سطر 8:
وعندما يصطدم شعاع من [[أشعة غاما|أشعة جاما]] ذو طاقة عظيمة مع ذرة من ذرات الهواء في طبقات الجو العليا، ينشأ عن هذا الاصتدام تفتت الذرة، وتتشتت منها أجزاء علي هيئة جسيمات مثل [[إلكترون|الإلكترون]] و[[ميزون|الميزون]] وأشعة جاما. وكل من هؤلاء لا يزال يحمل معه قدرا كبيرا من الطاقة، فيصتدم هو الآخر بذرات الهواء وينتج عن ذلك جسيمات سريعة وأشعة جاما على هيئة سيل أو شلال من تلك الجسيمات يمكن قياسها على الأرض بالعدادات المعملية.
* عندما يصطدم جسيم ذو طاقة عالية آت من أعماق الكون بذرات الهواء في طبقات الجو العليا، تتحطم الذرة وتتشتت منها أجزاء، بعضها من مكونات نواة الذرة مثل [[بروتون|البروتونات]] ولألأنيوترون |النيوترونات]] و[[ميزون|الميزونات]]، وأجزاء من غلاف الذرة مثل الإكترونات، وفوق ذلك أشعة تحمل طاقة خالصة مثل [[أشعة غاما|أشعة جاما]]. ويشكلون ما يسمى بالسيل أو شلال من الجسيمات والأشعة كما نري في الشكل. ويصل بعض تلك الجسيمات والأشعة إلى سطح الأرض ويمكن قياسها. ومن خلال دراسة الأشعة الكونية نستطيع أن نزيد معرفتنا عن الكون الخارجي، وكذلك معرفة تفاعلات الجسيمات الأولية مع ذرات الهواء.
* واالأشعة الكونية موجودة باستمرار وتصيب كل الأحياء على الأرض، ولكن قدرها قليل ولا يهدد الحياة على الأرض، فهي في صحبتنا دائما منذ الخليقة. وتقل هذه الأشعة عند اختراقها لطبقات الأرض حيث تمتصها الأرض والاحجار، حتي تختفي عند أعماق تحت الأرض تقدر بنحو 1000 متر.
* أثناء رحلتنا بالطائرة تصيبنا قدر أكبر من الأشعة الكونية عنه عندما نكون على سطح الأرض، ذلك لأن الغلاف الجوي يحمينا إلى حد ما منها. وبازدياد الارتفاع في الجو يزداد تأثير الأشعة الكونية علينا. لهذا يجب أن لا يبقى رواد الفضاء طويلا في رحلاتهم الفضائية. كذلك الطيارون الذين يعملون لأوقات طويلة في الجو معرضون لهذه الأشعة أكثر من الشخص العادي الذي يعيش ويمرح علي الأرض. ولهذا تختبر صحة الطيارين من حين لآخر للإطمئنان على سلامتهم، وتـُنظم خطط العمل بحيث لا يتعرضون إلى قدر كبير لتلك الأشعة حفاظا على صحتهم.
{{تصنيف كومنز|Cosmic rays}}
{{احترار عالمي}}
[[تصنيف:إشعاع]]▼
[[تصنيف:ظواهر شمسية]]▼
[[تصنيف:ظواهر نجمية]]
▲[[تصنيف:ظواهر شمسية]]
▲[[تصنيف:إشعاع]]
|