تشارلز ألجرنون بارسونز: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←وصلات خارجية: حذف وصلة خارجية مكسورة |
ط ←السيرة الذاتية: حذف وصلة خارجية مكسورة |
||
سطر 51:
[[ملف:1900 Elberfeld 1MW Generator.jpg|thumb|Right|أنشأ بارسونز أول توربين غازي من طراز 1MW لـ [[البيرفيلد، ألمانيا]] في عام 1899. حيث ينتج تيار كهربائي أحادي الطور عند 4 كيلوفولت.]]
وفي عام 1889، أسس شركة [[تشارلز ألغرنون بارسونز وشركاه]] في نيوكاسل لتنتج [[مولدات كهربائية|توربينات غازية]] من تصميمه.
واهتم بارسونز أيضًا بالتطبيقات البحرية وأسس [[شركة بارسونز للتوربينات البخارية البحرية]] في نيوكاسل. واُشتهر، في يونيو 1897، بتوربيناته التي تعمل بالطاقة مثل [[اليخت]]، وظهرت ''[[التوربينيا]]'' وهي تتحرك بسرعة في [[اليوبيل الماسي]] [[للملكة فيكتوريا]] [[لاستعراض الأسطول]] بعيدًا عن [[بورتسموث]]، لإظهار الإمكانيات الكبيرة للتقنيات الجديدة. وتحركت ''التوربينيا'' بسرعة 34 عقدة. بينما استخدمت سفن البحرية الملكية الأسرع تقنيات أخرى لتصل سرعتها إلى 27 عقدة. ويمكن نسب جزء من التحسينات في السرعة إلى هيكل السفينة الصغير في ''التوربينيا''.<ref>{{citation|url=http://www-g.eng.cam.ac.uk/125/noflash/1875-1900/parsons2.html|title=Charles Algernon Parsons|publisher= [[University of Cambridge]] Department of Engineering|accessdate=2009-01-03|postscript=<!--none-->}}</ref>
[[ملف:HMS Dreadnought 1906 H63596.jpg|thumb|Right|{{HMS|Dreadnought|1906|2}}وفي عام 1906، ظهرت أول سفينة حربية حديثة حيث كانت الأسرع في العالم نظرًا لتزويدها بتوربينات بارسونز البخارية.]]
وفي غضون عامين، صُنعت المدمرات [[مدمرة من فئة فايبر|إتش إم إس''فايبر'']] (Viper) و{{HMS|Cobra|1899|2}} مزودة بتوربينات بارسونز، وسرعان ما تبعتها أول سفينة ركاب مزودة بتوربين يعمل بالطاقة، [[السفينة البخارية كلايد]] (Clyde steamer) [[تي إس الملك إدوارد|تي إس''الملك إدوارد'']] في عام 1901؛ وهي أول باخرة تعمل بالتوربينات عبر الأطلسي [[آر إم إس فيكتوريا|آر إم إس''فيكتوريا '']] و[[آر إم إس فيرجينيان|''فيرجينيان'']] في عام 1905، وكانت أول سفينة حربية مزودة بتوربين يعمل بالطاقة، {{HMS|Dreadnought|1906|6}} في عام 1906، وجميعها يعمل بمحركات توربينية من صُنع بارسونز.
وقد تم اختيار بارسونز في يونيو 1898 ليكون [[زميل الجمعية الملكية]] وحصل على [[وسام رمفورد]](Rumford Medal) في عام 1902، و[[وسام كوبلي]](Copley Medal) في عام 1928، ونقل إليهم [[محاضرة باكيريان]] في عام 1918. وفي عام 1911، زادت [[مكانته]] وأصبح عضوًا في هيئة [[وسام الاستحقاق]] في عام 1927.
|