مجلة الشروق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 26:
==النشأة والتطور==
صدرت مجلة "الشروق" في عام 1970 (وكانت شهرية) لنشر الوعي الوطني والوحدوي ومقاومة الاستعمار والرد على أكاذيب [[شاه إيران]] فيما يتعلق بزعم ملكية إيران [http://www.emirates-islands.ae/react.htm للجزر الإماراتية الثلاث: أبو موسى، طنب الكبرى وطنب الصغرى].<ref>الجزر المحتلة: طنب الكبرى-طنب الصغرى-أبوموسى</ref> وقد كان إصدار مجلة <b>الشروق</b> وشقيقتها <b>[[جريدة الخليج]]</b> محاولة جريئة تتكئ على وعي عميق بضرورة نشر الحقيقة للمواطن على أساس أن هذا هو أبسط حقوق المواطنة، كما ارتكزت هذه المحاولة على وعي بالتحولات السياسية الهائلة في منطقة [[الخليج العربي]] في نهاية عقد الستينات من القرن الماضي وبداية السبعينات.<ref>[http://www.angelfire.com/un/alza3abi/new_page_8.htm تريم في سطور]- Anglefire</ref>
ويستطيع أي باحث عبر قراءة عاجلة في الإصدار الأول لمجلة "الشروق" أن يلمس بسهولة ذلك الحس الوطني والعروبي في المعالجة الصحافية، ففي العدد الأول على سبيل المثال نجد اهتماماً واضحاً بالأخبار العربية والتعليقات على الأحداث العربية حيث كتب [[عبد الله عمران تريم]] "نعم لعروبة البحرين" بينما كتب [[تريم عمران تريم]] تحت عنوان "أقول لكم" إلى روح الشهيد مازن أبو غزالة".<ref>قائد فتحاوي فلسطيني، استشهد في معركة مشهورة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وقعت في جبال قرية [[تياسير]] التابعة ل[[محافظة طوباس]] شمال شرق [[مدينة نابلس]] في [[الضفة الغربية]] عام 1969</ref> . وفي العدد الثاني تناول تريم قضيته الأولى الأساسية وهي اتحاد الإمارات تحت عنوان "وجهة نظر" حيث أشار في ذلك الوقت المبكر من مسيرته الصحافية والسياسية إلى أن :" في الاتحاد قوتنا وقدرتنا على البناء المشترك والمشاركة الفعالة في الأسرة العربية والدولية".<ref>المصدر[http://www.angelfire.com/un/alza3abi/new_page_8.htm السابقتريم في سطور]- Anglefire</ref>
وقد دعا تريم في مقال بالغ الدلالة في مايو من العام 1971، أي قبل شهور فقط من إعلان دولة الاتحاد في ا[[دولة الإمارات العربية المتحدة|لإمارات]] إلى ما سماه وقتها "النادي الخليجي المتكافئ" حيث كتب :" وبرغم كل شيء، فإننا نؤمن أن الوحدة الكبرى، هي المصير وهي الملتقى، لا على المستوى الخليجي فقط، ولكن على مستوى الأمة العربية العظيمة التي تمزقت. ولذلك، فإننا نكون منطقيين مع أنفسنا، ومع الواقع الموجود، إذا عملنا لاتحاد آخر يلائم الأوضاع الجديدة. وهنا، يبدو الاتحاد السباعي، هو الضرورة الحتمية، والخطوة الواجب اتخاذها بلا إبطاء.