إبراهيم روجوفا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 4:
حصل روجوفا على [[جائزة سخاروف لحرية الفكر]] من [[البرلمان الأوروبي]] سنة [[1998]].
 
== السيرة الذاتية ==
إبراهيم روغوفا <ref>Ibrahim Rugova - Wikipedia, the free encyclopedia '''''English Version''''' [http://en.wikipedia.org/wiki/Ibrahim_Rugova]</ref> (٢ كانون الأول ١٩٤٤ - ٢١ كانون الثاني ٢٠٠٦) كان أول رئيس [[كوسوفو|لكوسوفو]] ،خدم ١٩٩٢-٢٠٠٠ ومرة أخرى من ٢٠٠٢ إلى ٢٠٠٦. برز كزعيم سياسي، باحث ،وكاتب في كوسوفو. أشرف على النضال الشعبي من أجل الاستقلال ودعا إلى المقاومة السلمية للحكم اليوغوسلافي وكسب تأييد ودعم الولايات المتحدة وأوروبا خصوصا خلال [[حرب كوسوفو]].
 
أكد بقوة على التراث القديم من داردانيا، وهي مملكة مستقلة ومحافظة في وقت سابق في عهد [[الإمبراطورية الرومانية]] التي شملت منطقة كوسوفو العصر الحديث، من أجل تعزيز هوية البلاد وتعزيز سياسة توثيق العلاقات مع الغرب. نظرا لدوره في تاريخ كوسوفو، اطلق عليه اسم "أب الأمة" و"غاندي البلقان،".منح من بين أمور أخرى، [[جائزة ساخاروف]] لحرية الفكر.، وبعد وفاته أعلن روغوفا بطل كوسوفو.
 
ولد روغوفا لأسرة ألبانية في [[يوغوسلافيا]] (في ما أصبح كوسوفو فيما بعد)؛أعدم [[الشيوعيون]] اليوغوسلاف كلاً من والده وجده عندما كان روغوفا رضيعاً. درس الأدب في جامعة بريشتينا و[[جامعة باريس]]، وحصل على درجة الدكتوراه على أطروحة ناقشت النقد الأدبي الألباني. شارك في حركة الحقوق المدنية للألبان عندما كان لا يزال طالباً ،كان ذلك على الرغم من انضمامه رسميا للرابطة الشيوعية السابقة لتأمين التقدم الوظيفي. بعدها عمل كمحرر لمنشورات أدبية مرموقة ومنشورات دراسية علمية ومن ثم كباحث في معهد الدراسات الألبانية، وفي عام ١٩٨٨، انتخب رئيسا لاتحاد كتاب كوسوفو.
 
دخل روغوفا السياسة عام ١٩٨٩ عندما تولى قيادة الرابطة الديمقراطية لكوسوفو (LDK)، وهو من الأحزاب التي تشكلت كمعارضة لإلغاء الحكم الذاتي لكوسوفو في يوغوسلافيا. في عام ١٩٩٢، فاز روغوفا أول انتخابات رئاسية في جمهورية كوسوفو التي كانت دولة غير معترف بها أسستها أغلبية من غير [[الصرب]]. على الرغم من أن [[صربيا]] بقيادة [[سلوبودان ميلوسيفيتش]] كانت لا تزال السلطة الفعلية في معظم أنحاء كوسوفو من التسعينات، إلا انها فشلت في الحصول على تعاون كامل السكان. جمعت جمهورية كوسوفو التبرعات من الكوسوفويين في الداخل والخارج وبدأت بإنشاء مؤسسات سلطة موازية، بما فيها نظم تعليمية وصحية مستقلة مع بقائها سرية عملت إلى تقديم الخدمات للألبان خاصةً.
 
كرئيس، واصل روغوفا دعمه للطريق اللاعنفي للحصول على الاستقلال حتى مع قيام مؤيدي المقاومة المسلحة بتشكيل [[جيش تحرير كوسوفو]] لمواجهة زيادة القمع الصربي المتزايد على المواطنين من الاصول [[الألبانية]]. في عام ١٩٩٨، حصل روغوفا على فترة ولاية رئاسية ثانية، ولكنه أصبح على خلاف مع جيش تحرير كوسوفو عندما اندلعت حرب كوسوفو. في عام ١٩٩٩، شارك كعضو في وفد كوسوفو في محادثات رامبوييه الغير ناجحة التي كانت محاولة لوضع نهاية للقتال الجاري آنذاك. أقام رغوفا في العاصمة [[بريشتينا]] طوال فترة رئاسته وتم اعتقاله من قبل السلطات الصربية عندما بدأت قوات [[حلف شمال الأطلسي]] بقيادة [[الولايات المتحدة]] حملة جوية ضد الفظائع الصربية في كوسوفو. تم نفيه إلى [[روما]] في ايار ١٩٩٩ وعاد إلى كوسوفو في صيف ذلك العام بعد وقت قصير من سيطرة جيش تحرير كوسوفو وحلف شمال الأطلسي على كوسوفو.
 
