الكنيسة المعلقة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 15:
 
== التاريخ ==
[الكنيسة] بنيت على أنقاض مكان احتمت فيه العائلة المقدسة (السيدة [[مريم العذراء]]، [[مسيح|المسيح]] الطفل، والقديس يوسف النجار) أثناء الثلاث سنوات التي قضوها في [[مصر]] هروبا من [[هيرودس]] حاكم [[فلسطين]] الذي كان قد أمر بقتل الأطفال تخوفا من نبوؤة وردته. والبعض يرى أنها مكان لقلاية (مكان للخلوة) كان يعيش فيها أحد [[راهب|الرهبان]] النساء، في واحد من السراديب الصخرية المحفورة في المكان.
 
جددت الكنيسة عدة مرات خلال العصر الإسلامي مرة في خلافة [[هارون الرشيد]] حينما طلب [[مرقس الثاني (بابا الإسكندرية)|البطريرك الأنبا مرقس]] من الوالي الإذن بتجديد الكنيسة. ومرة في عهد [[العزيز بالله الفاطمي]] الذي سمح [[ابرآم الأول (بابا الإسكندرية)|للبطريرك افرام]] [[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية|السرياني]] بتجديد كافة كنائس مصر، وإصلاح ما تهدم. ومرة ثالثة في عهد الظاهر لإعزاز دين الله. كانت مقرا للعديد من [[البطاركة]] منذ القرن الحادي عشر، وكان [[خرستوذولس الأول (بابا الإسكندرية)|البطريرك خريستودولوس]] هو أول من اتخذ الكنيسة المعلقة [[مقر بابا الإسكندرية|مقرا لبابا الإسكندرية]]، وقد دفن بها عدد من البطاركة في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ولا تزال توجد لهم صور وأيقونات بالكنيسة تضاء لها [[شمعة|الشموع]]، وكانت تقام بها محاكمات الكهنة، والأساقفة، ومحاكمات [[هرطقة|المهرطقين]] فيها أيضا، وتعتبر مزارا هاما للـ[[أقباط]]، نظرا لقدمها التاريخي، وارتباط المكان بالعائلة المقدسة، ووجودها بين كنائس و[[دير (توضيح)|أديرة]] لـ[[قديس|قديسين]] أجلاء، فتسهل زيارتهم