ميمي شكيب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 22:
 
== عن حياتها ==
بهرت صناع السينما والمسرح والسياسيين وكبار رجال الدولة بجمالها الشديد وارستقرطيتها، فكانت واحدة من الفتيات اللاتي تربين وتلقين تعليمهن في القصور الملكية، فنتذكرها دائما في دور المرأة الارستقراطية المتأنقة المتسلطة، هي ''ميمي شكيب'' أو ''أمينة شكيب'' التي أصابها جمالها ودلالها بسوء حظ رافقها طوال حياتها، لتموت مقتولة عام 1983 بعد معاناة استمرت لسنوات.
 
عاشت ميمي شكيب في الكثير من المشاكل منذ دخولها الفن، بدأ هذا منذ اصابتها بالشلل المؤقت بعد ترك زوجها شريف باشا أحد اقرباء إسماعيل باشا صدقي لها الذي كان يكبرها بعشرين عام، بعد زواج استمر ثلاثة أشهر، نتج عنه طفل، فانتقلت إلى منزل والدتها التي تنازلت عن كل شيء من أجل تربيتها وتربية شقيقتها زوزو شكيب.
 
تلقت ''شكيب'' صدمة ثانية فور تعافيها من الشلل، بعد انفصالها عن زوجها الثاني رجل الأعمال ''جمال عزت'' بسبب الغيرة، الذي تزوجته لدحض الشائعات التي تتهمها بعلاقة غرامية مع أحمد عبود باشا، وقررت أن تكرس حياتها للفن الذي تألقت فيه ووجدت منه ترحابا كبيرا بها، فانضمت إلى فرقة الريحاني وحققت نجاحا كبيرا، تعرفت على الفنان سراج منير، الذي سرعان ما جمعت بينهم علاقة غرامية تحولت إلى الزواج، أعتبر الزواج الأشهر في الوسط الفني.
 
قكونت شكيب مع زوجها ثنائي متميز فقدما معا عدد كبير من الأفلام لعبا في دور الزوجان أو الحبيبان، ومن أهما ''دهب'' مع أنور وجدي، ''ابن ذوات''، ''نشالةهانم''، ''كلمة حق''، ''بيومي فندي''، إلا أن القدر لم يترك شكيب تحيا في سلام، فأرسل لها أكبر صدمات حياتها وهي وفاة حبيبها وزوجها سراج منير إثر أزمة قلبية مفاجأة عام 1957، إلا أنها لم تستطع الابتعاد عن الضوء ففتحت منزلها لاستقبال الكثير من رجال السياسة وكبار النجوم.
 
تسببت حفلاتها الصاخبة بحبسها أكثر من 170 يوم في السجن النساء، لاتهماها بإدارة بيت دعارة في منزلها سمي ''شبكة الرقيق البيضاء''، وتورط معها عشرة نجمات أخريات، فتم تبرأها من التهمة لعدم ثبوت الأدلة، وأصيبت بالصم والبكم من هول الصدمة التي تسببت في ابتعاد المنتجين وصناع السينما عنها، ليكون أخر أفلامها ''السلخانة''، فعانت من الفقر المدقع مما دفعها إلى طلب معاش من صندوق معاشات الأدباء و الفنانين بوزارة الثقافة.
 
ظلت المصائب تلاحق شكيب حتى وفاتها، فعثر علي جثتها بعد القائها من شرفة منزلها عام 1984 في ظروف غامضة، لتترك الحياة عن عمر يناهز 71 عاما.
 
قدمت الكثير من الأفلام الأبيض والأسود وكذلك الأفلام الملونة. تزوجت من الفنان المصري [[سراج منير]] وهي أخت الممثلة المصرية [[زوزو شكيب]] وكانت الصحافة الفنية تطلق عليهما "الشكيبتان" <ref>المؤرخ الفني [[عبد الله أحمد عبد الله]] من برنامجه [[نجوم لها تاريخ]]</ref>. ولدت ميمي شكيب في القاهرة.وكان بداية مشوارها الفني مع [[فرقة نجيب الريحاني]] حيث تتلمذت علي يد [[نجيب الريحاني]]. وشاركت في العديد من مسرحيات الفرقة وكان من اشهرها [[مسرحية الدلوعة]].
تميز أداء ميمي شكيب بالتنوع الكبير، فقدمت ادوار السيدة الارستقراطية والغازية (أو الراقصة في الريف) وبنت البلد والعالمة (أوالراقصة في المدينة).