الصادق المقدم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 14:
'''الصادق المقدم''' ([[24 أفريل]] [[1914]] - [[سبتمبر]] [[1993]])، [[طبيب]] وسياسي [[تونسي]] تولى [[وزارة الشؤون الخارجية (تونس)|حقيبة الخارجية]] ورئاسة [[مجلس النواب (تونس)|مجلس الأمة]] في عهد الرئيس [[الحبيب بورقيبة]]. نشط في شبابه في [[الشبيبة المدرسية]] التي تولى رئاستها كما إنضم إلى [[جمعية طلبة شمال أفريقيا المسلمين]]. تولى في بداية [[الخمسينات]] قيادة الديوان السياسي [[الحزب الحر الدستوري الجديد|للحزب الحر الدستوري الجديد]] صحبة [[فرحات حشاد]] قبل أن يعتقل ويقع نفيه إلى محتشد [[تطاوين]] صحبة عدة دستوريين من أبرزهم [[الهادي شاكر]] و[[الطيب المهيري]]. عام [[1955]] عين كوزير للصحة في وزارة [[الطاهر بن عمار]] الثانية.
[[ملف:Sadok Mokaddem 1958.jpg|تصغير|الصادق المقدم في مطار تونس قرطاج سنة 1958.|left]]
بعد الاستقلال أنتخب كرئيس للجمهورية التونسية ثم سلم منصب الرئاسةالىالرئاسة الى الحبيب بورقيبة لاسباب مجولة يقال لعدم شهرته عالميا, و من ثم عين نائب في [[المجلس القومي التأسيسي]] وعين كسفير في [[القاهرة]]. عين في [[29 جويلية]] [[1957]] كاتبا للدولة للشؤون الخارجية <ref>منير الشرفي، وزراء بورقيبة، تونس 1989، د. ت.، ص 202</ref> وإستمر في منصبه إلى 29 [[أوت]] [[1962]]، وقد لعب صحبة [[المنجي سليم]] دورا دبلوماسيا هاما أثناء [[أحداث بنزرت]]. أنتخب عام [[1964]] رئيسا لمجلس الأمة خلفا ل[[جلولي فارس]] وبقي في المنصب إلى [[1981]]. في [[8 جوان]] [[1970]] عين كأحد أعضاء اللجنة العليا [[الحزب الاشتراكي الدستوري|للحزب الاشتراكي الدستوري]] التي عوضت الديوان السياسي، وفي [[23 جوان]] [[1970]] كلف بخطة مدير الحزب <ref>[http://www.assabah.com.tn/recherche_details.php?ID_art=39739 "أزمة 69: «وقفة التأمل» تطيح بالباهي الأدغم"، جريدة الصباح في 27 أوت 2010] </ref> بمساعدة [[محمد بن عمارة]] و[[محمود شرشور]]، إلا أنه لم يستمر فيها إلا أقل من 5 أشهر وعوض في [[نوفمبر]] ببن عمارة. سمي باسمه المستشفى الجهوي ب[[حومة السوق]] [[جربة|بجربة]] ونهج في ضاحية [[الزهراء (تونس)|الزهراء]].
 
{{بداية صندوق}}