طومان باي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 31:
يقول المؤرخ [[ابن إياس]] وهو شاهد عيان على ماحدث:
 
عند باب زويلة توقف ركب السلطان الأسير طومان باي.. كان في حراسة 400 جندي من [[الانكشارية]].. وكان مكبلاً فوق فرسه.. وكان الناس في القاهرة قد خرجوا ليلقوا نظرة الوداع على سلطان مصر..وتطلع طومان باي إلى (قبو البوابة) فرأى حبلاً يتدلى, فأدرك أن نهايته قد حانت.. فترجل.. وتقدم نحو الباب بخطى ثابتة.. ثم توقف وتلفت إلى الناس الذين احتشدوا من حول [[باب زويلة]].. وتطلع اليهم طويلاطويلاً.. وطلب من الجميع أن يقرؤوا له الفاتحة ثلاث مرات.. ثم التفت إلى الجلاد, وطلب منه أن يقوم بمهمته.
 
وقد ظلت جثته معلقة ثلاثة أيام ثم دفنت في قبة السلطان [[الغوري]]، وبموته انتهت دولة [[المماليك]] وسقطت [[الخلافة العباسية]]، واستتب الأمر للسلطان سليم بمصر و[[الشام]], وأصبحت مصر [[تاريخ مصر العثمانية|ولاية عثمانية]].