جهل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من عبد الرحمان أيمن و MaraBot إلى نسخة 12393754 من عميد طاهر.
سطر 8:
=== جهل كامل ===
وهو خلاف العلم بالمسألة أي إن صاحبها لايعلم من المسألة شيئا.
 
=== جهل مركب ===
وهو أسوء أنواع الجهل، وهو فهم الأمر خلاف ماهو عليه.
 
== إستخداماستخدام عبارة الجهل ==
عامة الناس يستخدمونها فيمن لاعلم له بمسألة يجادل فيها، فيقال هذا جاهل بالأمر، وعند العامة يسمى الأطفال جهالا، لعدم وعيهم وقلة علمهم بمُعظَموأجهل اُمورالعرب الحياةهو عمرو بن هشام [[أبو جهل]].
 
ولكن استخدم [[القرآن الكريم]] لفظ الجهل بمعنى الاعتقاد الفاسد علميا ومنطقيا وفطريا، أما ما هو عكس [[العلم]] في القرآن الكريم فهو [[اللاعلم]] أي فراغ النفس من [[العلم]] بشيء ما أو نقص العلم حوله.
فمثلا عدم العلم بماهية [[الثقوب السوداء]] هو لاعلم بها، أما الادعاء بأنها قطع معدنية تحوم بالفضاء فهذا جهل. كذلك عند السؤال عن كم يساوي جمع العددين 6، 7 وعدم الإجابة هو لاعلم، وإذا أجيب بـ 18 فهذا جهل.
 
الجهل في الاستخدام القرآني عكس الحلم و [[الحكمة]] والعقل. وهو يعني تحكيم القوة : أحلامنا تزن الجبال رزانة. وتخالنا جنا إذا ما نجهل.
ألا لا يجهلن أحد علينا. فنجهل فوق جهل الجاهلين. {{قرآن|أفحكم الجاهلية يبغون}} ومن هنا سميت الفترة ما قبل الإسلام ب[[الجاهلية]]، لأنها كانت فترة تحكيم القوة والعصبية القبلية أي حكم القوي على الضعيف. ولكن بمرور الوقت أصبحت بمعنى عدم المعرفة، باعتبار أن العرب قبل الإسلام كانوا لا يملكون كتابا يعلمهم الحكمة
 
فمثلا عدم العلم بماهية [[الثقوب السوداء]] هو [[لاعلم]] بها، أما الادعاء بأنها قطع معدنية تحوم بالفضاء فهذا جهل. كذلك عند السؤال عن كم يساوي جمع العددين 6، 7 وعدم الإجابة هو لاعلم،[[لاعلم]]، وإذا أجيب مثلا بـ 18 فهذا جهل.
 
و[[القرآن الكريم]] ذم الجهلاء وتوعدهم بالجحيم أما الذين لا يعلمون فحضهم على العلم فقط، ولم يذمهم ولكن لم يسو بينهم وبين العالِمين، فجعل العالِمين أكبر درجات من الذين لا يعلمون.
 
{{شريط بوابات|فلسفة}}
 
[[تصنيف:مفاهيم في نظرية المعرفة]]
[[تصنيف:مفاهيم فلسفية]]