علم التراجم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لفظ تباهي
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 188.247.77.76 إلى نسخة 12633134 من Kuwaity26.
سطر 2:
 
== علم التراجم عند المسلمين ==
إهتم المسلمون بعلم التراجم اهتماما كبيرا، وقد بدأت العناية بهذا العلم عندهم بعد عهد الرسول [[محمد صلىبن عبد الله عليه و سلم]] بزمن يسير، حيث حرص العلماء على حماية وصيانة المصدر الثاني من مصادر [[التشريع]] في [[الإسلام]]، وهو [[الحديث النبوي]]، حرصوا على صيانته من الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس. فنشأ هذا العلم كقاعدة في تلقّي الأخبار عن الناس وبالأخص فيما يتعلق بالحديث النبوي أولا ومن ثم الآثار المروية عن [[صحابي|الصحابة]] و[[تابعي|التابعين]] وباقي طبقات العلماء خصوصا والناس عموما.
 
روى [[مسلم بن الحجاج|مسلم]] في [[صحيح مسلم|صحيحه]] عن [[مجاهد]]، قال: «جاء بشير العدوي إلى ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه، فقال: يا ابن عباس مالي لا أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسمع؟ فقال ابن عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا، فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف.»<ref>صحيح مسلم - 1/27</ref>