صخيرات اليمام: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 18:
* اصطحب قوم فِي سفر ، ومعهم رجل يغني ، وشيخ عَلَيْهِ أثر النسك والعبادة ، فكانوا يشتهون أن يغنيهم الفتى ويستحيون من الشيخ ، إِلَى أن بلغوا إِلَى صخيرات اليمام ، فَقَالَ لَهُ المغني : أيها الشيخ إن علي يمينا أن أنشد شعرا إذا انتهيت إِلَى هَذَا الموضع ، وإني أهابك وأستحي منك ، فإن رأيت أن تأذن لِي فِي إنشاده أو تتقدم حَتَّى أوفي بيميني ، ثم نلحق بك فافعل. قَالَ : وما علي من إنشادك ؟ أنشد مَا بدا لك. فاندفع يغني :
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|أهاجك بين من حبيب قد احتمل|نعم ففؤادي هائم القلب مختبل}}
{{بيت|وَقَالُوا '''صخيرات اليمام''' وقدموا|أوائلهم من آخر الليل فِي الثقل}}
{{بيت|وردن عَلَى ماء العشيرة والهوى|عَلَى ملل يَا لهف نفسي عَلَى ملل}}
|