عنعنة (لغة): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'تمتد https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA في اللغة الفصحى القديمة إلى الله...'
 
لا ملخص تعديل
سطر 1:
تمتد [[الظواهر اللهجية|https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AAاللهجات]] في اللغة الفصحى القديمة إلى اللهجات العامية الحديثة، ولا تكاد تجد ظاهرة قديمة إلا ولها امتداد في اللهجات العامية(١).
 
ومن هذا ظاهرة (العنعنة) التي تُنسب لتميم وأسد وغيرهما، وهي كما يعرفها ابن فارس:”فقلبهم الهمزة فِي بعض كلامهم عيناً. يقولون: “سمعتُ عَنَّ فلاناً قال كذا” يريدون “أَنَّ”(٢). وخصِّها غير ابن فارس بالهمزة المفتوحة فقط، وشرط غيرهم أن تكون في الهمزة المبدوء بها(٣).
سطر 5:
أما العنعنة في اللهجات العامية في الجزيرة العربية فهي: قلب الهمزة عيناً دون شروط. وعلى ذلك فتقلب إن كانت مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة أو ساكنة، وسواء كانت في بداية الكلمة أو وسطها أو آخرها، وهي بهذا تعود بنا إلى تعريف ابن فارس الذي لم يقيد الظاهرة بشروط.
 
وهذه الظاهرة وغيرها كالكسكسة [[والطُّمْطُمانيَّةالطمطمانية|https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%85%D8%B7%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9والطُّمْطُمانيَّة]](٤) ماهي إلا عادات نُطقية كما يسميها الدكتور نعمان بوقرة، وليس لها تأثير على المستوى الدلالي بمعنى أنه لا يتغير معنى الكلمة بقلب الهمزة عيناً، فهيئة و هيعة كلمة واحدة.
 
أما أمثلة الظاهرة في لهجاتنا المحلية فهذا ما وصلت إليه: