رب: الفرق بين النسختين
←الاستعمال في الإسلام
عبد المؤمن (نقاش | مساهمات) |
وسم: لفظ تباهي |
||
== الاستعمال في الإسلام ==
{{مصدر|تاريخ=أغسطس_2012}}
بين [[الله (إسلام)|الله]] جل جلاله في القران الفرق بين كلمة الرب ومتى يستخدمها وبين لفظ
في الإسلام الله هو الإله وهو الرب ، فلفظ الجلاله [[الله (إسلام)|الله]] شامل لكل اسمائه و صفاته التي لا يعلمها كلها إلا هو. لكن هذا تفصبل غير ضروري لأن معاني أسماء الله كلها تدل على بعضها في معانيها ولا تحتاج الى زيادة تفصيل.
يذكر في القران {{قرآن| قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16)}} (سورة الرعد : 16)
و يتضح هذا الفرق جلياً في قصة النبي موسى عليه السلام عندما أتى الوادي المقدس في [[سورة طه]] حيث يذكر في القران {{قرآن|وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) }} (سورة طه: 9-12) ▼
▲و يتضح
عندما نادى الله موسى عرف بنفسه إني أنا ربك ليبين له نعمة أنعمها على موسى بكلامه وحفظه ورعايته وعنايته وبركته
* من هذا يتضح أن [[الله (إسلام)|الله]] يذكر كلمه [[الرب]] عندما يبين فضله وكرمه ورحمته ورعايته ولطفه وعذابه وقدرته وكل شي يختص بالله ربنا نحونا ونحو جميع خلقه وعباده.
* كما أنه تعالى يذكر لفظ [[
=== [[علم البيان|بيان]] القرآن ===
في ذكر {{قرآن| الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)}} (سورة آل عمران : 191-194)
في الخطاب القرآني {{قرآن| يذكرون الله }}
بينما تجد في نفس الآيه {{قرآن| ربنا ماخلقت هذا باطلا }} بيان بأن الخلق خاص بالله نحو عباده
كذلك {{قرآن| ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته}} بيان بأن إدخال النار والخزي بيد الله وحده يعذب به من يشاء من خلقه
|