تاريخ علم الفلك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب باستخدام أوب
سطر 30:
لا يعرف تماما متى بدأ رصد السماء . استخدم قدماء المصريين تقويما منذ 3000 قبل الميلاد ، وكانت مبنية على مشاهد [[الشعرى اليمانية]] (بالمصري القديم "سبا" ) . كما عرفت أشكال فلكية و بنايات لها اتجاهات معينة تتعلق بالشمس والنجوم في بلاد مختلفة من العالم ، منها ما عثر عليه من [[الأشوريون|الأشوريين]] و [[بابل]] و [[المايا]] .<ref>Vgl. James Cornell: ''Die ersten Astronomen.'' Birkhäuser: Basel u.&nbsp;a. 1983.</ref>
 
وابتكر الانسان أجهزة لتحديد مواقع النجوم مثل [[إبرخس]] اليوناني و [[كلاوديوس بطليموس |بطليموس]] المصري خلال الألفية قبل الميلاد ، واستخدمها العرب فيما بعد وعدلوها . ثم طورت تلك الأجهزة على يد [[تيخو براهي]] الدنماركي خلال القرن السادس عشر. <ref>Teil 3 (Griechen), 12 (Araber) und S. 464ff. (Brahe) in E. Zinner: ''Die Geschichte der Sternkunde.'' Springer: Berlin 1931.</ref> واستخدم العرب الاسطرلاب اليوناني لحساب مواقع النجوم وقاموا بتعديله ، وأصبح يستخدم لتحديد الوقت وتحديد بعض المواعيد مثل موعد شروق الشمس. <ref>Siehe S. 64f. in Hoskin 1997.</ref>
 
=== القرن 17 حتى 19===
[[ملف:Herschel 40 foot.jpg|thumb|left|تلسكوب هرشل (طول 40 قدم ) من عام 1789]]
 
بدأ تدوين بيانات الأجرام السماوية بواسطة التلسكوب الذي اخترعه [[غاليلي غاليليو]] في عام 1609 . وتطور الأمر باختراع تلسكوبات أكثر كفاءة من تلسكوب جاليليو . من أهم تلك الأجهزة مثلا [[تلسكوب مرآة ]] الذي اخترعة [[جيمس غريغوري]] ، و نفذوه [[لوران كاسجريان ]] و [[اسحاق نيوتن]]. ثم بدأ بناء تلسكوبات ضخمة من نوع تلسكوب المرآة قام [[وليام هيرشل]] ببناء واحدة منها في القرن الثامن عشر و [[وليم بارسونز ]] في القرن التاسع عشر ، إلى أن قام [[جورج هيلي]] بتشييد تلسكوب باتساع 100 [[بوصة]] في عام 1917 على [[مرصد جبل ويلسون]].
<ref>Galilei S. 122f., Spiegelteleskop S. 152f., Herschel's Teleskope S. 233ff., Parsons S. 253ff. in Hoskin 1997.</ref>
 
سار تطور موازيا لهذا التقدم في مجال البصريات وطرق تركيب التلسكوب : فمند القرن 19 بدأت [[مطيافية|المطيافية]] (تحليل الضوء) تدخل مجال القياسات الفلكية . فقد استخدم هيرشل [[موشور|موشورا]] في عام 1800 لتحليل الضوء وترمومتر لرصد أشعة الشمس وعين ما بها من حرارة ، وكان ذلك بدء [[علم فلك الأشعة تحت الحمراء]]. وبعدها بعدة سنوات قام "وليام ولاستون" و يوزيف فراونهوفر بتعيين خطوط طيف أشعة الشمس .
 
وفي عام 1852 قامم "جورج ستوكس" بنشر رسالة علمية عن مشاهداته للاشعة فوق البنفسجية في أشعة الشمس. ، وفي منتصف القرن 19 قام |روبرت بنزن" و جوستاف كيرشوف" بتعيين التركيب الكيميائي للشمس على اساس خطوط الطيف .
 
وسار التطور في ابتكار أنواع أكثر دقة للمطيافية
سطر 49:
=== القرن 20 والقرن 21===
 
يتسم القرن العشرين باستخدام أجهزة مشاهدة وقياس إلكترونية وفي إجراء منظم للرصد وتوسيع المجالات بالنسبة للقياس في أطوال موجات . مختلفة من طيف [[الأشعة الكهرومغناطيسية]] . وقام كل من "كارل جانسكي" و "جروت ريبر" في عام 1930 بأرصاد في [[علم الفلك للأشعة الراديوية]] . وتطورت هذه الأرصاد بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بفضل أجهزة الأتصالات اللاسلكية والرادار التي انتهى استخدامها الحربي ، وايتخدمت بكثرة في البحث العلمي.
 
