رودس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
صياغات + خريطة
سطر 5:
كثافة = 84.2 |
سنة = 2001 |
خريطة = [[File:Rhodes by Piri Reis.jpg|تصغير|خريطة تاريخية لرودس رسمها [[ريس بيري]](عثماني) تعود لعام 1526]]|
خريطة = |
بلد = [[اليونان]] |
}}
[[ملف:Rhodos668.JPG|تصغير|المكتبة الإسلامية القديمة أنشئت في القرن الثامن عشر الميلادي وتحوي بعض المخطوطات العربية والفارسية.]]
'''رودس''' ([[لغة يونانية|باليونانية]]: Ρόδος) هي [[جزيرة]] تقع[[يونانية]] في [[اليونانالبحر الأبيض المتوسط]]. تعرف الجزيرة تاريخياً بكونها موقع تواجد تمثال [[أبولو رودس]] سابقاً، وهو أحد [[عجائب الدنيا السبع]]. تقع بالقرب من الساحل الجنوبي ل[[تركيا]]، في منتصف المسافة بين جزر اليونان الرئيسية و[[قبرص]]. تعد رودس أبعد الجزر الشرقية بالنسبة لليونان و[[بحر إيجة]]. تبعد عن غرب تركيا بحوالي 18 كلم. في عام [[2001]] بلغ عدد سكانها 117792 نسمة، منهم 55 إلى 60 ألف يعيشون في [[رودس (مدينة)|مدينة رودس]].يقدر عدد المسلمين ب 3500 مسلم.
 
يوجدفي جزيرة رودس باليونان عام 280ق. م تمثال كبير من البرونز ليس موجود الآن بل بيع منذ زمن كقطع من المعادن والأشياء الثمينة وهو كان موجود في جزيرة رودس في اليونان حاليا وهو عبارة عن فارس يحمل مشعلاً باليد اليسرى وقوس ونشّاب في اليد الأُخرى مباعدا بين قدميه لتمر السفن البحرية بين قاعدتيه ارتفاع حوالي 50 م دمر التمثال بعد 65 عام بواسطة زلزال أصاب المنطقة بكاملها عام284 ق. م ومن كبر الحجم تكون الأصابع أكبر من تمثال في هذا العصر وكان من داخله درج حلزوني من القاعدة إلى الرأس ويقال أن أهل الجزيرة كانوا يضعون النار في عيون التمثال لتهتدي السفن في البحر وبالمناسبة جزيرة رودس أحد الجزر المهمة والسياحية الجيدة في بلاد اليونان حالياً.
 
== رودس تحت السيطرة العثمانية ==
== الفتح الأسلامي لجزيرة رودس ==
 
<big>فتح جزيرة رودس (13 صفر 929هـ , 1 يناير 1523م)
</big>
أراد [[العثمانيون]] فتح [[جزيرة رودس]] لموقعها الاستراتيجي في البحر المتوسط ومنعا لأية أساطيل بحرية معادية من العسكرة فيها خلال أوقات الحروب، ولقد استغل السلطان سليمان الأوضاع [[السياسية]] التي كانت تمر فيها [[أوروبا]] آنذاك من صراعات بين ملوكها
وأساقفتها وأمرائها، ليسيطر عليها في (13 صفر 929هـ , 1 يناير 1523م).
وأساقفتها وأمرائها.
 
عندما أبى رهبان الجزيرة تسليمها إلى العثمانيين، دكت [[المدفعية]] العثمانية جدران حصنها المنيع والذي كان يعد أحد أمنع الحصون في العالم في ذلك الحين، ويقال أن القوة البرية العثمانية حفرت ما يقارب 50 سردابا تحت الحصن، وشنوا هجوما على المدينة من تحت الأرض، ولكن القوة المدافعة تفانت في الدفاع عن الجزيرة