علي الخليلي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 32:
| بوابة = الأدب
}}
علي الخليلي، (1943-2013) أديب فلسطيني غزير الإنتاج، لقب "سادن الثقافة الفلسطينية في الأرض المحتلة منذ العام 1978 عبر تأسيسه الإتحاد العام للكتّاب والأدباء". وهو أحد الشعراء البارزين الذين ظهروا في النصف الثاني من سبعينيات القرن المنصرم، وممن وسمتهم مرحلة الكفاح الفلسطيني المسلح بميسمها اليساري، فمزج في أشعاره وفي كتاباته الذاتي بالوطني على غرار معظم شعراء فلسطين في تلك الحقبة الممتلئة بالأمل. وكانت نصوصه مفعمة بمفردات الحصار والقمع والاحتلال والنفي والمقاومة والشهداء والسجون... الخ.<ref>[http://palestine.assafir.com/Article.aspx?ArticleID=2667 علي الخليلي-شاعر يغيب] - جريدة فلسطين</ref>، وقد سجل حضوراً ساطعاً في تاريخ الثقافة الفلسطينية وفي المكتبة العربية، وبرز دوره الأدبي والثقافي وإسهاماته في المجالات الإبداعية في ميادين الشعر والقصة والدراسات للموروث الشعبي الفلسطيني.
 
==نشأته وحياته==
ولد علي فتح الله الخليلي في حارة الياسمينة - [[حي القصبة]] بمدينة [[نابلس]] شمال [[الضفة الغربية]]، عام [[1943]]، وفتح عينية على نكبة شعبه عام [[1948]]، وتعلم في مدارسها حتى الثانوية حيث انتقل عام [[1962]]، إلى [[بيروت ]] لإكمال تعليمه الجامعي وحصل على الاجازة من كلية التجارة في [[جامعة بيروت العربية]] عام [[1966]]، وأثناء دراسته في بيروت بدأ يكتشف عالماً أدبياً وشعرياً مغايراً للسائد في الضفة الغربية و[[الأردن]]، ما فتح عينيه على تجارب لم تكن معروفة تماماً في موطنه، فتشكّل وعيه الثقافي في تقاطع تيارات التحديث الشعري العربي في ستينات القرن الماضي وسبعيناته. ونضج وعيه السياسي والثقافي كذلك في إطار حركة المقاومة الفلسطينية خلال المرحلة نفسها، ما جعل توجهاته وخياراته الثقافية تصطفي إلى التعبير الشعري، وكذلك النثري، الذي يحتضن الوعي المُفارق، والمُقاوم، والحداثيّ الذي كان جزءاً من الحالة الثقافية التي احتضنتها العاصمة اللبنانية بيروت.<br>