علي الخليلي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 36:
==نشأته وحياته==
ولد علي فتح الله الخليلي في حارة الياسمينة - [[حي القصبة]] بمدينة [[نابلس]] شمال [[الضفة الغربية]]، عام [[1943]]، وفتح عينيه على نكبة شعبه عام [[1948]]، وتعلم في مدارسها حتى الثانوية حيث انتقل عام [[1962]]، إلى [[بيروت ]] لإكمال تعليمه الجامعي وحصل على الاجازة من كلية التجارة في [[جامعة بيروت العربية]] عام [[1966]]، وأثناء دراسته في بيروت بدأ يكتشف عالماً أدبياً وشعرياً مغايراً للسائد في الضفة الغربية و[[الأردن]]، ما فتح عينيه على تجارب لم تكن معروفة تماماً في موطنه، فتشكّل وعيه الثقافي في تقاطع تيارات التحديث الشعري العربي في ستينات القرن الماضي وسبعيناته. ونضج وعيه السياسي والثقافي كذلك في إطار حركة المقاومة الفلسطينية خلال المرحلة نفسها، ما جعل توجهاته وخياراته الثقافية تصطفي إلى التعبير الشعري، وكذلك النثري، الذي يحتضن الوعي المُفارق، والمُقاوم، والحداثيّ الذي كان جزءاً من الحالة الثقافية التي احتضنتها العاصمة اللبنانية بيروت.<br>
وبعد عودته عمل علي الخليلي في حقل التعليم، ثم انتقل للعمل في [[المملكة العربية السعودية]] حتى عام [[1969]] ثم [[ليبيا]]، لكنه لم يلبث أن عاد إلى [[فلسطين]] عام [[1977]] ليعمل في جريدة الفجر المقدسية، وأنشأ "الفجر الأدبي" وعمل رئيسا لتحريره، ثم رئيساً لتحرير الجريدة. وساهم في تأسيس الإتحاد الفلسطيني للكتاب والأدباء ونقابة الصحفيين الفلسطينيين.<br> ومع قدوم [[السلطة الوطنية الفلسطينية]] شغل علي الخليلي منصب وكيل مساعد وزارة الثقافة الفلسطينية حتى عام 2005 حيث تقاعد وتفرغ للكتابة والتأليف.
 
==مؤلفاته==