ظل روغوفا رئيساً إسمياً للجمهورية مع بوكار اوكوشا كرئيس وزرائه، وفي الوقت نفسه، قاد هاشم تاتشي، قائد جيش تحرير كوسوفو السابق حكومة مؤقتة منذ شهر نيسان في العام نفسه، لكن السلطة الفعلية كانت حقيقةً في يد إدارة [[الأمم المتحدة]]. في عام ٢٠٠٠، وافق روغوفا وثاتشي على التخلي عن مواقفها والعمل على خلق مؤسسات مؤقتة للحكم الذاتي حتى يتم تقرير الوضع النهائي لكوسوفو. انتخب روغوفا رئيس كوسوفو من قبل البرلمان المشكل حديثا في عام ٢٠٠٢ ومرة أخرى في عام ٢٠٠٥. بينما تضاءلت شعبية روغوفا عن مستواها من فترة قبل الحرب لكنه بقي الزعيم الأكثر نفوذا في البلاد حتى وفاته عام ٢٠٠٦ نتيجة سرطان الرئة.
 
== حياته العائلية ==
 
ولد إبراهيم روغوفا في ٢ كانون الأول عام ١٩٤٤ لعائلة من فرع عشيرة كالماندي الألبانية. كان جزء كبير من كوسوفو موحداً مع ألبانيا (عندما كانت تحت سيطرة [[إيطاليا]] في عهد [[بينيتو موسوليني]] منذ عام ١٩٤١، وبعدها من قبل الألمان ابتداءً من عام ١٩٤٣. عادت كوسوفو تحت السيطرة اليوغوسلافية قرب نهاية [[الحرب العالمية الثانية]] عندما تم تحرير المنطقة من قبل أنصار جيش التحرير اليوغوسلافي بعد تغلبه على المتعاونين الألبان. تم اعدام والد روغوفا، اليوكى روغوفا وجده روستي روغوفا في كانون الثاني عام١٩٤٥ من قبل الشيوعيين اليوغوسلاف.
سطر 27:
وكان روغوفا نشطاً كصحفي طوال سبعينات القرن ،قام بتحرير الصحيفة الطلابية ("العالم الجديد") ومجلة ("المعرفة"). وعمل أيضا في معهد الدراسات الألبانية في بريشتينا، حيث أصبح رئيس التحرير للمنشور الدوري ("البحوث الألبانية"). انضم رسميا للحزب الشيوعي اليوغوسلافي خلال هذه الفترة؛ كما هو الحال في العديد من الدول الشيوعية الأخرى، عضوية الحزب كانت ضرورية لمن يريد التقدم في حياته المهنية. تمكن روغوفا من جعل لنفسه اسما معروفاً، ونشر عدد من الأعمال عن النظرية الأدبية ،عن النقد وعن التاريخ، فضلا عن الشعر.إنتاجيته هذه جعلته عضواً بارزاً في الفكر الألباني في كوسوفو ،و تم انتخابه رئيسا لاتحاد كتاب كوسوفو في عام ١٩٨٨.
 
== الحياة السياسية ==
في الثمانينات من القرن العشرين تصاعدت حدة التوتر داخل كوسوفو ما بين عدم الرضا من جانب الصرب بشأن المعاملة التي يلقونها على أيدي السلطات الكوسوفية، والاستياء من هذه السلطات نفسها نحو عدم وجود صلاحيات كافية ممنوحة لهم من [[بلغراد]] عاصمة يوغوسلافيا. منذ عام ١٩٧٤، لم تكن لجمهورية صربيا الاشتراكية أي سلطة محلية دستورية على كوسوفو. في عام ١٩٨٩،اتخذ الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش تدابير فردية حطمت الحكم الذاتي لكوسوفو بالعودة بها إلى وضع ما قبل ١٩٧٤. وتم فرض نظام قاس آدى إلى انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وقمع المعارضين. يقدر عدد البان كوسوفو الذين طردوا من وظائفهم بحوالي ال ١٣٠،٠٠٠ ألبانياً وتم تطهير الشرطة من كامل الألبان تقريبا. كانت هناك تقارير عديدة عن الضرب والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء وتم جذب انتقادات شديدة من جماعات [[حقوق الإنسان]] وغيرها من البلدان.
 
سطر 85:
{{تصنيف كومنز|Ibrahim Rugova}}
{{جائزة سخاروف}}
 
 
{{بذرة أعلام}}
 
[[تصنيف:مسلمونأشخاص ألبانتعرضوا لمحاولة اغتيال]]
[[تصنيف:خريجو جامعة السوربون]]
[[تصنيف:سياسيون كوسوفيون]]
[[تصنيف:لاعنفيون]]
[[تصنيف:أشخاصمسلمون تعرضوا لمحاولة اغتيالألبان]]
[[تصنيف:وفيات بسبب سرطان الرئة]]
[[تصنيف:مواليد 1944]]
[[تصنيف:وفيات 2006]]
[[تصنيف:مسلمون تحولوا إلى المسيحية]]
[[تصنيف:سياسيونمواليد كوسوفيون1944]]
[[تصنيف:وفيات 1426 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 2006السرطان في كوسوفو]]
[[تصنيف:وفيات بسبب سرطان الرئة]]
[[تصنيف:مواليدوفيات 19442006]]