الإسلام في كوريا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{إسلام حسب البلد}}
[[ملف:Korea-Seoul-Itaewon-Seoul Central Mosque-01.jpg|يسار|275بك|تصغير|مسجد في [[سيول]].]]
يشير تاريخ [[كوريا]] إلى أن التجار [[عرب|العرب]] وصلوا إليها في وقت مبكر، والوصول الفعلي للإسلام جاء في أثناء [[حرب كورية|الحرب الكورية]] الأخيرة بعد سنة 1950، فوصلت إلى كوريا قوات تركية ضمن قوات هيئة [[الأمم المتحدة]] وكان إمام هذه القوات الشيخ عبد الرحمن، وشيدت القوات التركية مسجداً لتأدية شعائر الإسلام في سنة 1956، وأقبل الكوريون على اعتناق [[إسلام|الإسلام]]، فأعتنق 4000 كوري الإسلام، ثم أخد عدد المسلمين يتزايد، وتكون الاتحاد الإسلامي الكوري في سنة 1963 ،وعين صبري سوح رئيساً للاتحاد وعبد العزيز كليم سكرتيراً، وبني مسجد مؤقت في سيول. ويتواجد المسلمين في ثلاث مناطق، في سيول، وفي بوسان، وفي بلدة كوانجو، ويقدر عدد المسلمين في كوريا بحوالي 5000 [[مسلم]]، ويوجد العديد من المسلمين الكوريين في الخارج، وعدد المسلمين في نماء مستمر، ذلك ان الغاليبة الغظميالعظمي من سكان [[كوريا الجنوبية]] يعتنقون البودية.
 
في سنة (1387هـ - 1976 م) قام صبري سوح رئيس الإتحاد الإسلامي الكوري ومعة عثمان كيم أستاذ اللغة ال[[لغة عربية|عربية]] بجامعة هانكوك بزيارة عدداً من الدول الإسلامية منها [[ماليزيا]]، و[[باكستان|الباكستان]]، و[[السعودية|المملكة العربية السعودية]]، و[[مصر]]، و[[القدس]]، وذلك بهدف توثيق العلاقات بين المسلمين في كوريا والعالم الإسلامي، وللمركز الثقافي الإسلامي السعودي نشاط في الدعوة بين الكوريين العاملين بالمملكة العربية السعودية، وأسلم آلاف منهم.
 
في سنة (1387هـ - 1976 م) قام صبري سوح رئيس الإتحاد الإسلامي الكوري ومعة عثمان كيم أستاذ اللغة ال[[لغة عربية|عربية]] بجامعة هانكوك بزيارة عدداً من الدول الإسلامية منها [[ماليزيا]]، و[[باكستان|الباكستان]]، و[[السعودية|المملكة العربية السعودية]]، و[[مصر]]، و[[القدس]]، وذلك بهدف توثيق العلاقات بين المسلمين في كوريا والعالم الإسلامي، وللمركز الثقافي الإسلامي السعودي نشاط في الدعوة بين الكوريين العاملين بالمملكة العربية السعودية، وأسلم آلاف منهم.
== المسجد والمركز الإسلامي ==
في سنة 1967 اعترفت وزارة الإرشاد الكوري بالاتحاد الإسلامي بكوريا، وتبرع رئيس جمهورية كوريا بقطعة أرض لإقامة المسجد والمركز الإسلامي الرئيسي بسول ووضع الحجر الأساسي لهذا المشروع في سنة 1971، وفي نفس العام ذهب وفد من مسلمي كوريا الجنوبية لمقابلة الملك [[فيصل بن عبد العزيز آل سعود]] أثناء زيارته لليابان، فدعم الأقلية المسلمة مادياً، وفي سنة 1978 قام رئيس الاتحاد الإسلامي الكوري بزيارة الدول العربية لدعم مشروع المركز الإسلامي فزار المملكة العربية السعودية، ومصر، و[[أبوظبي|أبو ظبي]]، و[[قطر]]، و[[المغرب]]، و[[ليبيا]]، وفي سنة 1974 احتفل بإتمام بناء المركز الإسلامي بسول بحضور وفود من بعض الدول الإسلامية والعربية، وبعد عام احتفل بإتمام بناء المسجد الإسلامي الملحق بالمركز بسول. وفي سنة (1976 عقد مؤتمر للأقليات المسلمة بسول، واتخد المركز مقراً له، وافتتح معهد اللغة العربية في نفس العام بالمركز الإسلامي بسول، ثم تكونت أول جمعية إسلامية خيرية بكوريا، واسس الاتحاد مسجداً صغيراً في بوسان، ونشط المركز في إصدار كتيبات عن الإسلام باللغة الكورية، وزار البلاد وفد سعودي كويتي واقترح بناء مدرسة لتعليم أبناء المسلمين الكوريين، وتبرع لهذا المشروع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بمبلغ 25000 دولار، كمنحة سنوية ترسل إلى الاتحاد الإسلامي الكوري. وهناك مشروع لبناء مستشفي وجامعة إسلامية بكوريا.