مستخدم:TFlanagan-WMF/ملعب: الفرق بين النسختين

{{ملعب مستخدم}}

 

في البداية كان يطلق عليها السوداوية (من االكلمة اليونانية القديمة "الأسود" و "الأصفر") و كان يتم الخلط بينهما، فالاكتئاب (من الكلمة اللاتينية دبريسيون، التي تعني الاكتئاب) هو أحد الاضطرابات النفسية الأكثر قدما على الاطلاق. يتضح على مر التاريخ و من خلال الكتابات والأعمال الفنية، ولكن أيضا، قبل وقت طويل

الحزن، لوحة إدجار جيرمان هيلير ديجاس

من ولادة تخصص الطب النفسي، أنه كان معروفاً وتم تصنيفه من قبل الاطروحات الطبية الرئيسية في العصور القديمة. في الواقع لايوجد أصل مصطلح حزن لدى أبقراط، على الرغم من أنه يجب الرجوع إلى عام 1725 عندما قام البريطاني السير ريتشارد بلاكمور بتسمية لوحة بالاسم الحالي الاكتئاب. حتى ولادة الطب النفسي العلمي في القرن التاسع عشر كانت أصوله وعلاجاته مثل الاضطرابات النفسية تتأرجح بين السحر والعلاج البيئي التجريبي (النظام الغذائي والمشي والموسيقى )، ولكن مع ظهور الطب النفسي الحيوي وظهور الصيدلة أحدثت انطلاقة وأصبح مرضا شائعا. في الواقع عزز نجاح مضادات الاكتئاب الحديثة (خاصة فلوكستين والمعروف بأحد أسمائه التجارية: بروزاك وإعادة تسميته بحبوب السعادة) أسطورة المخدرات في المجتمع الغربي في القرن العشرين. ويعتبر الطب الرسمي الحديث أي اضطراب المزاج يقلل من اداء العمل أو يقلل من النشاط العادي الحيوي، سواء كان معروفا أو لم يعرف له سبب، كاضطراب يستحق العناية الطبية و يمكن علاجه بالعلاج الدوائي أو العلاج النفسي.

 

أوضحت الثقافة اليونانية القديمة جميع الأمراض وتغيرات الحالات المزاجية أو "المزاج" من تأثير الـ4 سوائل بالجسم التي يُطلق عليها "المزاجات": الدم والبلغم والصفراء السوداء والصفراء الصفراء. ووفقا لهذه النظرية للحالات المزاجية الأربعة المقترحة من قبل أبقراط أن الدم الزائد يسبب السلوك المفرط (الهوس في مصطلحات اليوم)، في حين أن زيادة الصفراء السوداء تسبب سلوك

الاكتئاب واللامبالاة وشعور بالحزن.

في هذه المعركة للتسمية وجد الامر إلى تكرار تسمية الاكتئاب ذو الأعراض الخفيفة بالحزن. تم استخدام المصطلح الدوري من قبل كارل لودفيج كالباوم في عام 1863 لوصف المتغيرات في مراحل الاكتئاب والهوس، على شكل حقبات متكررة ودورية.

 

يمكن الحصول على وصف للحزن وأعراضه في الكثير من السجلات الأدبية والطبية للبشرية، على الرغم أن الثقافة اليونانية الكلاسيكية هي الأولى في معالجة الاضطراب المزاجي دون اللجوء إلى الاستعارات أو الأوصاف الأدبية.

واستند النموذج الطبي اليوناني على الاختلافات الوراثية الذي يحدد تأثيرها ظهور الأمراض المختلفة.

حافظ كلوديوس جالينوس دى بيرجامس، الشخصية الطبية الرئيسية في روما القديمة في القرن الثاني الميلادي على مبادئ أبقراط، مؤكداً مرة أخرى على أهمية الخوف كأحد الأعراض التي تصاحب الحزن.

 

تتضمن الفترة المعروفة باسم القرون الوسطى الأوروبية مساهمات في مجال الطب من ثلاثة مصادر مختلفه : الإمبراطورية البيزنطية التي برزت من بقايا الإمبراطورية الرومانية الشرقية والعالم الإسلامي وتوسعه الكبير وأوروبا الغربية التي كان يهيمن عليها المفهوم مسيحيتها للعلوم. وكان الطب في القرون الوسطى لم يقرب بعد المسلمات الكلاسيكية للمزاجات الأربع إلا أن تأثير المسيحية كموحد ثقافي في تفسير

"أهواء النفس" فتح