زهراء الكوش: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 4:
 
==ولادتها ونشأتها==
ولدت بمدينة [[مراكش]]، والدها الشيخ المجاهد [[سيدي عبد الله الكوش]] الذي واجه البرتغاليين، ووالدتها فاسية، وعاشت زهراء في نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر الميلادي. ونشأت في بيئة صوفية جزولية، وتشبعت بمبادئ وقيم والدها وزاويته، التي كان فرعا من مجموعة [[زاوية (مدرسة)|زوايا]] جزولية فرعت عن الزاوية الأم لصاحبها [[محمد بن سليمان الجزولي]].
 
تقول الروايات أن والدها كان يطعم ألفين ومئتي شخص , فاشتهر بين أهل [[مراكش]] بالكرم, الشيء الذي جعل السلطان [[الدولة السعدية|السعدي]] [[زيدان بن أحمد المنصور ]] يحتاط منه. وكانت زهراء الكوش تقيم حلقات نقاش بين النساء وتحدثهنّ عن مزايا الجهاد. وسرعان ما بلغ صيتها إلى قصر السّلطان، وكانت أولى خطواته طلب مصاهرته،المصاهرة، ولما رفضت زهراء الزواج من السلطان, تعرضت لمحنة الاعتقال والسجن، إلى أن تدخل مجموعة من الفقهاء والأعيان ليطلق سراحها. دبر السلطان لوالدها مكيدة الاجهاز على املاكه بداعي التهرب من آداء الضرائب, وقام بنفيه إلى مدينة [[فاس]]، بعد رفضه فرض إحدى [[الضرائب]] الجديدة على الزوايا في عصره ضمن ما يعرف ب"[[امتحان الزوايا]]".<ref>[http://pulpit.alwatanvoice.com/content/print/131525.html نكبة البرامكة بالعراق ونكبة آل الكوش بالمغرب بقلم:عبد الحق فيكري ] دنيا الرأي</ref>
 
===تعليمها===
أخذت عن أبيها ""الولي [[سيدي عبد الله الكوش]]"، الفقيه العالم الذي لقنها أصول [[الشريعة الإسلامية]] و [[العلم]] و [[الفقه]] وهو شيخها في التربية الروحية و الصوفية، كما تأثرت بشخصيات نسائية زاهدات متصوفات من عصرها وكانت تقطن على مسافة قريبة من [[جامع الكتبية]] في مراكش. واشتهرت الزّهراء بموقفها الرافض للزواج، ونسَجت المخيلة الشعبية حولها أساطير وقصص، إذ يقال إنها تتحول ليلا إلى «حمامة»، تنشر السّلام في مدينة مراكش والنواحي، ووجودها بالقرب من مسجد الكتبية جعلها تحمل لقب «حمامة مراكش».
 
وقد تناولت الشاعرة الفرنسية [[كلود كولييت]] سيرة الزهراء، وزارت مراكش مرارا وتردّدت على ضريحها، وأعادت صياغة قصتها في قالب شعريّ.<ref>[http://www.maghress.com/almassae/186865 لالة زهراء الكوش.. العذراء الهاربة من حريم السّلطان. حسن البصري، نشر في المساء يوم 15 - 07 - 2013]</ref>
 
==تجربتها الصوفية==