لسانيات اجتماعية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 11:
أول من درس الجوانب الاجتماعية للغة بالمعنى الحديث هم لغويون من الهند واليابان في الثلاثينات من القرن العشرون، وكذلك من سويسرا في أوائل القرن العشرين، لكن لم تلقى أي من هذه الدراسات اهتمام في الغرب حتى وقت متأخر. بينما أُسست دراسة المحفزات الاجتماعية لتغير اللغة في أواخر القرن التاسع عشر من خلال [[نموذج الموجة]]. وكان توماس كالون هودسون أول من صدق على استخدام مصطلح اللسانيات الاجتماعية في بحث له عام 1939. وظهرت اللسانيات الاجتماعية لأول مرة في الغرب في نهاية الستينيات من القرن العشرين وكان من روادها لغويون أمثال ويليام لابوف في الولايات المتحدة وباسيل بيرنستين في المملكة المتحدة.
 
ويعتبر [[ويليام لابوف]] المسؤسس العملي لهذا العلم وذلك في عام 1966 عندما طبع كتابه : التراتبية الاجتماعية في إنكليزية مدينة [[نيويورك]]. ولكن في الوقع بدأ هذا العلم قبل ذلك بكثير وتحديدا في بدايات القرن العشرين عندما أكد [[دوركايم]] على علاقة اللغة الوثيقة مع المجتمع ، وكذلك [[فرديناند دي سوسير]] في كتابه :''محاضرات في اللسانيات العامة''.
 
===أبحاث لابوف===
تُعد الدراسة التي أنجزها لابوف في جزيرة مارثاز فينيارد من أهم وأول الدراسات التي مهدت الطريق لقيام علم اللغويات. وفي هذه الدراسة درس لابوف طريقة نطق بعض الحروف المتحركة عند سكان الجزيرة الأصليين. تميزت دراسة لابوف بأنها أخذت بعين الاعتبار العوال الاجتماعية بالإضافة إلى القيود اللغوية في تفسير سبب وجود هذا التغير الملحوظ في نطق الحرف المتحرك المدروس. وتتضمن العوامل الاجتماعية التي دخلت في تفسيرات لابوف أثر المنطقة، والمهنة، والعمر، وشعور المواطنين تجاه حياتهم في الجزيرة.
 
 
== بعض أقسام هذا العلم ==