مخابرات فرنسية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{خرق}}
يعتبر جوزيف فوشيه وزير الشرطة في عهد [[نابليون بونابرت]] عام [[1815]] هو مؤسس المخابرات الفرنسية إذ كان أول رئيس للمخابرات لدى الامبراطور نابليون .
يعتبر جوزيف فوشيه وزير الشرطة في عهد [[نابليون بونابرت]] عام [[1815]] هو مؤسس المخابرات الفرنسية لأنه كان أول رئيس للمخابرات لدى الامبراطور نابليون ، كان فوشيه في الأصل كاهنا لكنه انظم إلى الثورة بأقنعة متعددة بحيث ينسجم مع الظروف ، في عام [[1795]] دخل في خدمة الجنرال باراس وأقنعه بأنه ذو نفع كبير لكل شيء ولا سيما التجسس على أي مكان وبث البغضاء بين الحكومة والشعب ، فأخذ يتجول في الأزقة متنكرا منصتا إلى الأحاديث ويجلس في المقاهي يستمع إلى الأقاويل والاشاعات من فم أصحابها ثم يعود إلى باراس حاملا معه ما حصل عليه من الأكاذيب والحقائق ومع ثقة باراس وتطور العمل اتبع فوشيه نظام المخبرين فعين منهم العشرات وأخذ يدربهم بفن وذكاء حتى وصل إلى ما وصل إليه فيما بعد أيام نابليون حيث أخذ ينقل إليه شخصيا ما يجمعه من مخبريه لأنه كان يعلم أن الامبراطور شديد الحذر والخوف على نفسه وبالتالي مستعد بمعرفة جميع ما يجري في فرنسا ضده ، وصل فوشيه إلى مرتبة كبيرة في الغنى بسبب أعمال الاستغلال والضغظ والتهديد التي مارسها مستغلا مركزه ومع جميع الاحتياطات التي اتخذها فإن ذلك لم يمنع المخابرات البريطانية من التغلغل في دوائره من مخابرات وشرطة ، فقد توصل الانجليز إلى زرع عميلين من الفرنسيين في أهم الدوائر الرسمية ، وتمكنوا بذلك من الحصول على جميع التعليمات التي كان يصدرها نابليون أولا بأول ، فوشيه الذي أصبح بعد غناه أسير المادة أغدقت عليه المخابرات العسكرية البروسية الأموال الطائلة حتى قد الخدمة الجليلة للفلدمارشال [[غيبهارت بلوشر]] البروسي ، بحيث مكنه من تحطيم سيده نابليون ،وبقي موضوع خيانة فوشيه للامبراطور حديث رجال الدولة في أوروبا سنين طويلة .
==بداية المخابرات الفرنسية==
يعتبر جوزيف فوشيه وزير الشرطة في عهد [[نابليون بونابرت]] عام [[1815]] هو مؤسس المخابرات الفرنسية لأنه كان أول رئيس للمخابرات لدى الامبراطور نابليون ، كان فوشيه في الأصل كاهنا لكنه انظم إلى الثورة بأقنعة متعددة بحيث ينسجم مع الظروف ، في عام [[1795]] دخل في خدمة الجنرال باراس وأقنعه بأنه ذو نفع كبير لكل شيء ولا سيما التجسس على أي مكان وبث البغضاء بين الحكومة والشعب ، فأخذ يتجول في الأزقة متنكرا منصتا إلى الأحاديث ويجلس في المقاهي يستمع إلى الأقاويل والاشاعات من فم أصحابها ثم يعود إلى باراس حاملا معه ما حصل عليه من الأكاذيب والحقائق ومع ثقة باراس وتطور العمل اتبع فوشيه نظام المخبرين فعين منهم العشرات وأخذ يدربهم بفن وذكاء حتى وصل إلى ما وصل إليه فيما بعد أيام نابليون حيث أخذ ينقل إليه شخصيا ما يجمعه من مخبريه لأنه كان يعلم أن الامبراطور شديد الحذر والخوف على نفسه وبالتالي مستعد بمعرفة جميع ما يجري في فرنسا ضده ، وصل فوشيه إلى مرتبة كبيرة في الغنى بسبب أعمال الاستغلال والضغظ والتهديد التي مارسها مستغلا مركزه ومع جميع الاحتياطات التي اتخذها فإن ذلك لم يمنعاستطاعت المخابرات البريطانية من التغلغل في دوائره مندوائر مخابرات وشرطة فرنسا ، فقد توصل الانجليز إلى زرع عميلين من الفرنسيين في أهم الدوائر الرسمية ، وتمكنوا بذلك من الحصول على جميع التعليمات التي كان يصدرها نابليون أولا بأول ، فوشيه الذي أصبح بعد غناه أسير المادة أغدقت عليه المخابرات العسكرية البروسية الأموال الطائلة حتى قدقدم الخدمة الجليلة للفلدمارشال [[غيبهارت بلوشر]] البروسي ، بحيث مكنه من تحطيم سيده نابليون ،وبقي موضوع خيانة فوشيه للامبراطور حديث رجال الدولة في أوروبا سنين طويلة .
==المخابرات الفرنسية بعد الحرب العالمية الثانية==
بعد انتهاء [[الحرب العالمية الثانية]] صدر مرسوم جمهوري في 18 كانون [[1950]] الأول بتعيين بيار سيكو وهو مدير للأمن العام سابقا وذو ميول اشتراكية رئيسا للمخابرات الفرنسية وأنهيت خدماته عام [[1957]] وفي عام [[1961]] عين الجنرال جاكييه]] رئيسا للمخابرات الفرنسية بدلا من غروسمان فاتبع لأول مرة نظاما قاسيا جدا في المخابرات وفي عهده حصلت الجزائر على استقلالها ، رغم أن [[منظمة الجيش السري]] وضعت بين أهدافها تصفية بعض الفرنسيين وعلى رأسهم جاكييه لأن المنظمة كانت تعارض منح [[الجزائر]] استقلالها ،في شهر حزيران عام [[1965]] تقرر وضع المخابرات الفرنسية تحت إشراف وزارة الدفاع بدلا من مجلس الوزراء وأخذت وزارة الدفاع تقوم بعملية تجديد بين موظفي المخابرات وأخذت تزود وزارات الدولة بالمعلومات السياسية ذات العلاقة بتطور الأنظمة الحاكمة في الدول الشيوعية والعربية والافريقية ثم تركت فيما بعد هذه المعلومات للبعثات الديبلوماسية.