'''عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار أبو عمرو الهمداني الشعبي'''، والمشهور ب'''الإمام الشعبي''' [[21 - 104 هـ]]/?، [[فقه إسلامي|فقيه]] و[[حديث نبوي|محدث]] من [[سلف (إسلام)|السلف]], ولد في [[خلافة إسلامية|خلافة]] [[عمر بن الخطاب]].<ref name="الإمام الشعبي">[http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=536 الإمام الشعبي]</ref>
== حياته ==
وايضا لا يتفق المؤرخون عن تايخ ولادته فالبعض يقول ولد أنه ولد في في [[16 هـ]] - [[637]]م، وسنةوقيل سنة عشرين للهجرة، وقيل [[31 هـ]]، وقال [[خليفة بن خياط]]: ولد الشَّعْبِيُّ و[[الحسن البصري]] في سنة [[21 هـ]]، وقال [[الأصمعي]]: في سنة [[17 هـ]]. ولد في [[الكوفة]] وعاش فيها، وقد سكن المدينة المنورة عدة أشهر هرباً من [[المختار الثقفي]] , شهد وقعة [[دير الجماجم]] مع [[ابن الأشعث]] ثم نجا من انتقام الحجاج بعد أن عفى عنه وتولى الكتابة فترة من الوقت لدى [[قتيبة بن مسلم الباهلي]] , كما أوفده الخليفة الأموي [[عبدالملك بن مروان]] في سفارة خاصة إلى بيزنطة , كما عينه [[عمر بن عبدالعزيز]] قاضياً ,إذا غلب عنه الفقه والتفسير فقد اشتهرإشتهر في الواقع بما روى من الأخبار في [[الإسرائيليات]] ,أخذها عم من أسلم من أهل الكتاب , وفي القصص التبابعة وأخبار اليمن والمغازي , ويبدو أنه كان كثير الميل إلى تتبع الأخبار يأخذها حتى عن الأعراب الذين يدعون رؤية المدن العجيبة المندثرة , انتقل بين الأقطار لطلب العلم. عاش الشَّعْبِيُّ 87 سنة وكانت وفاته فجأة بالكوفة وذلك سنة [[103 هـ]]، [[721]]م، وقيل: 104 هـ، وقيل: 106 هـ. ولمّا علم [[الحسن البصري]] بوفاة الشَّعْبِيِّ قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، إن كان لقديم السن، كثير العلم، وأنه لمن الإسلام بمكان.
== اقواله ==
{{اقتباس خاص|قال لقد أصبحت الأمالأمة على أربع فرق، محب ل[[علي (توضيح)|علي]] مبغض ل[[عثمان (توضيح)|عثمان]]، ومحب لعثمان مبغض لعلي، ومحب لهما، ومبغض لهما، قلت: من أيها أنت؟ قال: مبغض لباغضهما.}}
{{اقتباس خاص|قال الشعبي:خير خصلة في الكلب أنه لا ينافق في محبته.}}