عبد الله بن أبي ربيعة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
== نسبه ونشأته==
هو عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة القرشيّ المخزوميّ: يُكْنَى أبا عبد الرّحمن، وقيل: أبو شهاب، وكان اسمه في الجاهليّة بجيرا، وقيل: بَحِيرًا،
<big>'''وفيه يقول ابن الزَّبعري‏: (بُجَيْرُ ابْنُ ذِي الرُّمُحِين قَرَّبَ مَجْلِسيِ * * * وَرَاحَ عَلَينَـا فَضْــــلُهُ غَيْـرُ عَـــاتِمِ'''</big>)
وفيه يقول ابن الزَّبعري‏:
واختلف في اسم أبيه أبي ربيعة، فقيل‏:‏ اسمه عمرو، وقيل‏: بل اسمه حذيفة، وقيل: بل اسمُه كنيته، والأكثر على أَنَّ اسم أبي ربيعة عمرو. ابن عم خالد بن الوليد وأبي جهل بن هشام. أمه أسماء بنت مُخَرِّبة، وقيل: بنت مخرمة بن جَنْدَل الثَقَفية، وهي أم أبي جهل والحارث بن هشام. أَخو عياش بن أَبي ربيعة لأبيه وأُمّه، من بني مخزوم، وقيل‏: من بني نهشل بن دارم. ذكروا أن لأبيه إدراكًا. وَلَدَ عبدُ الله بن أَبِي رَبِيعَةَ: عَبْدَ الرحمن، وأمّهُ ليلى بنت عُطارد بن حاجب، والحارثَ، وعَمْرَةَ وأُمَّ حَكِيم وأمهما رَيْحانة بنت أَبْرهة بن الصباح، وفاطمةَ وأُمَّ الجُلاَس لِأُ مٍّ لَمْ تُسَمّ لنا، والمغيرة، وعمرو، وقيل: عمر لأم ولد الشّاعر المشهور، ووالد الحارث لأم ولد عامل ابن الزّبير على البصرة، الذي سماه أهلُ البصرةِ القبَاع، وكان فاضلًا خلاف أخيه‏.
 
== أبناءه==
<big>'''بُجَيْرُ ابْنُ ذِي الرُّمُحِين قَرَّبَ مَجْلِسيِ * * * وَرَاحَ عَلَينَـا فَضْــــلُهُ غَيْـرُ عَـــاتِمِ'''</big>
وَلَدَ عبدُ الله بن أَبِي رَبِيعَةَ: عَبْدَ الرحمن، وأمّهُ ليلى بنت عُطارد بن حاجب، والحارثَ، وعَمْرَةَ وأُمَّ حَكِيم وأمهما رَيْحانة بنت أَبْرهة بن الصباح، وفاطمةَ وأُمَّ الجُلاَس لِأُ مٍّ لَمْ تُسَمّ لنا، والمغيرة، وعمرو، وقيل: عمر لأم ولد الشّاعر المشهور، ووالد الحارث لأم ولد عامل ابن الزّبير على البصرة، الذي سماه أهلُ البصرةِ القبَاع، وكان فاضلًا خلاف أخيه‏.
 
واختلف في اسم أبيه أبي ربيعة، فقيل‏:‏ اسمه عمرو، وقيل‏: بل اسمه حذيفة، وقيل: بل اسمُه كنيته، والأكثر على أَنَّ اسم أبي ربيعة عمرو. ابن عم خالد بن الوليد وأبي جهل بن هشام. أمه أسماء بنت مُخَرِّبة، وقيل: بنت مخرمة بن جَنْدَل الثَقَفية، وهي أم أبي جهل والحارث بن هشام. أَخو عياش بن أَبي ربيعة لأبيه وأُمّه، من بني مخزوم، وقيل‏: من بني نهشل بن دارم. ذكروا أن لأبيه إدراكًا. وَلَدَ عبدُ الله بن أَبِي رَبِيعَةَ: عَبْدَ الرحمن، وأمّهُ ليلى بنت عُطارد بن حاجب، والحارثَ، وعَمْرَةَ وأُمَّ حَكِيم وأمهما رَيْحانة بنت أَبْرهة بن الصباح، وفاطمةَ وأُمَّ الجُلاَس لِأُ مٍّ لَمْ تُسَمّ لنا، والمغيرة، وعمرو، وقيل: عمر لأم ولد الشّاعر المشهور، ووالد الحارث لأم ولد عامل ابن الزّبير على البصرة، الذي سماه أهلُ البصرةِ القبَاع، وكان فاضلًا خلاف أخيه‏.
قال أَبو عَوْن: لما كان من أمر عمرو بن العاص وعُمَارة بن الوليد بن المُغِيَرة ما كان بأرض الحبشة وصنع النَّجاشِيّ بعُمَارة ما صنع، وأمر السواحر فنفخن في إحليله فخرج بها هاربًا مع الوحش، فلم يزل بأرض الحبشة حتى كانت خلافة عمر بن الخطاب، فخرج إليه عبد الله بن أبي ربيعة، فرصده على ماء بأرض الحبشة كان يرده مع الوحش، فأقبل في حُمر من حُمر الوحش لِيَردَ معها، فلما وَجَدَ رِيحَ الإنس هرب حتى إذا أَجْهَدَهُ العَطشُ وَرَدَ فَشَرِبَ حتى تَمَلأَ، وخرجوا في طلبه، قال عبد الله بن أبي ربيعة: فسبقت فالتزمته، فجعل يقول: يا بَحِير يا بَحِير أرسِلني إني أموت إن أمسكوني، قال عبد الله: وضبطته في يدي فمات مكانه، فواريته ثم انصرفت، وكان شَعره قد غطى كل شيء منه.
قالت رُبَيِّع بنت مُعَوِّذ: كان عمر بن الخطاب قد استعمل عبد الله بن أبي ربيعة على اليمن، فكان يبعث إلى أمه بعطر من اليمن، فكانت تبيعه إلى الأُعْطِِيَة فكنا نشترى منها. قال عمر لأهل الشورى: إن اختلفتم دخل عليكم معاوية بن أبي سفيان من الشام، وبعده عبد الله بن أبي ربيعة من اليمن، فلا يريان لكم فضلًا إلا بسابقتكم، وقال عمر أيضًا: إن هذا الأمر لا يصلح للطُّلَقَاء ولا لأبناء الطُّلَقَاء، فإن اختلفتم فلا تظنوا أن عبد الله بن أبي ربيعة عنكم غافلًا. قال عبد الله بن أبي ربيعة: أَدْخِلوني معكم في الشورى فإني لا أنفسُ على أحدٍ خيرًا ساقه الله إليه ولا يعدمكم مني رأي، فقالوا: لا تَدخل معنا، قال: فاسمعوا مني، قالوا: قُل ما شئت، قال: إن بَايَعتم لعليّ سمعنا وَعَصَينا وإن بايَعتم لعثمان سمعنا وأطَعنا، والله ما يتشابهان، فاتق الله يا بن عوف.