جنسريق: الفرق بين النسختين

[[صورة:Genseric sacking Rome 455.jpg|300px|تصغير|جنسريك ينهب روما]]

[[صورة:Vandalen.jpg|300px|تصغير|السمعة 'التقليدية' للوندال: نقش على صلب ملون ل[[اجتياح روما (455)]] بريشة [[هاينريش لويتمان]] (1824–1904)، ح 1860–80]]

 

== جنسريك في شمال أفريقيا ==

==جنسريك و إجتياح روما==

إستغل جنسريك ملك ال[[وندال]] الأزمة السياسية الحادة في [[روما]] فأبحر بأسطول قوي لا يغلب ([[455]]م) عاقدا العزم على الثأر والإنتقام من [[روما]] اللتي سبق و أن دمرت [[قرطاج]] في القرن الثاني قبل الميلاد، ولم يقف أحد بينه وبين [[أوستيا أنتيكا|أوستيا]] Ostia و [[روما]] إلا [[البابا|بابا]] أعزل ومعه بعض [[قس|قساوسة]] [[روما]]. ولم يقو [[البابا|بابا]] [[لاون]] في هذه المرة على إقناع جنسريك بالارتداد عن [[روما]]، وكل ما استطاع أن يحصل عليه منه هو وعده بأن يمتنع عن ذبح السكان وتعذيبهم وإحراق المدينة. وأسلمت المدينة أربعة أيام كاملة للجند ينهبون فيها ويسلبون؛ ونجت [[الكنيسة المسيحية|الكنائس المسيحية]]، ولكن كل ما كان باقياً في المعابد من كنوز نقل إلى سفن ال[[وندال]]، وكان من بين هذه الغنائم المناضد الذهبية، والماثلات ذات الشعب السبع، وغيرها من الآنية المقدسة التي جاء بها [[تيتوس|الإمبراطور تيتوس]] من [[هيكل سليمان]] إلى [[روما]] قبل أربعة قرون. ونهب كذلك كل ما كان في القصر الإمبراطوري من المعادن الثمينة، والحلي، والأثاث وكل ما كان باقياً في بيوت الأغنياء من أشياء ذات قيمة واتخذ آلافاً من الأسرى عبيداً، وفرق بين الأزواج وزوجاتهم، وبين الأبناء وآبائهم، وأخذ جنسريك [[الإمبراطورة يودكسيا]] وابنيهما معه إلى [[قرطاج|قرطاجنة]]؛ وزوج [[يودكسيا]] ابنه [[هونريك]] Huneric؛ وأرسل الإمبراطورة [[وبلاسيديا]] (صغرى ابنتيهما) إلى القسطنطينية. ولم يكن انتهاب [[روما]] على هذا النحو في واقع الأمر تخريباً لا يراعي فيه عرف أو قانون، بل كان يتفق مع الشرائع القديمة للحروب. لقد ثأرت [[قرطاج|قرطاجنة]] لنفسها من قسوة [[روما]] عليها في عام [[146]] وكانت في انتقامها هذا رقيقة رحيمة.<ref name="اجتياح روما">(fr) [http://www.marefa.org/index.php/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AD_%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7_(455) نهب روما (455) ]، موقع ''marefa.org''</ref>

== المراجع ==

{{مراجع}}