ميمي شكيب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 30:
=== حياتها الشخصية ===
تم زفافها من الممثل [[سراج منير]] عام [[1942]]، واستمر زواجهما قائما حتى رحل الفنان [[سراج منير]] عن الحياة عام [[1957]]. وقد اعتبر هذا الزواج في وقته أحد أقوى الارتباطات الفنية حيث كان زواجا مبنيا على التفاهم والحب والاحترام في تلك الفترة وخاصة أنه استطاع التغلب على العديد من الصعاب التي واجهت الزوجين وأهم هذه الصعاب ماتردد بقوة عن المعاناة الكبيرة التي عاشها سراج منير لفترة طويلة محاولا اقناع أسرة ميمى شكيب التي كانت رافضة إتمام هذا الزواج بشده وإن كنا لاندرى السبب وراء ذلك حتى الآن. ولم ترد أية أخبار عن زواج الفنانة ميمى شكيب بعد وفاة الفنان سراج منير طوال حياتها وحتى وفاتها بعده بحوالى عشرين سنة عام 1982. ومن أشهر الأفلام التي جمعت بينهما وكانا في معظمها يجسدان دور الحبيبين أو الزوجين، منها "الحل الاخير" عام 1937 و"بيومى افندى" عام 1949 و"نشالة هانم" عام 1953 و"ابن ذوات" و"كلمة الحق" عام 1953.
بالرغم من شهرتها الواسعة في مجال التمثيل إلا أن الفنانة الراحلة ميمي شكيب نالت شهرتها الأكبر بعد القبض عليها في أكبر قضية دعارة والتي عرفت باسم قضية “الرقيق الأبيض” في منتصف السبعينات.
ورغم تبرئة ميمي من هذه القضية، إلا أن القدر لم يتركها، وظلت أذيال هذه الاتهامات تلاحقها في عملها وفي حياتها الشخصية، فابتعدت الأضواء عنها لفترة طويلة.
شكيب لم تكن تتخيل ما حدث لها، ولم تتحمل نفسيتها ما آلت إليها أمورها، فبعد الشهرة والنجومية، عاشت لسنوات في محنة مادية انتقلت بعدها إلى مصحة نفسية، ظلت فيها لعدة شهور.
الغموض والحظ السيئ صاحب ميمي حتى في طريقة موتها، أو بالأدق قتلها، فالطريقة التي قتلت بها الفنانة المصرية شابهت بل هي نفس طريقة قتل سعاد حسني، حيث تم إلقائها من شرفة شقتها في حادث مأساوي وقع في يوم 20 مايو عام 1983.
وكما لف الغموض هوية قاتل سعاد حسني لم يعرف أيضا من هو قاتل ميمي شكيب وبالطبع ذهبت أصابع الاتهام إلى رجال السياسة الذين ارتبطوا أو تورطوا مع شكيب أو شبكتها فخافوا على مستقبلهم السياسي ولكن تبقى هذه مجرد تكهنات بينما الحقيقة دفنت مع صاحبتها.
 
== أعمالها ==