بياتريس أميرة المملكة المتحدة: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 73:
 
== اعتزال الحياة العامة ==
[[Image:1891 Maurice-04.JPG|left|thumb| الأمير موريس أمير باتنبرغ بعد وفاته فىفي [[الحرب العالمية الأولى]] ]]
استمرت بياتريس في الظهور في المناسبات العامة بعد وفاة والدتها. بيد أن كل الأعمال التي كانت تقوم بها كانت أعمالا تخص والدتها<ref>Dennison, p. 215</ref>. كانت إينا، ابنة بياتريس، معروفة بجمالها في أورباأوروبا بأكملها. وعلى الرغم من منزلتها العادية إلا أنها كانت عروسا جذابة<ref name="ReferenceB">Noel, Oxford Dictionary of National Biography</ref>، وكان عريسها هو ملك إسبانيا الملك ألفونسو الثالث عشر. غير أن هذا الزواج أثار جدلا كبيرا في بريطانيا حيث يتطلب الأمر تحول إينا إلى المذهب الكاثوليكىالكاثوليكي<ref>Lee, p. 513</ref>؛ وهو الأمر الذىالذي عارضه خالها الملك إدوارد السابع. كما عارض هذا الزواج المحافظون بإسبانيا؛ فلا يجوز للملك التزوج من امرأة تنتمىتنتمي إلى مذهب البروتستانت وأقل منه في المكانة<ref name="ReferenceB"/><ref>Because Prince Henry, Ena's father, was the son of a morganatic marriage, they considered Ena to be only partly royal and thus unfit to be Queen of Spain.</ref>. وعلى الرغم من من ذلك تزوج ألفونسو وإينا في الواحد والثلاثين من مايو عام 1906م. وبدأ حفل الزفاف بداية مؤسفة حينما حاول أحد الفوضويين تفجير الحفل<ref name="ReferenceB"/>. بدا الزوجان متباعدين، وصارت إينا غير محبوبة في إسبانيا وازداد ذلك بعدما تم اكتشاف أن ابنها وولىوولي عهد إسبانيا يعانىيعاني من مرض الناعور الذىالذي أتى إليه من عائلتها<ref>Noel (Spain's English Queen), p. 10</ref>. ألقى ألفونسو اللوم على بياتريس لأنها جلبت هذا الداء لعائلته الملكية، وصار قاسيا مع إينا<ref name="ReferenceB"/>. كانت إينا كثيرا ما تزور والدتها ولكن بمفردها دائما من دون ألفونسو وأطفالها. كانت بياتريس في ذلك الوقت تقيم في كوخ أوزبورن بمدينة إيست كاوز إلى أن باعته في عام 1913م عندما أصبح قصر كاريسبروك، الذىالذي كان يقطنه حاكم جزيرة وايت، فارغا<ref name="Wight Beacon 2007">"The Princess of the Wight". The Isle of Wight Beacon. 31 July 2007. Archived from the original on 2009-12-02. Retrieved 2008-02-14.</ref>. انتقلت بياتريس للعيش في هذا القصر بينما احتفظت بغرفة في قصر كينسينغتون في لندن. وقد كانت قبل ذلك عاكفة على جمع مقتنيات متحف كاريسبروك الذىالذي افتتحته عام 1898م.<ref name="Wight Beacon 2007"/>
كلما تقدم ببياتريس العمر، قل ظهورها في القصر. كما أدى ثكلها لولدها المفضل موريس في الحرب العالمية الأولى عام 1914م إلى ابتعادها عن الحياة العامة.<ref>Dennison, p. 245</ref>
في خلال فترة لحرب ومساندة منه لألمانيا قام جورج الخامس بتغيير كنية العائلة من بيت ساكس-كوبرغ وغوتا إلى وندسور وذلك تجسيدا لأصوله الألمانية. بينما رفضت بياتريس والعائلة تلك الكنية. وقامت بياتريس بتغيير لقبها من صاحبة السمو الملكىالملكي أميرة باتنبرغ إلى أصله صاحبة السمو الملكىالملكي الأميرة بياتريس. ثم أضفت على هذا اللقب الجديد صبغة إنجليزية بإضافة [http://مونتباتن مونتباتن] له<ref>As a royal princess, Beatrice did not use a surname, but when one was used it was Battenberg (1896–1917) and then Mountbatten (1917–1944)</ref>. فتخلى كذلك أبناءها عن لقب باتنبرغ<ref>The London Gazette: no. 30374. p. 11593. 14 July 1914. Retrieved 11 December 2011.</ref> فأصبح ألكساندر يلقب بسير ألكساندر مونتباتن. ثم حصل بعد ذلك على لقب ماركيز كريسبروك<ref>The London Gazette: no. 30374. p. 11594. 7 November 1914. Retrieved 11 December 2011.</ref>. كما أصبح لقب الابن الأصغر لورد ليوبولد مونتباتن، ثم حصل بعد ذلك على رتبة ابن ماركيز<ref name="ReferenceA"/>. وقد كان ليوبولد مصابا بمرض الناعور الذى ورثه من والدته؛ لذا توفىتوفي إثر عملية في ركبته عام 1922م.
بعد انتهاء الحرب صارت بياتريس والعديد من أفراد العائلة المالكة من رؤساء عصبة أيبرس؛ وهىوهي جمعية أسست لإحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا في معركة نتوء أيبرس<ref>The Ypres League, Aftermath – when the boys came home, accessed 16 January 2010</ref>، ومساعدة المفجوعين من ذويهم. فقد كانت بياتريس إحدى أولئك المفجوعين؛ حيث فقدت ابنها موريس في معركة أيبرس الأولى. ومن ضمن مرات ظهورها القليلة بعد وفاة ابنها تلك المناسبات الخاصة بإحياء ذكرى هذه الحوادث بما في ذلك ذهابها لوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارىالتذكاري – الذى أسسته عصبة أيبرس – عام 1930م وعام 1935م للاحتفال بالذكرى العاشرة والخامسة عشرة على لإنشاء تلك العصبة<ref>Beatrice Lays Wreath, Getty Images, image number 3294671, from the Hulton Archive, accessed 16 January 2010</ref>.<ref>To celebrate the tenth anniversary ..., Reading Eagle, 9 December 1930, page 10</ref>
 
== السنوات الأخيرة لبياتريس ==