صخيرات اليمام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 11:
'''قال ابن حزم:'''
* ثم سلك فرش ملل (1) ، حتى لقي الطريق '''بصخرات اليمام''' (2) إلى العشيرة من بطن ينبع، <ref>كتاب: جوامع السيرة وخمس رسائل أخرى لابن حزم - المؤلف : علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، الأندلسي، الظاهري - المحقق : إحسان عباس - ج 1 صفحة 103 -الناشر : دار المعارف - مصر -الطبعة : 1 ، 1900 م - عدد الأجزاء : 1 -مصدر الكتاب : موقع الوراق</ref>
(2) في ياقوت: صخيرات اليمام، بالتصغير. وانظر ص: 108 من هذا الكتاب، حيث وردت: صخيرات، كذلك. وفي ابن هشام 2: 249، والطبري 2: 260: صحيرات اليمام. وانظر تاج العروس (صحر).
* فسلك صلى الله عليه وسلم على نقب المدينة إلى العقيق، إلى ذي الحليفة، إلى ذات الجيش، إلى تربان، وقيل: تربان (1) ، إلى ملل، إلى غميس الحمام من مر يين (2) ، إلى صخيرات اليمام (3) ، إلى السيالة، إلى فج الروحاء، إلى شنوكة، إلى عرق الظبية (4) . <ref>كتاب: جوامع السيرة وخمس رسائل أخرى لابن حزم - المؤلف : علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، الأندلسي، الظاهري - المحقق : إحسان عباس - ج 1 صفحة 108 </ref>
 
* فسلك صلى الله عليه وسلم على نقب المدينة إلى العقيق، إلى ذي الحليفة، إلى ذات الجيش، إلى تربان، وقيل: تربان (1) ، إلى ملل، إلى غميس الحمام من مر يين (2) ،يين، إلى صخيرات اليمام (3) ، إلى السيالة، إلى فج الروحاء، إلى شنوكة، إلى عرق الظبية (4) . <ref>كتاب: جوامع السيرة وخمس رسائل أخرى لابن حزم - المؤلف : علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، الأندلسي، الظاهري - المحقق : إحسان عباس - ج 1 صفحة 108 </ref>
(1) هكذا في الأصل غير مضبوطة بالشكل؛ وليس في المراجع إلا وجه واحد لضبطها وهو ضم أولها.
(2) يين: بيامين مفتوحة ثم ساكنة ثم نون. وليس في كلامهم ما فاؤه وعينه ياء غيره، وضبطه الغاني بفتح اليامين. قال نصر: بين واد به عين من أعراض المدينة على بريد منها، وهي منازل أسلم من خزاعة. ويضاف إليه مر فيقال: مر يين، كما يقال مر الظهران. وسيرد مفرداً من الإضافة في غزوة بني لحيان. ولم يضبطه ناشرو سيرة ابن هشام (طبع الحلبي 1936) ففي خبر بدر جاء " مريين " (كأنه تثنية مرى) وفي غزوة لحيان 2: 292 كتب: بين بالباء المكسورة نقلاً عن ياقوت، مع أن المكانين واحد. وانظر الكلام عن يين في التاج والسمهودي 2: 393.
(3) انظر ص: 103 تعليق رقم: 2، من هذا الكتاب.
(4) هكذا ضبطه كل من ياقوت والسمهودي، بضم الظاء.
 
 
'''وجاء في كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني:'''
* اصطحب قوم فِي سفر ، ومعهم رجل يغني ، وشيخ عَلَيْهِ أثر النسك والعبادة ، فكانوا يشتهون أن يغنيهم الفتى ويستحيون من الشيخ ، إِلَى أن بلغوا إِلَى صخيرات اليمام ، فَقَالَ لَهُ المغني : أيها الشيخ إن علي يمينا أن أنشد شعرا إذا انتهيت إِلَى هَذَا الموضع ، وإني أهابك وأستحي منك ، فإن رأيت أن تأذن لِي فِي إنشاده أو تتقدم حَتَّى أوفي بيميني ، ثم نلحق بك فافعل. قَالَ : وما علي من إنشادك ؟ أنشد مَا بدا لك. فاندفع يغني :
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|وَقَالُوا '''صخيرات اليمام''' وقدموا|أوائلهم من آخر الليل فِي الثقل}}
{{بيت|وردن عَلَى ماء العشيرة والهوى|عَلَى ملل يَا لهف نفسي عَلَى ملل}}
{{نهاية قصيدة}}
فجعل الشيخ يبكي أحر بكاء وأشجاه ، فَقَالُوا لَهُ : مَا لك يَا عم تبكي ؟ فَقَالَ : لا جزيتم خيرا ، هَذَا معكم طول هَذَا الطريق وأنتم تبخلون علي بِهِ أتفرج بِهِ ويقطع عني طريقي ، وأتذكر أيام شبابي فَقَالُوا : لا والله مَا كَانَ يمنعنا منه غير هيبتك. قَالَ : فأنتم إذا معذورون. <ref>كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني - أخبار جعفر بْن الزُّبَيْر ونسبه</ref>
 
== المراجع ==