المادة المظلمة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 10:
}}</ref>. عوضاً عن ذلك، يستدل على وجود المادة المظلمة وعلى خصائصها من آثار الجاذبية التي تمارسها على المادة المرئية، و[[إشعاع|الإشعاع]]، والبنية الكبيرة [[الكون|للكون]]. وفقا [[بلانك (مرصد فضائي)|لفريق بعثة بلانك]]، واستنادا إلى النموذج القياسي لعلم الكونيات، فإن مجموع [[تكافؤ المادة والطاقة|الطاقة-الكتلة]] في الكون المعروف يحتوي على المادة العادية بنسبة 4.9٪، و المادة المظلمة بنسبة 26.8٪ والطاقة المظلمة بنسبة 68.3٪. <ref name="planck_overview">{{cite journal|url=http://www.sciops.esa.int/index.php?project=PLANCK&page=Planck_Published_Papers|title=Planck 2013 results. I. Overview of products and scientific results&nbsp;– Table 9 |journal=[[Astronomy and Astrophysics]] ''(submitted)'' |first1=P. A. R. |last1=Ade |first2=N. |last2=Aghanim |first3=C. |last3=Armitage-Caplan |last4=''et al''. (Planck Collaboration) |date=22 March 2013 |arxiv=1303.5062|bibcode = 2013arXiv1303.5062P|displayauthors=30|volume=1303 |pages=5062}}</ref><ref name="wmap7parameters">{{cite web|title = First Planck results: the Universe is still weird and interesting|url =http://arstechnica.com/science/2013/03/first-planck-results-the-universe-is-still-weird-and-interesting/|author=Francis, Matthew |date=22 March 2013|work=Arstechnica}}</ref> وهكذا، فأن المادة المظلمة تشكل 84.5٪ من مجمل المادة في الكون، بينما الطاقة المظلمة بالإضافة إلى المادة المظلمة تشكل 95.1٪ من المحتوى الكلي للكون.<ref name=planckcam>{{cite web |url=http://www.cam.ac.uk/research/news/planck-captures-portrait-of-the-young-universe-revealing-earliest-light |title=Planck captures portrait of the young Universe, revealing earliest light |date=21 March 2013 |publisher=University of Cambridge |accessdate=21 March 2013}}</ref><ref name = DarkMatter> Sean Carroll, Ph.D., Cal Tech, 2007, The Teaching Company, ''Dark Matter, Dark Energy: The Dark Side of the Universe'', Guidebook Part 2 page 46, Accessed Oct. 7, 2013, "...dark matter: An invisible, essentially collisionless component of matter that makes up about 25 percent of the energy density of the universe... it's a different kind of particle... something not yet observed in the laboratory..."</ref>
 
أتت المادة المظلمة إلى اهتمام علماء [[الفيزياء الفلكية]] نتيجة التباين بين [[كتلة]] الأجسام الفلكية المحددة من آثار الجاذبية الخاصة بهم، وتلك المحسوبة من "المادة المضيئة" التي تحويها هذه الأجسام مثل [[النجوم]] و[[الغاز]] و[[غبار كوني|الغبار]]. افترض [[جان أورت]] المادة المظلمة لأول مرة عام 1932 لحساب [[سرعة مدارية|السرعات المدارية]] [[نجم|للنجوم]] في [[مجرة درب التبانة]]، وافترضها [[فريتز زفيكي]] للحصول على دليل حول "الكتلة المفقودة" للسرعات المدارية [[مجرة|للمجرات]] في عناقيد [[المجرات]]. لاحقاً، أشارت بعض الملاحظات إلى وجود المادة المظلمة في [[الكون]]، بما في ذلك [[سرعة دورانية|سرعة دوران المجرات حول نفسها]] بواسطة [[فيرا روبين]]،<ref>[http://www.darkmatterphysics.com/Galactic-rotation-curves-of-spiral-galaxies.htm First observational evidence of dark matter]. Darkmatterphysics.com. Retrieved on 6 August 2013.</ref> تشكل [[عدسة الجاذبية|عدسات الجاذبية]] من الأجسام الخلفية من قبل عناقيد [[مجرة|المجرات]]، مثل عنقود الرصاصة، وتوزيع [[الحرارة]] للغازات الساخنة في [[مجرة|المجرات]] وعناقيد [[مجرة|المجرات]]. وفقاً لتوافق الآراء بين علماء الكون، تتكون المادة المظلمة بشكل أساسي من نوع من [[جسيم دون ذري|الجسيمات الدون الذرية]] جديدة وغير محددة بعد.<ref name="Copi 1995">
{{cite journal
|last1=Copi |first1=C. J.
سطر 94:
 
== مؤشر لاكتشافها ==
من الصعب اكتشاف جسيمات المادة المظلمة مباشرة حيث أن تآثرها وتفاعلها مع المادة العادية ضعيف جدا جدا كما لو كان ليس لها وجود - مليارات من تلك الجسيمات تمر خلال جسمك وأنت تقرأ هذا ولا تشعر بها - ولكن يمكن قياس نواتجها . فعند اصتدام جسيمان من المادة المظلمة ينتج عنه جسيمان معروفان [[الإلكترون]] و نقيض الإلكترون المسمى [[بوزيترون]] . وقد زود العلماء [[المحطة الدوليةالفضاء الفضائيةالدولية]] ب[[مطياف]] خاص يقيس البوزيترونات . وقد مضى على وجوده في الفضاء نحو عامين من حتى الآن (2013) . سجل مطياف البوزوترونات خلال السنتين نحو 400.000 بوزيترونا يعتقد أنها ناشئة عن اصتدامات جسيمات المادة المظلمة . ويأمل العلماء من التأكد من ذلك بحيث لا تكون تلك البوزيترونات ناشئة عن مصدر آخر لا يعرفوه الآن . هذا الرقم يتمشى مع تقديرات العلماء عن احتمال تصادم جسيمات المادة المظلمة بعضها البعض . ولكن لا بد من التأكد أن البوزيترونات ليست من مصدر آخر . لهذا سيتواصل عمل المطياف في الفضاء لزيادة المعلومات والتأكد من مصدر البوزيترونات (3).
 
== مواضيع ذات صلة ==