المادة المظلمة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: تحرير من المحمول
لا ملخص تعديل
وسم: تحرير من المحمول
سطر 62:
باعتقاد أهمية وجود المادة المظلمة في [[الكون]]، الدلائل المباشرة لوجودها والفهم الملموس لطبيعتها تبقى بعيدة المنال. بالرغم من بقاء نظرية المادة المظلمة الأكثر قبولاً لشرح الشذوذ الملاحظ في الدوران المجري، طورت بعض الطرق النظرية البديلة والتي تدخل على نطاق واسع في قوانين الجاذبية المعدلة و[[جاذبية كمية|قوانين الجاذبية الكمية]].
 
== تاريخياتاريخياً ==
بعد ثورة [[كوبرنيكوس]] و[[نظرية النسبية|نسبية]] [[أينشتاين]] وجد العلماء أنفسهم أمام مشهد جديد في مسيرة العلوم، إذ أن المادة "العادية" (التي تشكل كل شيء وتدخل في تركيبة [[البشر]] وجميع الكائنات الحية) ما هي إلا نسبة بسيطة من الكتلة الكلية [[الكون|للكون]] فهناك عنصر أخر يدخل في تركيبته، وهو عنصر غير معروف ولا يصدر عنه ضوء، وكانت هناك آثار يمكن تتبعها ولكن ليس هناك ما يمكن رؤيته.. وقبل أكثر من 60 سنة تنبه [[فلك|الفلكيون]] إلى أن [[نجم|النجوم]] في [[مجرة]] [[درب التبانة]] تدور حول مركز المجرة بسرعة أكبر مما تتوقعه النظريات والحسابات الفلكية، وبما أن سرعة النجوم تعتمد على الجاذبية الناتجة عن كتلة المجرة ككل، فقد توصل [[فيزياء|الفزيائيون]] إلى نتيجة تقول بوجود كمية مادة أكبر من المادة المرئية لنا.
تمت مراقبة نفس الأمر على مستويات أكبر؛ فالمجرات تدور حول مركز مجموعتها بسرعة أكبر من المتوقع.