في الأربعينيات من القرن الماضي صنع أول [[صمام تضخيم ضوئي]] واستخدم لتعيين شدة الإضاءة . كما بدأت أول تجارب لتكوين الصورة بواسطة اجهزة إلكترونية ، حتى توصلنا إلى استخدام [[مجس سي سي دي| مجسات سي سي دي ]] .
<ref>Radioastronomie S. 482f., Photomultiplier S. 400f., elektronische Bilderfassung S. 391 in John Lankford (Hg.): ''History of Astronomy. An Encyclopedia.'' Garland Publishing: New York und London 1997, ISBN 0-8153-0322-X.</ref>
 
ولقياس موجات في نطاق الموجات التي يمتصها الغلاف الجوي للارض بدأ إرسال التلسكوبات إلى الفضاء الكوني : وأجريت لاول مرة قياسات لـ [[لأشعة فوق البنفسجية ]] في عام 1946 . وقام بتلك القياسات علماء أمريكيون استخموا لها صاروخ ألماني [[فاو 2]] ، كما قاموا بنفس الطريقة في عام 1949 بإجراء قياسات في نطاق [[ألأشعة إكس]] خارج جو الارض.
 
ومنذ 1970 بدأ الرصد "بالقمر الصناعي الفلكي للاشعة تحت الحمراء " IRAS الذ كان اول مرصد يدور حول الأرض يرصد [[الأشعة تحت الحمراء]]. ثم تبعه المسبار الفضائي Uhuru ، وهو أول قمر صناعي يقيس [[أشعن إكس]] . وفي عام 1959 قام القمر الصناعي السوفييتي [[لونيك 1]] لأول مرة بقياسات لجرم آخر غير الأرض وهو [[القمر]] : وأجري أول هبوط على السطح الخلفي للقمر في نفس العام .وفي عام 1962 وصل المسبار [[مارينر 2]] إلى [[كوكب]] آخر إلى [[الزهراء]] ، وأرسلت مسبارات خلال العشر سنوات التالية جميع الكواكب الكبيرة في [[المجموعة الشمسية]]. <ref>V2-Rakete und UV: S. 533, IRAS S. 268, Uhuru S. 570, Luna-Sonden S. 335, in John Lankford (Hg.): ''History of Astronomy. An Encyclopedia.'' Garland Publishing: New York und London 1997, ISBN 0-8153-0322-X.</ref>
 
بدأ علم فيزياء الجسيمات الفلكية في عام 1912 بقيام "فيكتور هيس" بالارتفاع ببالون ، وتبين له وجود طبقات في غلاف الأرض [[تأين|متأينة]] أتية من الكون . إلا أنه تبين خلال عشرات السنين التالية أنها [[جسيم أولي|جسيمات أولية]] سريعة . وبابتكار أجهزة أكثر دقة كمكشافات الجسيمات أصبح إجراء قياسات [[أشعة كونية|للأشعة الكونية]] ممكنا . ومنذ عام 1983 تم بناء [[مكشاف |مكشافات]] [[نيوترينو|للنيوتربنو]] ضخمة ، استطاع العلماء بها قياس نيوترنوات الشمس ، ونيوترينوات من [[مستعر أعظم 1978 إيه]] الذي حدث في عام 1978 في [[سحابة ماجلان الكبرى]] ، كذلك قيست نيوترينوات آتية من خارج [[المجموعة الشمسية]] .ef>Hess und Nachfolger S. 7ff., Neutrinos S. 210f. in M. S. Longair: ''High energy astrophysics. Volume 1.'' Cambridge University Press: Cambridge u.&nbsp;a. 1992, ISBN 0-521-38374-9.</ref>
 
يهتم الرصد الفلكي حاليا بالقيام بالرصد الدقيق ، واستغلال أفضل لنطاقات طيف [[الأشعة الكهرومغناطيسي]] وترابطها مع بعضها البعض . وكذلك بتجميع عدد كبير من القياسات وبيانات عن [[نجم|النجوم]] و [[مجرة درب التبانةي]] و [[مجرة |مجرات]] في الكون . من ضمنها مراصد جديدة على متن أقمار صناعية ، مثل [[تلسكوب هابل الفضائي]]. وتطوير طرق الرصد من الارض مثل [[بصريات متوائمة]] و [[بصريات نشطة]] ، وكذلك بناء مكشافات لموجات الجاذبية ، يكون في وسعها اكتشاف أنماط جديدة للمشاهدة .
.<ref>Hubble-Teleskop: Tilmann Althaus: [http://www.suw-online.de/artikel/837552 ''15 Jahre Hubble'']. In: ''Sterne und Weltraum'' Bd. 7/2005, S. 22–33. Aktive und adaptive Optik: Abschnitt 1.1.21 in Kitchin. Gravitationswellennachweis: Peter Aufmuth: [http://www.suw-online.de/artikel/858839 ''An der Schwelle zur Gravitationswellenastronomie'']. In: ''Sterne und Weltraum'' Bd. 1/2007, S. 26–32.</ref>
 
تتطلب مشاريع ضخمة مثل [[مصفوف الترددات المنخفضة ]] LOFAR من الأجهزة الحاسبة وبنيات الحواسيب الكبيرة كفاءات عالية في نقل البيانات المجمعة الكثيرة و معاملتها وتخزينها .
<ref>Heino Falcke und Rainer Beck: [http://www.suw-online.de/artikel/957491 ''Per Software zu den Sternen'']. In: ''Spektrum der Wissenschaft'' 7/2008, S. 26–34.</ref>