أبو الحسن علي بن عثمان: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعويض بـ قالب:شريط بوابات |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 18:
| الموقع =
}}
'''أبو الحسن علي بن عثمان''' المعروف '''بأبو الحسن المريني''' (ولد 1297 - تُوفي [[ملحق:24 مايو|24 مايو]] [[ملحق:1351|1351]])
<ref>{{مرجع ويب
|الأخير=الحلوي
|الأول=يوسف
| التاريخ=2012
|مسار=http://www.maghress.com/almassae/161416
|عنوان=أبو الحسن المريني
|العمل=مغرس
|اللغة=العربية}}
</ref>. ووصفه [[أحمد بن خالد الناصري|الناصري]] في [[الاستقصا]]: «''هذا السلطان هو أفخم ملوك بني مرين دولة وأضخمهم ملكا وأبعدهم صيتا وأعظمهم أبهة وأكثرهم آثارا بالمغربين والأندلس''».
== مسيرته ==
خلف الحكم عن والده [[أبو سعيد عثمان الثاني]]. في 5 أبريل 1340 فاز أبو الحسن على البحرية الإسبانية بنصر عظيم البحرية في [[جبل طارق (توضيح)|جبل طارق]]. وفي العام نفسه لاقى السلطان المغربي هزيمة برية ضد اتحاد قوات [[الفونسو الحادي عشر]] من [[قشتالة]] وقوات [[افونسو الرابع]] من البرتغال في [[معركة الوادي المالح]] ب[[إقليم قادس]] حاليا. بعد هذه الهزيمة، اضطر الحسن إلى إنهاء الحروب والغزوات في [[شبه جزيرة أيبيريا|شبه الجزيرة الإيبيرية]]. إذ إنه بعد فُقدانه [[الجزيرة الخضراء (توضيح)|الجزيرة الخضراء]] سنة [[ملحق:1343|1343]] فقد [[سلالة المرينيون|المرينيون]] آخر شبر في [[الأندلس]].▼
ولد السلطان أبو الحسن علي بن عثمان بن يعقوب المريني عام [[697هـ]] وعرف بالأكحل لأن أمه كانت حبشية فكان لونه أسمر، عقدت له البيعة بعد وفاة أبيه عام [[731هـ]]، وكان والده أبو سعيد قد أوصاه خيرا بأخيه أبي علي قبيل وفاته فولاه على سجلماسة عملا بوصية أبيه وقصد تلمسان لإدالة دولة أبي تاشفين الزياني، غير أن الزياني بادر إلى مراسلة أبي علي والي سجلماسة فثار على أخيه ونقض بيعته فاضطر أبو الحسن إلى العودة إلى [[المغرب الأقصى]] وحاصر أخاه إلى أن وقع في يده أسيرا ثم قتله ولم يصغ إلى توسلاته التي بثها في أشعاره إليه
▲
في شمال إفريقيا وخلافا لما كان عليه حال [[المرينيين]] في الأندلس، قام أبو الحسن بغزوات كبيرة بعد زواج تحالفي بإبنة [[أبو يحيى أبو بكر الحفصي]] ،سلطان [[الحفصيون|الحفصيين]] حيث استرجع مدينة تلمسان بعد حصار دام 3 سنوات. بعد موت أبو سعيد غزى أبو الحسن [[إفريقية]] يوم 15 سبتمبر [[ملحق:1347|1347]]، ولكنه هُزم في معركة كبيرة خلال العام القادم على يد تحالف القبائل العربية في [[تونس]]، وأجبروه على التخلي عن إفريقية.
السطر 26 ⟵ 38:
مما لا شك فيه أن أبو الحسن بن عثمان كان قائدا جيدا ومحارب بارع، لكنه لم يستطع الحفاظ على فُتوحاته بإدماجها سياسيا في سلطنته. ورغم الهزائم التي مُني بها في الغزوات إلى أنه حقق استقرارا وازدهارا اقتصاديا بسلطنته في المغرب، ومن أعماله الخالدة: [[مدرسة ابن يوسف (مراكش)]] و[[مسجد العباد]] [[تلمسان|بتلمسان]] الذي بني فوق قبر العلامة المسلم الشيخ [[أبو مدين]]، و[[المدرسة المصباحية]] بفاس.
تنازل الحسن عن الملك لصالح ابنه [[أبو عنان فارس]] سنة [[ملحق:1351|1351]]، توفي بعد ذلك بأشهر ([[ملحق:24 مايو|24 مايو]] 1351م) متأثرا بجراجه ودُفن [[فاس|بفاس]].
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|أمازيغ}}
[[تصنيف:تاريخ المغرب]]
|