جسر الزرقاء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب، أزال وسم ويكي باستخدام أوب
سطر 1:
{{ويكي}}
{{معلومات قرية
|الاسم الرسمي = جسر الزرقاء
السطر 45 ⟵ 44:
=== الجذور ===
<big>عائلة عماش:</big>
تعود جذور هذه العائلة إلى قرية [[كفر قدوم]] في [[الضفة الغربية]]، وتروي الروايات ان أربعة أخوة هم:
 
{|
السطر 103 ⟵ 102:
 
== الموقع ==
تقع قرية جسر الزرقاء بموقعها الطبيعي الجميل في منطقة ما يسمى "الشارون الشمالي" بمحاذاة شاطئ [[البحر الأبيض المتوسط]]. تبعد 40 كم عن [[حيفا]] وحوالي 50 كم عن [[تل أبيب]], في جنوب غرب [[الفريديس|قرية الفريديس]] بنحو ثلاثة عشر كيلومتر. ويحدها من الشمال كيبوتس "معجان ميخائيل" و[[وادي التماسيح]] ومن الجنوب [[قيسارية]] والى الشرق منها يمر الطريق السريع تل أبيب حيفا وإلى الشرق منه "بيت حنينا" حيث يمر الشارع القديم بين حيفا وتل أبيب أيضاً أما من الغرب فيحدها البحر المتوسط.
 
يمكن الدخول إلى القرية من الشارع القديم حيفا-تل أبيب ثم من أسفل الطريق السريع عن طريق نفق ضيق أو عن طريق مدخل اخر للقرية من الجهة الشمالية للقرية عن طريق جسر علوي فوق الشارع السريع.
السطر 122 ⟵ 121:
 
سكان جسر الزرقاء يعانون من وضع إقتصادي وإجتماعي صعب للغاية..
تعاني البلدة من مسطح بناء ضيق للغاية، لا مجالات تطويرية، ولا بنى تحتية ملائمة، فقر وبطالة. تقع هذه القرية إلى جانب مدينة [[قيسارية]] التي سكنها قبل [[النكبة الفلسطينية|النكبة]] ما يقارب ألف فلسطيني، هجّرتهم عصابات "[[الهاغاناه]]". اليوم لا يسكنها سوى أغنياء اليهود. باتت [[قيسارية]] متاعاً للأغنياء، أصحاب السفن الخاصة ولاعبي "[[الغولف]]". الشق السكني فيها تملأه العمارات الحديثة. لكل بيت حديقة ومدخل خاص وسيارة فخمة. في نهاية عام [[2002]]،
 
==== الجدار الفاصل ====
إستيقظ أهالي جسر الزرقاء على واقع جديد قيسارية تبني جداراً ترابياً يفصلهم عن جسر الزرقاء. وأقامت السور وموّلته شركة تطوير قيسارية، من دون ترخيص قانوني ومن دون التنسيق مع '''مجلس جسر الزرقاء المحلي''' ومن دون علم سكان القرية.
 
يمتد الجدار على طول 1.5 كيلومتر، وإرتفاعه خمسة أمتار. أهالي [[قيسارية]] عمدوا إلى إكساب الجدار
السطر 144 ⟵ 143:
 
== الحالة الإجتماعية، الإقتصادية والثقافية ==
تبلغ نسبة التكاثر الطبيعي في القرية حوالي 2,5% سنوياً، وتعتاش الأغلبية الساحقة من السكان على العمل في المناطق الصناعية في المدن القريبة منها بأجر يومي ويعتمد قسم آخر من السكان على العمل في الحرف والمهن الحرة. يضطر بعض سكان القرية إلى مغادرتها والسكن في القرى العربية القريبة منها وذلك بسبب قلة الأراضي المخصصة للبناء وعدم توفر مشاريع سكنية فيها ولهذا نرى مركز القرية مزدحم بالبنايات وتقل فيه المناطق الخضراء والحدائق العامة. تُعتبر نسبة الأكاديميين مي مختلف الإختصاصات العلمية والأدبية من النسب المتدنية في البلاد، إذ تعاني المدارس الإهمال من قبل السلطات المحلية والحكومية.
 
هذا مع وجود طلاب متفوقين وأصحاب مواهب مختلفة يفتقدون من يرعاهم ويحافظ عليهم ويطور قدرتهم وكلهم يعتمدون على الإكتفاء الذاتي. وهناك الكثير ممن أنهى تعليمه الأكاديمي وترك القرية وسافر خارج البلاد لعدم توفر ما يعينهم على البقاء في القرية.
 
حسب معطيات [[دائرة الإحصاء المركزية]] فإن القرية تقع في الدرجات السفلى من السلم '''السوسيولوجي الاقتصادي'''.
 
عانت القرية خلال فترات زمنية طويلة جدا وما زالت تعاني حتى اليوم من مستوى تطويري منخفض فقد تم تجاهل إحتياجات القرية من الناحية التطورية والاقتصادية والثقافية والإجتماعية.