المدني الكلاوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 10:
واجه القائد المدني الكَلاوي مشاكل كبيرة لإخضاع قبائل آيت ووازكيت القوية والتي يصنفها المخزن كقبائل "سائبة" ، وكانت آيت ووازكيت عبارة عن حلف قبلي، ولصعوبة منازلة هذه القبائل، عول على تفكيكها، قبل المواجهة العسكرية، وذلك بواسطة مصاهرة شيخ قبائل آيت زينب علي بن محمد نايت بن حدو. وكانت قبيلة آيت زينب تعتبر أقوى قبيلة في اتحادية آيت ووازكيت. ولم تمض إلا فترة قصيرة على هذه المصاهرة، حتى قام المدني الكَلاوي باعتقال صهره الشيخ علي نايت بن حدو، ووضع الأغلال في يديه ورجليه إمعانا في إذلاله وقهره.
 
وكي يظهر له أنه بأنه أصبح في قبضته وتحت رحمته، أمر بفك أغلاله، وفتح باب النقاش معه لإقناعه بأن من مصلحته الخضوع للمخزن، لكن تحول النقاش إلى شتائم مقذعة، وجهها الشيخ علي نايت بن حدو إلى المدني الكَلاوي، ونجح الشيخ علي من الإنفلات من السجن والهروب إلى [[زاوية تامكروت]] بدرعة للاستحرام بها. وبعد تفكيكه لحلف آيت واوزكيت، بالقضاء على مشيخة الشيخ علي نايت بن حدو، بات طريق وادي درعة منفتحا على مصراعيه أمام قوات الفقيه المدني الكَلاوي.
=== الحركة الحفيظية ===
 
كان المدني الكَلاوي حريصا على توفير الرجال بمنطقة مراكش، حيث قام المدني بتجمبع الجنود لدعم حركة "الجهاد" التي أعلنها المخزن الحفيظي بمنطقة الشاوية. وما كاد السلطان مولاي عبد الحفيظ، يستقر بفاس، حتى تكاثرت شكايات القبائل بباب قصره من عسف وجور آل الكَلاوي، فقرر السلطان سنة [[1329 هـ]]/ [[1911]]م، تجريد [[الصدر الأعظم]] المدني وكل أفراد أسرته من مهامهم السياسية والإدارية. بعد توقيع معاهدة الحماية سنة 1912 م، استعاد آل الكَلاوي مواقعهم في الجهاز المخزني بدعم من سلطة الحماية في نفس السنة.
وبعد تفكيكه لحلف آيت واوزكيت، بالقضاء على مشيخة الشيخ علي نايت بن حدو، بات طريق وادي درعة منفتحا على مصراعيه أمام قوات الفقيه المدني الكَلاوي.
 
== مراجع ==